عربي21 ترصد تداعيات زلزال إسطنبول المحتمل.. تنبؤات مرعبة ومساع لاحتواء الكارثة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تتوالى تحذيرات علماء الجيولوجيا من زلزال كبير قادم يهدد مدينة إسطنبول، وسط استعدادات وتجهيزات من السلطات التركية للتقليل من حدة الكارثة.
وفي 6 شباط/ فبراير الماضي، وقع زلزالان مدمران طالا 11 ولاية تركية، نجم عنه مصرع أكثر من 50 ألف مواطن، وانهيار آلاف المباني، في كارثة وصف بـ"كارثة القرن".
وتعد ولاية إسطنبول واحدة من المدن الأكثر عرضة للزلازل، وتقع على خط صدع شمال الأناضول، وتصنف ضمن المجموعتين الثانية والثالثة من حيث المخاطر.
ويعتبر خط صدع شمال الأناضول، من أكثر خطوط التصدع نشاطا وأهمية في العالم، ويبلغ طوله 1200 كيلو متر، ويتراوح عرضه بين 100 متر و10 كيلومترات.
وأثار العالم الجيولوجي التركي جلال شنغور، الجدل بعد الكشف عن عزمه مغادرة إسطنبول، بالتزامن مع تحذيراته المتتالية من زلزال مدمر في الولاية.
وضجت مواقع التواصل الإعلامي في تركيا، بمزاعم أن الممثل التركي تولغهان سايشمان وزوجته، قررا مغادرة البلاد، بسبب الخشية من الزلزال المرتقب،لكنه نفى ذلك، مشيرا إلى أنه سافر لأسباب خاصة.
وقررت المغنية التركية فاطمة توركوت الانتقال من إسطنبول الاستقرار في منطقة سابانجا، عقب الزلزال المدمر في الجنوب التركي.
تنبؤات مرعبة
وفي حديث مع الصحفي فاتح ألتايلي، توقع الجيولوجي، انهيار نحو 60 إلى 70 ألف بناء بشكل كلي أو جزئي، جراء زلزلزال إسطنبول المحتمل، ما سيتسبب بإغلاق الطرقات وإعاقة عمليات الإنقاذ.
ويتجاوز عدد سكان إسطنبول الـ16 مليون نسمة، ما ينذر بان وقوع زلزال بقوة تفوق سبع درجات على مقياس ريختر سيخلف مأساة سيكون لها آثار كبيرة على البلاد لاسيما بأن إسطنبول تعرف بالعاصمة الاقتصادية في تركيا.
من جهته قال عالم الجيولوجيا ناجي غورو، أن هناك 600 ألف مبنى في إسطنبول، وعلى افتراض أن أربعة أشخاص يقطنون في كل منزل، ما يعني أن 2.5 مليون شخص يواجهون خطر الموت. مشددا على أن الخسارة في الأرواح التي سيلحقها الزلزال ستكون غير قابلة للتصديق.
وفي سياق توقعاته لموعد وقوع الزلال، أشار غورو في حديثه على على "قناة TV5"، إلى أن البيانات العلمية كشفت أنه من المتوقع بعد زلزال عام 1999، وقوع زلزال بقوة تفوق 7 درجات في أي وقت خلال 30 عاما. وتابع: "إذا قلت 30 عاما، بالطبع هناك زائد ناقص 13 عاما. إذا أضفت 30 عاما بعد زلزال 1999، فسيكون العام 2029. وأضاف: "مع مرور الوقت سيحدث هذا الزلزال بالتأكيد، ونحن ما زلنا غير مستعدين لوقوعه بعد".
وكشف الأستاذ في معهد أبحاث الزلازل، دوغان كالافات، في وقت سابق عن إحصائيات تظهر النسب المئوية لحدوث زلزال محتمل في إسطنبول. وقال إن نسبة احتمال حدوث زلزال بقوة 7 درجات في المدينة قبل عام 2023 تبلغ 64 بالمئة، فيما تبلغ 75 بالمئة قبل عام 2050، و 95 بالمئة قبل 2090.
وكان العالم التركي شنغور في حديث له عقب زلزال جنوب تركيا قسم أحياء إسطنبول الـ39 إلى مجموعات وفقا لدرجة الخطورة ونوعية الأبنية الموجودة فيها وتاريخ بنائها. وجاء تصنيف شنغور على النحو التالي:
- مناطق متينة ومقاومة وهي كل من أحياء بايرام باشا، الفاتح، ساري يير، شيلا، بيكوز، أتا شهير، بي أوغلو، بيشان تاشي وغبوة.
- مناطق متينة بشكل نسبي وتتضمن أحياء أرناؤوط كوي، باشاك شهير، تشكيم كوي، غازي عثمان باشا، بهشلي ايفلر، إسنيورت.
- مناطق شديدة الخطورة وهي أيوب سلطان، كاغت هانة، بشكتاش، أفجلار وبيوك وكوتشوك تشيكمجي.
سعي رسمي لتجنب الكارثة
وأعلنت الحكومة التركية، عن استعداداتها لسيناريو زلزال كبير في إسطنبول ومنطقة مرمرة، مشيرة إلى أنها بدأت بعمليات اتخاذ الإجراءات الوقائية.
وكشفت ولاية إسطنبول ومديرية إدارة الكوارث (أفاد)، استعدادات واسعة النطاق لمواجهة آثار الزلزال الذي قد يضرب المنطقة، شملت قرار رئاسي، بتعيين 39 واليا على مناطق إسطنبول، وذلك تفاديا لفراغ إداري في حال أصيب مسؤولو المناطق الحاليين جراء الزلزال.
وتعزيز مقاومة ألفين 2.576 مبنى حكوميا ضد الزلزال تشمل مدارس ومشاف ومبان إدارية، وإنشاء مكاتب تواصل في 963 حي وتعيين موظفين فيها.
واستكمال وضع خطة عمل لتقليل المخاطر ومتابعة الأنشطة الزلزالية للمنطقة على مدار الساعة من خلال 250 محطة استشعار. وإنشاء شبكة اتصال وتواصل لاسلكي واختبار فاعليتها يوميا من قبل "أفاد". ورفع عدد النقاط المخصصة للتجمعات أوقات الكوارث إلى 5.578 نقطة.
وبدوره، قال وزير البيئة والعمران التركي محمد أوزاسكي في لقاء على قناة "سي إن إن" التركية، إن "مبنى من كل 4 مبان في إسطنبول محفوفة بخطر التضرر من الزلزال"، مشيرا إلى أن 600 ألف شقة ستنهار في حال وقوع زلزال بقوة 7 درجات.
كما كشف عمل وزارته على تقديم مشروع قانون خاص بإسطنبول للتحول الحضري السريع لمواجهة الزلزال المرتقب، ورفع العوائق أمام جهود تجهيز المدينة لخطر الزلازل.
التعاون من أجل التحول الحضري
ودعا رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام اوغلو، إلى التعاون بين البلدية والحكومة للإسراع في تجهيز المدينة المعرضة لخطر الزلزال، مشيرا في تصريحات عقب لقاء جمعه مع وزير البيئة والعمران، أن الوزارة ستضع استراتيجية عمل، وسيطلب من بلدية إسطنبول مجموعات عمل تشارك بها، مضيفا أنه من أجل إعادة هيكلة عشرات الآلاف من المباني خلال فترة زمنية معينة، يتطلب منا التعبئة من أجل ذلك، وهذا لا يقتصر على بلدية منطقة أو بلدية ولاية أو وزارة أو وزارات معينة فقط.
وأضاف إمام أوغلو أنه من الممكن تطوير مدينة إسطنبول بتعاون كبير بين القطاعات المالية ووزارة البيئة والعمران، وبلدية إسطنبول والولاية، وبلديات المحافظة، والمنظمات غير الحكومية والقطاعات الأخرى, ولطالما قلت إن الجميع يفعل ما عليه، ولكن وفق هذا المعدل نحتاج إلى 70 أو 80 عاما من أجل تحول إسطنبول.
من جهته قال وزير البيئة والعمران محمد أوزاسكي، أنه سيتم بدء العمل على خطة التحول الحضري لـ1.5 مليون مبنى في إسطنبول، بسبب المخاطر التي تواجهها ن جراء الزلزال المحتمل.
وأكد الوزير أن هناك نحو 5.8 ملايين وحدة سكنية في إسطنبول، من بينها 1.5 مليون وحدة معرضة للخطر، مشيرا إلى أن هناك 600 ألف وحدة سكنية تعتبر الأكثر خطورة وقد تنهار، ولذلك يجب تحويلها في أقرب وقت ممكن.
ونوه غلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع إمام أوغلو، ورؤساء البلديات الأخرى، من أجل تشكيل وحدة خاصة لإسطنبول بهدف تنفيذ الخطة.
هلع وخوف شعبي
وفي ظل إثارة الحديث عن الزلزال المدمر في إسطنبول، تنامى مشاعر الخوف لدى السكان لاسيما في الأحياء التي صنفت على أنها شديدة الخطورة.
وتقول نورغول سايماز الأم لثلاثة أبناء، والتي تعيش في منطقة زيتون بورنو، إنها تعبت من متابعة الأحاديث المتداولة عن زلزال إسطنبول المرتقب فحتى لو كانت على سبيل التحذير وأخذ الحيطة إلا أنها تثير فيها الرعب والخوف على أبنائها.
وفي حديثها لـ "عربي21" أشارت إلى أنه من غير الممكن حجب هذه الأخبار عن أطفالها في وقت يحمل فيه كل طفل هاتفا متصلا بالإنترنت عليه حساباته الخاصة على مواقع التواصل.
وبالمقابل، قالت عفراء غوندام إن الحديث عن زلزال مرتقب في إسطنبول مبالغ فيه جدا، حيث أن المدينة بطبيعتها كانت وستبقى قابلة لوقوع الزلازل. وتساءلت خلال حديثها لـ "عربي21": هل يجب علينا أن نترك المدينة؟.
وأضافت أنها "لا تحب متابعة هذا النوع من الأخبار والأحاديث لأنها تبث الرعب بين الناس دون جدوى إذ لا أحد يعلم على وجه اليقين إن كان الزلزال سيحدث اليوم أو بعد عشرات السنين".
ويمتد جدل الزلزال إلى منصات التواصل الاجتماعي، ورصدت "عربي21" مخاوف المواطنين الأتراك التي يتناقلونها عبر حساباتهم الشخصية.
ويقول الصحفي جان داش تولغا في هذا السياق عبر حسابه على منصة "إكس": "يجب إنشاء جيش بحث وإنقاذ مدني قوامه مليون شخص على الأقل في اسطنبول". مضيفا أن "على الدولة توفير التدريب على البحث والإنقاذ والإسعافات الأولية لكل من يعيش في المدينة".
İstanbul'da en az 1 milyon kişilik bir sivil arama-kurtarma ordusu kurulmalı! Devlet askerlik hizmeti gibi, vergi vermek gibi İstanbul'da yaşayan herkese arama-kurtarma ve ilk yardım eğitimi vermeli. Bu zorunlu tutmalı. — Candaş Tolga Işık (@ctisik) August 14, 2023
ويرى الكاتب زينال يمان في معرض تعليقه على أنباء ترك بعض المشاهير لمدينة اسطنبول أن منطق الابتعاد عن مكان الخطر يجنب الشخص الموت أو الإصابة كلام غير منطقي بالنسبة له، مشيرا إلى أن "هذا ليس هو الحل المنشود".
وتقول هوليا كلبيك على منصة "إكس": "هناك علماء يعطون تاريخ مثل الكهانة لزلزال محتمل في إسطنبول، أهالي المدينة في حالة ذعر". وتابعت: أنا أتفق مع ضرورة رفع الوعي بالزلزال لكننا نتأرجح بين الإفراط والتقليل، إننا نشعر بالذعر والقلق الشديد".
ويرى الصحفي المعارض فاتح برتقال، أن كلام جلال شنغور الذي يحذره فيه من سيناريو مخيف، "كلاما علميا لا يجب أن يؤخذ على محمل بث الرعب والهلع بين قاطني المدينة، لأنه كلام مختص يؤدي واجبه، ويجب أن يتم التعامل معه بجدية"، حسب قوله.
ويذكر أن آخر زلزال قوي ضرب منطقة مرمرة، وقع عام 1999 في منطقة جولجوك بلغت شدته 7.4 درجات على مقياس ريختر وامتدت آثاره المدمرة إلى مدن اسطنبول وكوجالي ويالوفا وسكاريا، كما خلف نحو 18 ألف قتيل ودمر 365 ألف منزل. ولا يزال ساكنو منطقة مرمرة يتذكرون اللحظات الأليمة التي عاشوها إثر ذلك الزلزال المروع.
Prof. Celâl Şengör Hoca, deprem olacak diye İstanbul'u terk etmiş. Nere gitmiş bilemiyorum, ama bildiğim bunun çözüm olmadığıdır. Erzurum depreminde sanırım kızını kaybeden bir eğitimci, " artık burada durulmaz" diyerek Yalova' ya yerleşmişti. Malûm depremde aile maalesef..+ — Zeynal Yaman (@zeki99985169) August 14, 2023
Olası istanbul depremi için fal bakar gibi tarih veren bilim insanları var!! Şehir halkı panik içinde..yapı güçlendirme ve deprem bilinci oluşturulmasına tabi ki katılıyorum..
Ama ifrat ile tefrit arasında salınıyoruz
Ya çok paniğiz ya da çok gamsız.. — Hulya Kelebek (@HulyaKelebek1) February 18, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا اسطنبول تركيا أردوغان اسطنبول زلزال اسطنبول سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة زلزال بقوة فی إسطنبول أنه من من أجل
إقرأ أيضاً:
12 صورة ترصد إزالة سوق الزلزال العشوائي بالمقطم ونقل الباعة
كتب- محمد نصار:
أشرف الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، على أعمال إزالة سوق الزلزال العشوائي بشارع 9 بالمقطم ونقل الباعة المتواجدين به إلى سوقي عمار بن ياسر وعبد المجيد محمود الحضاريين بالمقطم.
وأشار محافظ القاهرة، إلى أن سوق الزلزال العشوائي لا تتوافر فيه الاشتراطات الصحية، وتحول إلى بؤرة للتلوث، كما يفتقد لوسائل الحماية المدنية نتيجة انتشار الوصلات الكهربائية العشوائية به مما شكل تهديدًا للمكان وقاطنيه والمنطقة المحيطة به.
وأشار محافظ القاهرة، إلى أنه سيتم توفير مكان لجميع الباعة المتواجدين في السوق القديم بالأسواق الحضارية الجديدة، مؤكدًا أنه لن يضار أي بائع حيث تحرص الدولة على الحفاظ على مصادر أرزاقهم مع توفير البيئة الآمنة لهم لممارسة أنشطتهم.
وأكد محافظ القاهرة، أن المشروعات التنموية التي تقيمها الدولة تهدف إلى المساهمة في رفع مستوى جودة الحياة المقدمة للمواطنين، مؤكدًا حرص الدولة على إنشاء أسواق حضارية جديدة ومتنوعة ومتكاملة الخدمات بالأحياء لمواجهة الأسواق العشوائية غير المنظمة، والحد من مخالفات الباعة الجائلين والتعديات على الأرصفة، والطرق العامة، وتعطيل المرور، بالإضافة إلى توفير بيئة حضارية للباعة والمتسوقين.
وأضاف محافظ القاهرة، أن سوقي عمار بن ياسر وعبد المجيد محمود الحضاريين، مزودين بأنظمة الإنذار الآلي، ومكافحة الحرائق، ومدعمين بكل وسائل الحماية والأمان، مع توافر المرافق اللازمة (مياه - كهرباء - صرف صحي).
سوق عمار بن ياسر الحضاري مقام على مساحة 5 أفدنة، ويتكون من مبنى إداري، و95 محلًا بمساحة 18 مترًا للمحل الواحد، مخصصة لأنشطة بيع الخضر والفاكهة واللحوم والأسماك والدواجن والبقالة والعطارة والبيض والمخبوزات المتنوعة والمشويات والمنظفات والبلاستيكات، بالإضافة إلى 4 أفران متنوعة، و20 محلًا خارجيًا، وكافتيريا، و2 شواية، ومنطقة مظلات، و5 مناطق انتظار، أما سوق عبد المجيد محمود فيضم 4 مولات بإجمالي 222 محلًا، وكافتيريا.
رافق محافظ القاهرة، المهندس أشرف منصور، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، والعميد وليد أبو النصر، رئيس الهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة، واللواء تامر شوشة، رئيس حي المقطم، وعدد من قيادات مديرية أمن القاهرة.
اقرأ أيضًا:
أجواء حارة وتحذير من الشبورة.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
أبرزها الحبس الاحتياطي وحرمة المنازل.. النواب يناقش الموافقة النهائية على قانون الإجراءات الجنائية
قانون المرور.. تعرف على المخالفات المرورية وعقوبة السير عكس الاتجاه
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور إبراهيم صابر سوق الزلزال المقطم إزالة سوق الزلزال العشوائيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
12 صورة ترصد إزالة سوق الزلزال العشوائي بالمقطم ونقل الباعة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك