لمياء فهمي تروي كواليس لحظة وفاة والدها: قالي متعيطيش
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشفت الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد خلال حوارها في اولى حلقات برنامج “بنت البلد” اليوم على قناة cbc سفرة، عن واحدة من أصعب اللحظات في حياتها، وهي وفاة والدها أمام عينيها في طفولتها، وهو الحدث الذي ترك بصمة لا تمحى في ذاكرتها.
تهديد فنان مشهور بفضح علاقته بسيدة مشبوهة ونشر فيديوهات مخلة تجمعهما (ما القصة؟) لمياء فهمي عن والدها: وفاته أكتر حاجة بفتكرها من طفولتيتحدثت لمياء فهمي عن والدها بحب كبير واصفة إياه بأنه كان مصدر إلهام لا محدود في حياتها.
كما أكدت على الرغم أنه رحل مبكرًا وهي كانت طفلة، إلا أنها ما زالت تحتفظ بذكراه دائمًا وتتذكر أجمل اللحظات التي عاشتها معه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لمياء فهمي لمياء فهمي عبد الحميد بنت البلد الإعلامية لمياء فهمي CBC سفرة لمیاء فهمی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إنقاذ روسيا لبشار الأسد في اللحظات الأخيرة.. هذا ما حدث
الرئيس السوري بشار الأسد (وكالات)
في تحول مفاجئ للأحداث في سوريا، ومع تقدم قوات المعارضة السورية نحو العاصمة دمشق بشكل سريع، كان مصير الرئيس بشار الأسد بين أيدي حليفه الاستراتيجي، روسيا، التي كانت قد قررت التدخل بشكل حاسم لإنقاذ حليفها التاريخي.
ووفق ما أفادت به وكالة "بلومبرغ" استناداً إلى ثلاثة مصادر مطلعة، فإن روسيا اقترحت على الأسد مغادرة دمشق على الفور، وذلك بعدما أقنعته بأن صمود نظامه أصبح مستحيلاً وأنه سيخسر المعركة ضد المعارضة. وقد عرضت روسيا على الأسد وعائلته ممرًا آمنًا للخروج من البلاد، وهو ما تم تنفيذه بشكل عاجل.
اقرأ أيضاً وفاة مؤثر عراقي بسبب تحدي الطعام على تيك توك.. تفاصيل ما حدث 11 ديسمبر، 2024 من هو "محمد البشير" المكلف بتشكيل الحكومة السورية الجديدة؟ 9 ديسمبر، 2024وأظهرت التقارير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد طرح تساؤلات حول سبب عدم اكتشاف جهاز الاستخبارات الروسي التهديد المتزايد على نظام الأسد قبل فوات الأوان، إذ كانت المعارضة قد بدأت بالتوغل في الضواحي المحيطة بالعاصمة بشكل مفاجئ.
في خطوة غير مسبوقة، قال مصدران لـ"بلومبرغ" إن أجهزة الاستخبارات الروسية كانت هي من نظمت عملية الهروب، حيث تم نقل الأسد جواً باستخدام إحدى الطائرات الروسية عبر قاعدتها الجوية في سوريا. وأضاف المصدران أن جهاز الإرسال والاستقبال في الطائرة كان مغلقًا لتجنب تعقب الطائرة بواسطة الأقمار الصناعية أو أي أنظمة مراقبة أخرى.
وبعد ساعات من مغادرة الأسد، دخلت الفصائل المسلحة إلى دمشق دون مقاومة تُذكر، معلنةً سقوط نظام الأسد، الأمر الذي شكل ضربة قاسمة لسلطة الرئيس السوري بعد أكثر من عقدين في الحكم.
بدوره، قال رئيس مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات في موسكو، رسلان بوخوف، إن "القرار الروسي كان منطقياً للغاية"، مشيرًا إلى أن موسكو كانت تسعى لتجنب حدوث حمام دماء في العاصمة السورية. وأوضح بوخوف أن روسيا كانت تركز على الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، خاصةً قاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين في طرطوس واللاذقية.
وكشفت "بلومبرغ" أن روسيا قد كثفت في البداية قصف مقاتلي المعارضة في محاولة لدعم قوات الأسد، إلا أن تلك المحاولات لم تُجدِ نفعًا بعد أن سقطت مدينة حماة بيد المعارضة، ثم مدينة حلب. ومع تقدم المعارضة نحو مدينة حمص الاستراتيجية، بدأت روسيا تدرك أنه من المستحيل الحفاظ على النظام السوري في ظل هذه الظروف.
في الوقت نفسه، أكدت روسيا بشكل رسمي لأول مرة من خلال تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن بشار الأسد أصبح تحت "ضيافة روسيا"، وذلك في أول تأكيد حكومي روسي لهذا الموقف.
هذه التطورات تمثل نقطة فارقة في الأزمة السورية، حيث يظهر أن روسيا، التي كانت تدعم الأسد عسكريًا خلال سنوات النزاع، قد اختارت في النهاية أن تتخلى عنه لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وفي مقدمتها قاعدتيها العسكريتين في سوريا.
المصدر: وكالات.