العقارات السكنية تتصدر قائمة العقارات الأكثر طلبًا لعام 2023
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد خبراء عقاريون لـ«الأيام» تصدر العقار السكني في السوق العقاري قائمة العقارات الأكثر طلبًا لهذا العام بعد نجاح معرض التمويلات الإسكانية، وذلك يعود إلى الحاجة الفعلية للعقارات السكنية، والانخفاض الملحوظ للعقارات الاستثمارية التي شكلت 30% من سوق العقار. وقال ناصر الأهلي الخبير العقاري وعضو مجلس إدارة جمعية رجال الاعمال البحرينية: «إن أكثر العقارات طلبًا والتي تأتي في المرتبة الأولى البيوت المخصصة للمواطنين الحاصلين على الطلبات الإسكانية، والمرتبة الثانية للأراضي السكنية التي تقدر مساحاتها من 200 متر مربع إلى 300 متر مربع وهي أيضًا تأتي ضمن برامج الإسكان (تسهيل) وكذلك الأراضي الخام التي يمكن تطوريها ضمن برنامج (مزايا)، فيما تأتي في المرتبة الثالثة الشقق المخصصة أيضًا ضمن برامج الإسكان والتي يتم بناؤها ضمن المواصفات التي تناسب الأسر البحرينية، أما في المراتب المتبقية فهي مختصة للعقارات الاستثمارية ومناطق التملك الحر والتي يكون مشتروها من المطورين والمستثمرين الخليجيين والأجانب وخاصة بعد زيادة مناطق التملك الحر بهدف تقديم التسهيل للغير بحريني بالتملك سواء للسكن أو للاستثمار، إذ إن هذه النوعية من الاستثمار تستحوذ على نسبة 30 % من حجم التداولات العقارية ما بين شراء الأراضي الاستثمارية والسكنية والصناعية والشقق والفلل السكنية في مختلف المحافظات التي يمكن لغير البحرينيين التملك فيها».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إلى أن
إقرأ أيضاً:
غرفة التطوير العقاري: التيسيرات لجمعيات الإسكان تساهم في توفير وحدات بأسعار مناسبة
أشاد المهندس محمد ثروت، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، بقرار وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بشأن منح تيسيرات لجمعيات الإسكان التعاوني والنقابات المهنية لاستكمال تنفيذ المشروعات على الأراضي المخصصة لها بالمدن الجديدة، واصفاً القرار بأنه خطوة إيجابية تُعزز مناخ الاستثمار وتدعم العدالة في تخصيص الأراضي وتشجيع العمل التعاوني.
وقال عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، في تصريحات صحفية اليوم، الثلاثاء، إن هذه التيسيرات، التي تمتد لعام كامل، تُعطي دفعة قوية لمشروعات الإسكان التعاوني، والتي تُعد إحدى الأدوات المهمة لتوفير وحدات سكنية بأسعار مناسبة لشريحة كبيرة من المواطنين.
وأضاف أن القرار يعكس استجابة حقيقية من الدولة لمطالب الجهات الجادة التي ترغب في تنفيذ مشروعاتها ولكن تواجه تحديات اقتصادية أو إدارية.
وتابع: “نتطلع إلى أن تُسهم هذه المبادرة في تسريع وتيرة التنمية بالمدن الجديدة، وتنشيط السوق العقاري، وخلق فرص عمل جديدة، خاصة في ظل اهتمام القيادة السياسية بتعمير المدن الحديثة وتحقيق التنمية العمرانية الشاملة في مختلف أنحاء الجمهورية”.
واختتم محمد ثروت، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، حديثه بأن دعم جمعيات الإسكان والنقابات لا يتعارض مع دور المطورين العقاريين، بل يُكمل المنظومة العقارية، ويخلق بيئة أكثر تنوعاً وعدالة واستدامة.