“الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان” تُشارك في التقرير الدوري لتنفيذ الإتفاق العالمي للهجرة الشرعية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شاركت المُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، ممثلةً في نائب رئيس مكتب العلاقات والتعاون الدولي بالمُؤسسَّةِ، بصفة مراقب في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد بمقرها في نيويورك يوم الخميس الماضي الموافق من 5- ديسمبر الجاري.
وتناول الإجتماع التقرير الدوري حوّل تنفيذ الإتفاق العالمي للهجرة الآمنة.
يُعدّ الإتفاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية إطارًاً دولياً غير ملزم يهدف إلى تحسين إدارة الهجرة الدولية، وضمان حماية حقوق المهاجرين.
ورغم أن ليبيا لم تنضم رسمياَ إلى الاتفاق، إلا أن الليبيين يسعون جاهدين لتحقيق العديد من أهدافه على أرض الواقع.
تأتي مشاركة المُؤسسَّةِ الوطنيّة كمراقب عن منظمات المجتمع المدني، ولتعزيز الفهم أكثر بالاتفاق، ومناقشة سبل التعاون لتحقيق هجرة آمنة ومنظمة برؤية وأيدي ليبية، بعيداً عن التدخلات والضغوط الأجنبية.
وأكدت المُؤسسَّةِ التزامها بتغيير الصورة النمطية عن ليبيا، وإبراز القيم الإنسانيّة والأخلاق الليبيّة التي تدعو إلى أحترام كرامة الإنسان ومكافحة جميع أشكال الاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين غير النظاميين واستغلالهم.
الوسومالوطنية لحقوق الإنسانالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الوطنية لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: استهداف سفينة “الضمير العالمي” قرصنة صهيونية جديدة
يمانيون../ دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجريمة البشعة التي استهدفت سفينة “كونشياس – الضمير العالمي” في عرض المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، والتي كانت في مهمة إنسانية سلمية لكسر الحصار عن غزة، وإيصال مساعدات حياتية عاجلة لأكثر من مليوني إنسان يرزحون تحت عدوان وحصار صهيوني متواصل.
وشددت الجبهة، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن هذا الهجوم الجبان الذي يحمل بصمات الاحتلال الصهيوني، ويعكس رعبه من التضامن العالمي المتنامي مع الشعب الفلسطيني، هو قرصنة صهيونية جديدة.
وأكدت أن هذا الهجوم يأتي استكمالاً لسجل طويل من الجرائم الموثقة للاحتلال، كان أبرزها استهداف سفينة مرمرة التركية عام 2010، وقتل وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
وأوضحت، أن هذا العدوان يثبت من جديد أن هذا العدو المارق لا يحترم أي قرارات دولية، مستفيداً من الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والانحياز الغربي المتواصل لجرائمه ضد شعبنا وأحرار العالم.
وحملت الجبهة، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة المتطوعين والمتضامنين الدوليين للخطر، وعن أي كارثة قد تتعرض لها السفينة.
وحذرت من التهاون الدولي مع هذه الجريمة، التي تُمثّل اعتداءً سافراً على القيم الإنسانية العالمية.
ودعت شعوب العالم الحرة إلى تصعيد الضغط والمقاطعة الشاملة لهذا الكيان المجرم، والتحرك العاجل لكسر الحصار عن قطاع غزة عبر تنظيم قوافل كبرى للحرية من مختلف القارات، والتصدي لكل محاولات الاحتلال لمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت الجبهة، إلى أن مسؤولية الأحرار في العالم اليوم تقتضي تصعيد النضال السياسي والقانوني والشعبي من أجل نزع الشرعية عن هذا الكيان المجرم، وتقديم قادته إلى المحاكمة كمجرمي حرب، ليس فقط لجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، بل لجرائمهم المتكررة ضد الإنسانية جمعاء.