ألمانيا تشترط نقل السلطة في سوريا إلى حكومة مدنية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عرضت ألمانيا على الاتحاد الأوروبي خطة بشأن مستقبل سوريا، بعد انتهاء حكم الرئيس بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر الجاري بعد دخول التنظيمات المسلحة إلى العاصمة دمشق.
وتشترط الخطة الألمانية نقل السلطة إلى حكومة مدنية في سوريا، بحسب ما أوردته فضائية "العربية".
وتتضمن الخطة الألمانية تصورا للعلاقة مع هيئة تحرير الشام، التي تسلمت الحكم في سوريا بعد انتهاء حكم الأسد، الذي استقبلته موسكو يوم الأحد الماضي.
وفي السياق نفسه، وعد
وعد المستشار الألماني أولاف شولتز، في وقت سابق يوم الجمعة بالمساعدة في إعادة بناء روسيا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وقال شولتز في مقطع فيديو نشره على منصة "إكس"
إن أوروبا ستساعد أيضًا في إعادة الإعمار"، مشيرا إلى أن السوريين يستحقون حياة الحرية والأمن بعد سنوات من المعاناة من الحرب الأهلية.
وقال شولتز إن حكام البلاد الجدد يجب أن يضمنوا ذلك "سنعمل معهم على هذا الأساس".
وأضاف شولتز أن بعض اللاجئين السوريين في ألمانيا يأملون في العودة قريبًا إلى وطنهم موضحا "سندعم هذا أيضًا بمجرد أن يسمح الوضع بذلك".
ومع ذلك، قال شولتز إن السوريين المندمجين جيدًا في ألمانيا سيظلون موضع ترحيب في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بشار الأسد هيئة تحرير الشام مستقبل سوريا حكومة مدنية ألمانيا السلطة في سوريا المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تفتح ملف خرائط الموت في سوريا: 14 ضحية مدنية خلال 4 أيام - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
بعد الأحداث المتسارعة في سوريا وسقوط نظام الأسد قبل نحو أسبوع على يد تنظيمات مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام، لا تزال هناك الكثير من الملفات التي لم تسلط عليها الأضواء. ومع الوقت، ستصبح هذه الملفات قضايا رأي عام، خاصة مع سقوط الضحايا. من بين هذه الملفات ما يعرف بملف "خرائط الموت".
شكل الصدام المسلح بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة في أكثر من 20 محورًا على جغرافية سوريا بعد 2011 مساحة واسعة لزرع عشرات الآلاف من الألغام، بالإضافة إلى الذخائر الحربية غير المنفجرة والمخلفات التي لا تزال تنتشر في الأرياف والقصبات والبلدات بكميات كبيرة.
ضابط سابق في الجيش السوري ( ش-ف) قال في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "خلال السنوات الماضية كثفت قوات الجيش النظامي السوري والمعارضة المسلحة من نصب الكمائن المميتة، ومنها حقول الألغام في مناطق التماس المباشر سواء في دير الزور أو محيط حلب وصولًا إلى حمص وحماة وبقية المناطق"، لافتًا إلى أن "هذه الألغام والمقذوفات أعدادها كبيرة جدًا".
بعد سقوط نظام الأسد وانهيار المؤسسة العسكرية وانسحاب القطعات أو بالأحرى انهيارها بشكل كامل، أصبحت خطوط التماس مفتوحة على مصراعيها. وبالتالي، ستشكل هذه "خرائط الموت" مصدرًا لسقوط الكثير من المصابين والقتلى.
الموضوع يحتاج إلى نقطة توقف من خلال الانفتاح على ضباط الجيش السوري والسعي إلى تحديد تلك المناطق ومنع دخول المدنيين إليها.
الصحفي السوري، الذي يرمز له بـ (س -ش)، أشار إلى أن "14 مدنيًا سقطوا خلال الأيام الأربعة الماضية وفق التوثيقات التي تم رصدها في 6 مناطق سورية بسبب انفجار ألغام أو مقذوفات حربية أو مخلفات في المناطق التي كانت أشبه بنقاط تماس بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة".
واضاف أنه "ومع عودة آلاف الأسر إلى مناطقهم، خاصة في الأرياف، قد نشهد تصاعدًا في وتيرة سقوط الضحايا، لأنه حتى هذه اللحظة لا توجد خرائط محددة يمكن أن تسهم في تحديد مواقع الخطر ومنع وصول الأهالي إليها. لذا، فإن (خرائط الموت) بالفعل بدأت تحصد أرواح الكثير من السوريين".