في ردٍّ على انتقادات المعارضة حول التطورات الأخيرة في سوريا، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “نرى من يقولون ‘ما علاقة تركيا بسوريا؟’ دون أن يعرفوا تاريخهم.

الآن، هل فهمتم لماذا نحن في سوريا؟”. وأضاف أردوغان أن اللاجئين السوريين في طريقهم للعودة إلى بلادهم، مشيرًا إلى أنه “بالطبع، أولئك الذين يرغبون في البقاء هنا، والذين يسهمون في بلدنا من خلال خبراتهم وعملهم وقدراتهم وإنتاجهم، لهم مكانة مرموقة فوق رؤوسنا.

اقرأ أيضا

هل تغير كل شئ كل في لحظة؟

السبت 14 ديسمبر 2024

جاءت تصريحات الرئيس أردوغان خلال مشاركته في المؤتمر الثامن لحزب العدالة والتنمية في ولاية ساكاريا، وتابعها موقع تركيا الان٬ حيث تناول في كلمته التغييرات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار تركيا اردوغان السوريين في تركيا المعارضة التركية سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أردوغان يلمح إلى الترشح لولاية رئاسية جديدة.. هل يمكنه ذلك؟

ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إمكانية ترشحه لولاية رئاسية جديدة وذلك في إشارة جديدة منه حول المشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل بعد استنفاذه حظوظه الدستورية بسبب شغله المنصب الأعلى بالبلاد لدورتين متتاليتين.

جاء ذلك على هامش مشاركة أردوغان في مؤتمر لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم بمدينة شانلي أورفا الواقعة جنوبي البلاد، السبت الماضي.
 
وفي تفاعل لافت خلال المؤتمر، سأل المغني التركي الشهير إبراهيم تاتليسس أردوغان عن نيته الترشح مجددا، ليجيب الرئيس قائلا: "إذا كنت مستعدا، فأنا مستعد"، ما دفع تاتليسس للرد قائلا للجمهور: "تلقينا وعدا منه".

Cumhurbaşkanı Erdoğan, İbrahim Tatlıses'in "Önümüzdeki dönem Cumhurbaşkanlığına var mısınız?" sorusuna "Sen varsan, varım." diye yanıt verdi. pic.twitter.com/si3EoKSyLx — TRT HABER (@trthaber) January 11, 2025
وعلق زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة التركية، أوزغور أوزيل، على تصريحات أردوغان حول الترشح لولاية رئاسية جديدة.

وقال أوزيل في تصريحات صحفية، الأحد، "يجب على 360 نائبا في البرلمان أن يقرروا تجديد الانتخابات. تعالوا على الفور. إذا أرادوا، فيمكننا اتخاذ قرار الانتخابات هذا الأسبوع".

وأضاف متحدثا عن أردوغان "فليصدر تعليماته لمجموعته (في البرلمان) على الفور ولنتخذ القرار هذا الأسبوع. تعال وكن مرشحا".


وفي تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، طالب زعيم "الحركة القومية" دولت بهتشلي، وهو حليف أردوغان في "تحالف الجمهور" الحاكم، بإجراء تعديلات دستورية تمكن الرئيس التركي من الترشح لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات القادمة.

ويعد أردوغان المرشح الأكثر شعبية إلى الآن لدى جبهة "تحالف الجمهور" وأقوى الأوراق، التي من شأنها أن تربك حسابات المعارضة، التي تأمل بالوصول إلى السلطة بعد غياب عقود عبر اغتنام عدم قدرة أردوغان على المشاركة.

ما العوائق أمام ترشح أردوغان؟.. سيناريوهات مطروحة

تعديل الدستور
يدفع الرئيس التركي نحو تعديلات شاملة على الدستور الحالي الذي وضع بعد انقلاب عام 1982، وبالرغم من إعراب المعارضة بما في ذلك حزب "الشعب الجمهوري" عن انفتاحهم على فكرة إجراء تعديلات على الدستور إلا أنهم يتخوفون من إقرار تعديل يتيح لأردوغان الترشح لولاية ثالثة.

ما العائق هنا؟
من غير الممكن للرئيس التركي و"تحالف الجمهور" الذي يتكون من أحزاب محافظة أبرزها "الحركة القومية"، وضع دستور جديد في البلاد دون الحاجة إلى دعم المعارضة، وذلك بسبب إلزام القانون بموافقة 360 نائبا على الأقل من أصل 600 نائب في البرلمان.

ويعد ذلك من أبرز العوائق أمام التحالف الحاكم الذي يملك الأغلبية البرلمانية بعدد نواب يبلغ 321 نائبا، لكنه يحتاج إلى 39 نائبا آخرين على الأقل من أجل تمرير التعديلات الدستورية من البرلمان.

الانتخابات المبكرة
طالب زعيم "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية، أوزغور أوزيل، بإجراء انتخابات مبكرة في أكثر من مناسبة على وقع الأزمة الاقتصادية، معتبرا أن مطلبه يعود إلى "رغبة الشعب التركي بإجراء انتخابات مبكرة".

وهذه المطالبات تأتي بعد الفوز الكبير الذي حققه "الشعب الجمهوري" في الانتخابات المحلية في آذار /مارس الماضي، وما لحق بحزب العدالة والتنمية الحاكم من تراجع في العديد من المدن والبلدات لصالح المعارضة.


لكن هذا السيناريو مرفوض من قبل الحكومة التركية التي تؤكد حتى الآن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر عام 2028، على الرغم من أن هذه السيناريو يتيح لأردوغان الترشح إلى ولاية رئاسية ثالثة دون تعديل للدستور بسبب عدم انتهاء ولايته المحددة بخمس سنوات.

ما العائق هنا؟
يرى مراقبون تحادثوا في أوقات سابقة لـ"عربي21" أن الحكومة التركية ترفض سيناريو الانتخابات المبكرة بسبب اتباعها برنامجا اقتصاديا صارما للحد من معدلات التضخم المرتفعة وغلاء الأسعار التي تلقي بثقلها على المواطنين بشكل مباشر.ومن المقرر أن يؤتي هذا البرنامج القائم على سياسة التشديد النقدي ثماره بعد عام 2027، وفقا للتوقعات الرسمية.

لكن رفض حكومة أردوغان سيناريو الانتخابات المبكرة في الوقت الراهن لا يعني بالضرورة استحالة طرحه قبل فترة قصيرة من موعد الانتخابات، وهو الأمر الذي شدد أوزيل على رفضه موضحا أن موقف حزبه الداعم لإجراء الانتخابات المبكرة محدود بفترة زمنية قريبة.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يلمح إلى الترشح لولاية رئاسية جديدة.. هل يمكنه ذلك؟
  • أمبن العدالة والتنمية في ديار بكر يشبه أردوغان بـ “النبي نوح”
  • تشاد: حزب الرئيس محمد إدريس ديبي يفوز بالأغلبية البرلمانية في انتخابات قاطعتها المعارضة
  • “هل تنوي الترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية القادمة؟”.. أردوغان يجيب
  • ورد الآن .. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية “نص البيان”
  • تحذيرات من زلزال مدمر يضرب تركيا في أي لحظة: “لن يترك حجراً على حجر”
  • غرامات ضخمة في تركيا بسبب “الموسيلاج”
  • تركيا تمنع دخول مزدوجي الجنسية من معبر “الحمام”
  • الرئيس السيسي: الإنتاج المصري للطاقة تضاعف خلال الـ 10 سنوات الأخيرة
  • أردوغان: مزقنا الحزام الإرهابي شمال سوريا والخناق ضاق على الإرهابيين