بنك السودان يُحدد سقف السحب اليومي من المصارف
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال مدير بنك السودان بولاية كسلا نائب رئيس اللجنة العليا لاستبدال العملة بالولاية هشام دفع الله عبدالله، إن عملية استبدال العملة الحالية ليس كسابقاتها في الأعوام 2008 و 2011 لأنها مرتبطة بفتح الحسابات المصرفية لكل المواطنين و اعتبره الهدف الاسمى للاستفادة من الخدمات المصرفية و الشمول المالي.
كسلا ــ التغيير
وأكد دفع الله أن عمليات استبدال العملة بدأت منذ أمس الأول بعد اكتمال كافة الترتيبات التي تمت وفق منشورات البنك المركزي.
وقال في تصريحات صحفية إن اللجنة كونت بعض اللجان المتخصصة المساعدة تشمل الإعلام والخدمات المصرفية وإبادة العملة و أشار إلى أنها كلها تصب في تسهيل عمليات الاستبدال.
واكد دفع الله استعداد الجهاز المصرفي بالولاية لاستبدال العملة،وقال ومن خلال زيارات اللجنة العليا لعدد من المصارف والبنوك بالولاية “لمسنا حرص الكادر البشري وتفاعل المواطنين مؤكداص استمرارية الزيارات الميدانية خلال فترة الاستبدال حتى 23من ديسمبر”.
ونوه دفع الله إلى أن عملية الاستبدال تحتاج لكثير من الاستعداد اللوجستي والكادر البشري وتم ذلك عبر اللجنة المصرفية.
و أعلن دفع الله جاهزية البنك لاستقبال الطبعة القديمة التي ترد الي البنك المركزي واستعداده التام لتلبية احتياجات المصارف والبنوك من الطعبة الجديدة فئة الالف جنيها.
وقال دفع الله إن استمرار عمليات فتح الحسابات في كافة المصارف والبنوك تسير بصورة طيبة في كافة الفروع بالولاية، وكشف أن الصرف اليومي للعميل “السحب” يبلغ 200 ألف جنيه.
و أكد تفعيل تقنيات الدفع الإلكتروني بهدف تقليل انسياب الكتلة النقدية خارج الجهاز المصرف، ودعا دفع الله المواطنين للمسارعة بفتح الحسابات المصرفية.
وعبر نائب رئيس اللجنة العليا للاستبدال بالولاية عن شكره وتقديره لحكومة ولاية كسلا في التأمين والدعم اللوجستي مما ساهم في سير عمليات الاستبدال بهذه السلاسة.
الوسومالسحب المصارف بنك السودان تبديل العملة كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السحب المصارف بنك السودان تبديل العملة كسلا
إقرأ أيضاً:
صنع الله إبراهيم.. صوت الأدب المتمرد والمقاوم
يعد الأديب المصري صنع الله إبراهيم أحد أبرز الروائيين العرب الذين استخدموا الأدب كأداة للنقد السياسي والاجتماعي. فمنذ بداياته، تبنّى أسلوبًا سرديًا جريئًا يعكس قضايا القمع، الفساد، والاستبداد، مما جعله واحدًا من أهم رموز الأدب الملتزم في مصر والعالم العربي.
رحلة كاتب بين السجون والمقاومةولد صنع الله إبراهيم عام 1937، وارتبطت مسيرته الأدبية بحياته السياسية، إذ تعرض للاعتقال في شبابه بسبب انتمائه للحركة الشيوعية، هذه التجربة تركت أثرًا عميقًا في أعماله، حيث تناول في كتاباته موضوعات القمع السياسي والسجون والصراع الطبقي.
برزت تجربته في السجن بشكل واضح في روايته “تلك الرائحة” (1966)، التي قدمت أسلوبًا جديدًا في السرد الواقعي، حيث استخدم لغة مباشرة وجريئة لكشف حالة الاغتراب التي عاشها جيل ما بعد ثورة 1952.
“اللجنة” و”شرف”: مرآة للواقع القمعيتعد رواية “اللجنة” (1981) من أهم أعماله، حيث قدم من خلالها نقدًا لاذعًا للبيروقراطية والأنظمة القمعية بأسلوب رمزي وساخر، مما جعلها من أكثر رواياته تأثيرًا.
أما في “شرف” (1997)، فقد تناول قضايا الفساد، الظلم الطبقي، وتناقضات المجتمع المصري، حيث رصد حياة المساجين ليكشف عن الطبقية حتى داخل السجون.
رفض الجوائز.. التزام بالموقفلم يكن صنع الله إبراهيم كاتبًا معارضًا فقط من خلال رواياته، بل جسد مواقفه في حياته الواقعية، وكان أبرزها رفضه لجائزة الدولة التقديرية عام 2003، حيث أعلن أمام الحضور أنه لا يمكنه قبول التكريم من نظام لا يحترم حرية التعبير، مما عزز صورته ككاتب ملتزم بمبادئه.