فيدان: تحركنا مع اللاعبين اللاعبين المهمين في سوريا... هذه الرسالة لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان استئناف سفارة بلاده في دمشق عملها اعتبارا من يوم غد السبت.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة "إن تي في" التركية، الجمعة، بشأن التطورات في سوريا، "أفسحنا المجال أمام ضمان انتهاء العملية دون إراقة دماء وبأدنى الخسائر البشرية، من خلال مواصلة المفاوضات مع لاعبين مهمين".
وأشار الوزير التركي إلى "أنهم أبلغوا إسرائيل بضرورة الابتعاد عن استفزازاتها باحتلال أراضٍ في الجولان السوري، وخطورة هذه الاستراتيجية".
وأضاف، "سوريا لديها حكومة وطنية لا تعترف بـ(واي بي جي) ولا غيره من القوى، وستستعيد سيادتها ووحدة ترابها".
وعينت تركيا قائما بالأعمال لسفارتها في العاصمة السورية دمشق بشكل مؤقت بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع إلى روسيا، وذلك بالتزامن مع استئناف العديد من الدول أعمال بعثتها الدبلوماسية في سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في وزارة الخارجية التركية، الخميس، أنه جرى تعيين سفير أنقرة لدى نواكشوط برهان كور أوغلو قائما بأعمال السفارة في دمشق.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، أن الوزير هاكان فيدان أبلغ السفير كور أوغلو بمنصبه الجديد في دمشق.
وكانت تركيا علّقت أنشطة سفارتها بدمشق في آذار /مارس عام 2012؛ جراء تدهور الوضع الأمني في البلاد، على خلفية اندلاع الثورة السورية عام 2011 وقمع النظام لها بوحشية.
وفي وقت سابق الخميس، وصل وفد تركي يضم وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن إلى العاصمة السورية، في أول زيارة من نوعها بعد سقوط الأسد.
وكانت إدارة الشؤون السياسية في دمشق، كشفت عن بعثات الدول الدبلوماسية التي استأنفت أعمالها في العاصمة السورية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، موجهة إليها الشكر والامتنان.
وقالت الإدارة في بيان عبر حسابها على منصة "إكس": "نتقدم بالشكر والامتنان لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية العراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وسلطنة عمان والجمهورية الإيطالية، على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية فيدان سوريا أنقرة سوريا أنقرة الاحتلال المعارضة فيدان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
لجنة برلمانية تتحدث عن نوايا العراق مع سوريا الجديدة: لا يريد القطيعة الدبلوماسية
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، عدم وجود أي رغبة لدى بغداد من أجل القطيعة الدبلوماسية مع سوريا الجديدة.
وقال عضو اللجنة مختار محمود، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرغب بعلاقات متوازنة مع كافة دول الجوار والمنطقة والعالم، ولا يريد أي قطيعة دبلوماسية مع سوريا بعد تغيير نظام الحكم فيها، بل هو يتطلق لبناء علاقات جيدة خاصة ان هناك ملفات امنية واقتصادية ومائية مشتركة بين البلدين وهذا يتطلب تعاون وتنسيق مستمر".
وبين محمود ان "العراق لديه ملاحظات وكذلك تخوف من التغيير الذي حصل في سوريا، خاصة وان الشخصيات والجهات التي سيطرة على سوريا، عليها مؤشرات امنية لدى العراق، وهذا امر طبيعي، لكن بنفس الوقت فان العراق يتفق للتواصل مع المؤسسات السورية الدستورية لبناء العلاقات وإعادة الأمور الى طبيعتها خلال المرحلة المقبلة".
يذكر ان وزير الخارجية السوري في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، امس اليوم الأربعاء أنه سيزور العراق في وقت قريب.
وقال الشيباني في حوار مع جريدة القبس الكويتية على هامش القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي، تابعته "بغداد اليوم": "تلقيت دعوة رسمية لزيارة العراق الشقيق وسأكون في بغداد قريباً".
وتابع: "على الآخرين دعم سوريا الجديدة وإقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإزالة العقوبات التي فُرضت بسبب النظام البائد".
وأكد الشيباني أنه "لأول مرة يشعر السوريون بأنهم معنيون بالحكومة وهذا معنى فريد بإرادة الانتماء، لافتاً أن الشعب السوري كله شارك في هذا التغيير بالبلاد، وكل تغيير يصاحبه بعض الهواجس ونحن نتفهم هذا الشيء، ولذلك نعمل على زرع الطمأنينة لدى الشعب السوري".
وأشار إلى أن "الحكومة الجديدة في آذار القادم ستكون ممثلة لجميع أطياف الشعب السوري، قائلا: نثق في قدرات شعبنا، ونؤمن بجميع مكوناته، وعشنا متآلفين لآلاف السنين والدستور هو الذي يحكم الجميع".
وأوضح وزير الخارجية السورية في الحكومة المؤقتة أن بناء الدولة والجيش يحتاج إلى وقت كافٍ، ومنذ الأسبوع الأول من التحرير فتحت الأسواق والجامعات وعاد الموظفون إلى أعمالهم.