الموسيقار أحمد الصعيدي: «أول بروفة ليا قالوا ده اللي هيقود الأوركسترا!»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشف الموسيقار العالمي أحمد الصعيدي عن جوانب مثيرة من تجربته الموسيقية خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامج "بالخط العريض" على شاشة الحياة.
بدأ حديثه بتذكر رحلة طويلة بدأها بالسفر من القاهرة إلى ليبيا عبر الأتوبيس في طريقه إلى موسكو، حيث كانت تلك بداية مشواره الدراسي في روسيا.
وأوضح أنه تلقى دعوة من الدكتورة رتيبة الحفني لقيادة الأوركسترا في حفل بمناسبة 6 أكتوبر، لكنه فوجئ باغتيال الرئيس السادات، وهو الحدث الذي حال دون إقامة الحفل.
وأشار الصعيدي إلى أنه استكمل دراسته في فيينا، حيث حصل على الجنسية النمساوية، موضحًا أن أولاده يعيشون هناك.
كما تحدث عن بيتهوفن وموتسارت، اللذين عاشا في فيينا، وكشف عن معاناتهما من العنصرية، مشيرًا إلى أن النمساويين كانوا يرفضون تأجير الشقق للأجانب.
وأضاف الصعيدي أنه واجه صعوبات كبيرة في أول بروفة له مع الأوركسترا النمساويين، حيث استهزأوا به قائلين: "هو دا بقى اللي هيقود الأوركسترا؟"، لكنه أصر على إثبات نفسه.
وأكد أن عودته إلى القاهرة جاءت بفضل افتتاح دار الأوبرا الجديدة في العاصمة المصرية، بالإضافة إلى الترحيب الكبير الذي لاقاه عند العودة.
وعن مشواره الفني، قال: "بدأت كمؤلف موسيقي قبل أن أتجه إلى التلحين." وفيما يتعلق بقيادة الأوركسترا، مشددا على أهمية أن يكون قائد الأوركسترا مقنعًا على المستوى الموسيقي.
وأعرب عن انتقاده لبعض القادة الحاليين الذين وصفهم بـ"أشرجية" و"مقاولين أنفار"، معتبرًا أنهم يفتقرون إلى القدرات الفنية الحقيقية اللازمة لقيادة الأوركسترا بشكل احترافي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخط العريض العاصمة المصرية الأوبرا الجديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: طهران حذرت الأسد منذ سبتمبر من التهديدات لكنه أهملها
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي ان طهران حذرت الرئيس السوري السابق بشار الأسد منذ سبتمبر من التهديدات لكنه أهمل التحذيرات.
وقال في كلمة له " قواتنا كانت حاضرة في كل من العراق و سوريا لمحاربة داعش والحفاظ على الأماكن المقدسة وتحقيق الأمن في المنطقة ودفع الانفلات الأمني عن حدود بلادنا.
وأضاف : سيتم تحرير المناطق السورية المحتلة بأيدي الشباب السوري الغيور ولا تشكوا في أن هذا سيحدث وستخرج أميريكا أيضاً من المنطقة على يد جبهة المقاومة.
وأتم : لا شك أن السبب الرئيسي لما حدث في سوريا كان مدبراً في غرفة القيادة الأمريكية والإسرائيلية.