«القاهرة الإخبارية»: روسيا تجري اتصالات مع هيئة تحرير الشام
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إنه لا يوجد أي تأكيد رسمي روسي فيما يخص المعلومات المتداولة حول مغادرة القوات الروسية من سوريا، لكنه أشار إلى أن وسائل الإعلام الروسية تداولت لقطات تُظهر مغادرة أرتال عسكرية تابعة للقوات الروسية في عدة نقاط داخل المدن السورية.
وأضاف «مشيك» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن بعض المعلومات تؤكد أن الاتفاقات التي تم إبرامها خلال الـ48 ساعة الماضية تنص على مغادرة روسيا بعض المناطق في سوريا، مع الإبقاء على نقاط تمركزها في القواعد العسكرية بالساحل السوري، كما قدمت المعارضة السورية ضمانات أمنية لموسكو لحماية تلك القواعد.
وأشار إلى أن بعض المصادر أكدت لوكالة «تاس» الروسية أن السلطات الروسية تجري اتصالات عالية المستوى مع هيئة تحرير الشام في سوريا، كما أكد أن هناك اتفاقيات تم تحديدها بين روسيا وعدد من الدول التي تتداخل مصالحها في سوريا.
وتابع: «من غير المؤكد أن روسيا ستفكك قواعدها في سوريا وتغادر، والمؤشرات في الداخل الروسي لا تشير إلى إمكانية مغادرة روسيا من الأراضي السورية، وما سيحدث في المستقبل لا يعرفه أحد، ولا حتى السلطات الروسية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلام الروسي السلطات الروسية القواعد العسكرية القوات الروسية المدن السورية المعارضة السورية هيئة تحرير الشام روسيا مغادرة روسيا وسائل الإعلام الروسية وكالة تاس الروسية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الاستثمار: العقوبات على البنوك السورية تعوق الاستثمار
دمشق-سانا
أكد رئيس هيئة الاستثمار السورية أيمن حموية أن العقوبات الغربية على القطاع المصرفي تعوق ضخ استثماراتٍ مهمةٍ في الاقتصاد، ولا تأثير لها حالياً سوى على الشعب السوري الذي تزداد معاناته.
وقال حموية في مقابلة مع وكالة رويترز: “نتلقى عشرات الطلبات يومياً، معظمها من شركاتٍ سورية وتركية وخليجية وبعضها من أوروبيين، أبدوا اهتمامهم بمشاريع تتنوع بين بناء المستشفيات، وإنشاء محطات تعمل بطاقة الرياح، وتطوير العقارات”.
وأوضح حموية أن جميع أولئك المستثمرين أكدوا صعوبة الاستثمار طالما بقي القطاع المصرفي السوري تحت وطأة العقوبات الغربية، وقال : “لا يمكنك أن تأتي ومعك ملايين اليوروهات في حقيبتك.. هذه ليست طريقة للقيام باستثمارات وأعمال في عالم اليوم”.
واعتبر حموية الخطوات التي اتخذت حتى الآن بشأن رفع العقوبات غير كافية، مبيناً أن الجميع لديهم مصلحة في أن تمر المعاملات والصفقات عبر نظام مصرفي يتمتع بالرقابة والشفافية بدلاً من المرور عبر شبكات تحويل غير رسمية.