ترقيم المركبات.. الوزير يكشف الإجراءات المتخذة للحدّ من عمليات التزوير
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أن عملية ترقيم السيارات والمركبات في الجزائر تخضع لمجموعة من النصوص القانونية والتنظيمية.
وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، أمس الخميس، أكد مراد أن عملية ترقيم السيارات تخضع لمجموعة من النصوص القانونية والتنظيمية.
وتمكّن هذه العملية من تحديد الإجراءات الإدارية المتعلقة بعملية الترقيم التي تعدّ آخر مرحلة في العملية الإدارية لتعريف المركبة.
وأضاف الوزير أنه وبالرغم من تعزيز هذه الإجراءات بأنظمة معلوماتية. فقد تم تسجيل بعض حالات المركبات الموضوعة في السير بطريقة غير قانونية. وهذا ناتج عن عملية التحايل وتزوير الوثائق التي يتم القيام بها قصد ترقيمها بطريقة مخالفة للتشريع والتنظيم.
وكشف الوزير أنه للحد من هذه الظاهرة، تقوم المصالح الأمنية، بصفة استعجالية. عند إبلاغها بسرقة أيّ مركبة بمراسلة جميع الولايات قصد تسجيل الاعتراض على التصرف فيها في البطاقيات الولائية لترقيم المركبات.
وتسعى الوزارة إلى وضع حيّز التنفيذ أنظمة معلوماتية تسمح بالتحديد الدقيق للمركبات ومتابعة سيرها. والمعاملات التي تتم بشأنها من خلال استخدام معلومات ذات مصداقية حول حالة المركبات ومالكيها.
هذا وتعد عملية ترقيم المركبات من العمليات الحساسة من حيث التنظيم. وتستدعي تضافر كل الجهود من مختلف القطاعات. وكذا وعي المواطن وحرصه عند التعامل في هذا المجال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عقوبات مشددة لمن يكشف هوية الشاهد المجهول بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
وضع مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد عقوبات مشددة لمن يكشف هوية الشاهد المجهول.
ويأتي مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد ليؤكد حرص الدولة على تحقيق العدالة الجنائية دون المساس بأمن وسلامة الشهود والمبلغين، مما يضمن بيئة قانونية عادلة تحمي الحقوق وتكفل الأمن القضائي للجميع.
قرار إخفاء هوية الشاهدعقوبات مشددة لمن يكشف هوية الشاهد المجهول، جاءت وفقا لما نصت عليه المادة 522 والتي نصت على أنه يتم فرض عقوبات صارمة على من يقوم بالكشف عن بيانات شخص صدر قرار بإخفاء هويته، حيث يعاقب بـ الحبس والغرامة التي لا تقل عن 50 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتصل العقوبة إلى السجن المشدد إذا كان الفعل بدافع إرهابي، وقد تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد إذا أدى الكشف عن الهوية إلى وفاة شخص.
قانون متكامل للإجراءات الجنائيةويمثل مشروع القانون، قانون متكامل للإجراءات الجنائية يحقق فلسفة جديدة تتسق مع دستور ٢٠١٤، والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتلافى العديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الأجهزة التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، بما يتواكب مع التطور التكنولوجي، وذلك كُله بما يحقق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والدولي، ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية.
حيث تضمن مزيداً من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري بما يليق بالجمهورية الجديدة على النحو الوارد بتقرير اللجنة المشتركة بشأنه.