تورينو يستعيد ذاكرة الانتصارات في الكالتشيو
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استعاد تورينو طعم الفوز في (السيري آ) بانتصاره خارج قواعده على إمبولي بهدف نظيف في اللقاء الذي احتضنه ملعب (كارلو كاستيلاني) اليوم الجمعة، في مستهل الجولة الـ16 بالدوري الإيطالي.
تورينو يستعيد ذاكرة الانتصارات في الكالتشيويدين "التورو" بالفضل في اقتناص النقاط الثلاث لمهاجمه الإنجليزي تشي آدامز صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 70.
ويعد هذا هو الانتصار الأول لتورينو في الدوري بعد 6 جولات (4 هزائم وتعادلين)، وتحديدا منذ الفوز بنفس النتيجة على كومو في الجولة التاسعة في أكتوبر/تشرين أول الماضي.
ورفع تورينو رصيده إلى 19 نقطة في المركز الـ11، بفارق الأهداف خلف إمبولي الذي تجرع مرارة الخسارة الثانية في آخر 5 جولات، الخامسة هذا الموسم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
معتقل سوري سابق يستعيد ذكريات معاناته في مطار المزة العسكري
بعد انسحاب الجيش السوري من مطار المزة العسكري، الواقع على مشارف العاصمة دمشق، شنت إسرائيل سلسلة غارات استهدفت ترسانة الأسلحة الثقيلة السورية.
والأربعاء، راح شباب من الفصائل المسلحة يجولون في أرجاء المزة مطلقين النار في الجو من حين إلى آخر من مضادات طيران سوفياتية الصنع قديمة.
وسمح ذلك أيضا لمعتقل سوري سابق باستعادة ذكرى المعاناة التي تكبدها على يد قوات الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وينتشر حطام طائرات مقاتلة ومروحيات على مدرج المطار العسكري وقد دمرت بعضها غارة إسرائيلية.
وأخرجت كومة من المخدرات يبدو أنها أقراص كبتاغون من مبنى تابع للقوات الجوية وأتلفت حرقا. وكانت النيران لا تزال مشتعلة عند وصول فريق وكالة الصحافة الفرنسية إلى المكان.
لم تكن المزة قاعدة عسكرية للمقاتلات والمروحيات الهجومية فحسب، بل أيضا سجنا يديره فرع الاستخبارات في القوات الجوية.
ويوم الأربعاء، قام رياض حلاق البالغ من العمر 40 عامًا، والأب لـ3 أطفال، بالبحث بين أنقاض قاعة مؤتمرات كانت في وقت سابق تضم 225 معتقلًا.
مطار وسجن المزة العسكري (الجزيرة) الاعتقالواعتقل حلاق في 2012 خلال مشاركته في تشييع محتجين قتلوا برصاص القوى الأمنية.
وقد أوثق الخياط وضرب واحتجز مدة شهر في غرفة تدريب للطيارين قبل أن ينقل إلى منشأة أخرى اعتقل فيها لشهرين و13 يوما إضافيا.
إعلانعندما سمع المقاتلون الملتحون عند المدخل قصته، سمحوا له بالعودة إلى مسرح معاناته ليحصل على أدلة يأمل أن تساعد عائلات أخرى في إيجاد أحباء مفقودين.
هنا، صورة الأسد مرمية على الأرض إلى جانب شعار فرع الاستخبارات في القوات الجوية، ولفة أسلاك شائكة بين منضدات كان يجلس عليها التلاميذ الطيارون لتلقي تدريبهم.
يروي حلاق كيف أنه لم يكن يُسمح له بالخروج من القاعة خلال شهر كامل إلا مرتين في اليوم لاستخدام المرحاض في مجموعة من 3 معتقلين كانوا ينامون متلاصقين على الأرض الخرسانية الباردة.
في أحد الأيام، سمع دوي انفجار في الخارج، ففرح مع المعتقلين الآخرين أملا في أن تكون الفصائل المسلحة تقتحم المطار إلا أن ضابطا رفيع المستوى سخر منهم وكذلك فعل جنود استرسلوا بالضحك.
وقال حلاق لوكالة الصحافة الفرنسية في المكان "لو كان أحد منا يشتكي من الظروف يقول الضابط لنا إننا نتلقى معاملة 5 نجوم مهددا بنقلنا إلى مكان آخر".
أنجب حلاق مع زوجته 3 أطفال وبات بإمكان العائلة الآن أن تأمل بالعيش بحرية أكبر في سوريا التي تخلصت من حكم عائلة الأسد الذي استمر لنصف قرن.
وفي حين كان يفتش عن ملفات آملا بأن تساعده في إلقاء الضوء على معاناته ومصير أصدقاء مفقودين، واجه صعوبة على غرار كثيرين في سوريا في التعبير عن مشاعره.
ويقول "من الصعب التفسير. لا أجد كلمات لأصف ذلك. لا يسعني الكلام".