تركيا مركز السلام في العالم.. أنقرة تلعب دورًا حاسمًا في حل الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
في خطوة دبلوماسية هامة، نجحت تركيا في جمع أوكرانيا وروسيا في إسطنبول، ولعبت دورًا محوريًا في العديد من الأزمات في منطقة البلقان، مما جعلها بمثابة مركز للسلام العالمي. كما تمكنت من إقناع أرمينيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام، ونجحت مؤخرًا في منع حرب محتملة بين إثيوبيا والصومال عبر علاقاتها الدبلوماسية الوثيقة مع البلدين.
الوساطة التركية في الأزمات العالمية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا استطاعت أن تلعب دور الوسيط الفعال في العديد من الأزمات الإقليمية والدولية. ففي النزاع بين أوكرانيا وروسيا، تمكّنت تركيا من استضافة محادثات بين الطرفين في إسطنبول، كما ساهمت في حل أزمة الحبوب عبر “ممر الحبوب” مما حال دون حدوث أزمة غذائية عالمية.
أما في منطقة القوقاز، فقد كان لدعم تركيا المستمر لأذربيجان دور حاسم في استعادة الأراضي المحتلة في كاراباخ من قبل أرمينيا، إضافة إلى فتح “ممر ناخيتشيفان” التاريخي، وهو إنجاز دبلوماسي كبير لتركيا.
اقرأ أيضاأردوغان يرد على المعارضة: “الآن فهمتم لماذا نحن في…
السبت 14 ديسمبر 2024التأثير التركي في ليبيا
في ليبيا، كانت تركيا عام 2020 جزءًا أساسيًا في تغيير مجرى الأحداث. من خلال دعمها لطرابلس في مواجهة الهجوم المدعوم من القوات الأجنبية، نجحت في الحفاظ على استقرار العاصمة وبدلت الموازين العسكرية لصالح الحكومة المعترف بها دوليًا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العالم مركز السلام
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلن مصالحة تاريخية بين الصومال وإثيوبيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الصومال وإثيوبيا اتفقتا على إعلان مشترك لحل خلافاتهما، وذلك بعد محادثات أجراها في أنقرة مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، شكر أردوغان الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي على ما وصفها بالمصالحة التاريخية بين البلدين.
وقال الرئيس التركي إنه تم اتخاذ "الخطوة الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا".
وأشار إلى أن الثقة التي منحتها الصومال وإثيوبيا لبلاده أدت إلى الوصول إلى مرحلة مهمة في "عملية أنقرة" التي بدأت قبل 8 أشهر.
أردوغان وصف الاتفاق بأنه "الخطوة الأولى نحو بداية جديدة" بين الصومال وإثيوبيا (رويترز) مفاوضات فنيةوجاء في إعلان أنقرة أن الجانبين الصومالي والإثيوبي "قررا وبتسهيلات من تركيا بدء المفاوضات الفنية في موعد أقصاه نهاية فبراير/شباط 2025 والتوصل إلى نتيجة خلال 4 أشهر".
وأضاف الإعلان أن الطرفين أقرا بالفوائد المحتملة التي يمكن تحقيقها من وصول إثيوبيا الآمن إلى البحر، مع احترام سلامة أراضي الصومال.
وقال أردوغان "سنتخذ خطواتنا مع الصومال وإثيوبيا معا بعد الآن، وسنعمل سويا على تنفيذ المشاريع التي من شأنها تعزيز السلام والازدهار لشعوب المنطقة".
إعلان أنقرة دعا لتمكين إثيوبيا من "الوصول الآمن" إلى البحر مع احترام سلامة أراضي الصومال (الجزيرة) الوصول إلى البحروتابع "خاصة بما يتماشى مع مطالب إثيوبيا بالوصول إلى البحر. آمل أنه بعد اجتماعنا الأول اليوم سنواصل ذلك، وواثق من أن شيخ محمود، سيقدم الدعم والمساندة اللازمة فيما يتعلق بالوصول إلى البحر".
إعلانوتدهورت العلاقات بين الدولتين الجارتين في منطقة القرن الأفريقي منذ إبرام إثيوبيا اتفاقا مع إقليم أرض الصومال في الأول من يناير/كانون الثاني 2023، منح الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحل الإقليم على خليج عدن لأغراض تجارية وعسكرية.
ورفض الصومال اتفاق إثيوبيا مع أرض الصومال، ووصفه بأنه غير شرعي ويشكل تهديدا لحسن الجوار وانتهاكا لسيادة البلاد، فيما دافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاق قائلة إنه لن يؤثر على أي حزب أو دولة.