"ضربها بالقلم على وشها".. 100 ألف جنيه تنهي خلافا بين شاب ومدرسة في الغربية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شهدت قرية كفر ديما التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية، اليوم الجمعة، جلسة عرفية مكبرة للصلح بين أسرتين وعائلتين بالقرية بعد قيام أحد الشباب بالتعدي على سيدة تدعى ه ح ٣٧ عام حاصلة على ليسانس آداب وتعمل مدرسة خاصة، على وجهها مما أحدث بها عدة إصابات من جراء قطع حلقها الذهبي بالأذن وتم إجراؤها جراحة ٢٠ غرزة
بعد أن تمت إحالة القضية إلى محكمة كفر الزيات للنطق بالحكم على المتهم في جلسة ١٧ ديسمبر الجاري.
جاء ذلك بحضور العمدة هاني عمارة عضو لجان المصالحات والقضاء العرفي بمركز كفرالزيات ومحافظة الغربية وطارق الهلبي عضو لجان المصالحات بطنطا ومحلة مرحوم وعبدالغفور السيد امين لجنة المشروعات الصغيرة بحزب مستقبل وطن بالغربية وعصام عمارة أمين إعلام حزب مستقبل وطن بكفر الزيات والشيخ محمد البهى ممثلا عن الأوقاف وعدد كبير من أهالي القرية وممثلي العائلات بها.
حيث قضت الجلسة العرفية بتغريم الشاب المتعدي على المعلمة بمبلغ ١٠٠ ألف جنيه حقا الكرامة المرأة وتقديمه اعتذار علني أمام أهالي القرية وممثلي العائلات الحاضرين أمام الجلسة العرفية حتى تقبل التصالح والتنازل عن القضية التي ستنظر أمام المحكمة.
وأكد العمدة هاني عمارة عضو لجان المصالحات والقضاء العرفي بمركز كفر الزيات أنه تم بحث النزاع بين الأسر تين بالقرية وتبين أن للسيدة المجني عليها حقوق كبيرة بعد أن تم إهانتها وصفعها على الوجه من أحد الشباب من أقارب الزوج وهو مايخالف التقاليد والأعراف وتسببه في إصاباتها ب١٥ غرزة جراء قطع حلقها الذهبي بأذنها اليسرى بعد صفعها وتقرر تغريمه ١٠٠ ألف جنيه رد شرف لها وتقديمه اعتذار علني أمام الجميع حتى تقوم السيدة المجني عليها بالتنازل عن القضية أمام المحكمة وإتمام الصلح، وتم ذلك وسط تراضي العائلتين بالقرية موجها الشكر للمقدم أحمد شيحة رئيس مباحث مركز شرطة كفرالزيات والأجهزة الأمنية بالغربية لدورها الكبير في حفظ الأمن بالقرى والموافقة على الجلسات العرفية للتصالح بين العائلات.
وأشار الشيخ محمد البهى ممثل الأوقاف إلى دور المرأة التي كرمها الدين الإسلامي وحرمة التعدي عليها وأن الدولة المصرية كفلت لها حقوقها الشرعية كرامتها مصونة ونشكر العائلتين على التصالح بينهما ونزع فتيل الأزمة.
وطالب طارق الهلبي عضو لجان المصالحات بطنطا بضرورة الابتعاد عن مروجي الفتن والشائعات لإتمام الوئام بين العائلات والأسر.
هذا وتم تسليم مبلغ ١٠٠ ألف جنيه للسيدة المجني عليها وأسرتها عقب انتهاء الجلسة العرفية والاتفاق على التصالح والتنازل عن القضايا.
كان مأمور مركز شرطة كفرالزيات قد تلقى بلاغا من هبة ح ٣٧ عام حاصلة على ليسانس آداب مقيمة بقرية كفر ديما مركز كفر الزيات بقيام أحد أقارب زوجها ويدعى ر ح بالتعدي عليها بالصف على وجهها مما أدى إلى إصابتها بقطع بالأذن اليسرى وإجراء جراحة ١٥ غرزة لها وتم تحويلها لتوقيع الكشف الطبي على الجرح وإعداد تقرير بذلك ودلت تحريات المقدم أحمد شيحة رئيس مباحث مركز شرطة كفرالزيات على صحة البلاغ.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك وتم تحويل المحضر إلى جهات التحقيق التي أحالته إلى محكمة كفر الزيات وتحديد جلسة ١٧ ديسمبر الجاري للنطق بالحكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جلسة عرفية كفر الزيات الغربية کفر الزیات ألف جنیه مرکز کفر
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تنهي استعداداتها لندوتها الدولية حول الفتوى وتحقيق الأمن الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأربعاء، عن إنهاء استعداداتها لعقد ندوتها الدولية الأولى تحت عنوان: «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يُحتفى به في الخامس عشر من ديسمبر من كل عام.
ندوة دار الإفتاء «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»تفاصيل ندوة دار الإفتاء «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»تُقام الندوة بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف، يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من علماء ومفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الدَّور المحوري للفتوى في إرساء دعائم الأمن الفكري والمجتمعي، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يُسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وكان الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أكد في وقت سابق، أن ندوة دار الإفتاء، «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الأمن الفكري، الذي يُعد أساس استقرار المجتمعات، مشددًا على أن الفتوى ليست فقط مجرد بيانٍ لحكم شرعي، بل هي أداة استراتيجية لتوجيه السلوك الإنساني وحمايته من الانحراف الفكري والتطرف.
مفتي الجمهوريةمسؤولية مشتركة بين المؤسسات الدينيةوقال مفتي الجمهورية: "تعزيز الأمن الفكري مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الدينية والمجتمعية، ويتطلب تعاونًا وتكاملًا بين مختلف الأطراف لتحقيق الأهداف المرجوَّة، مضيفًا أننا نعمل على تقديم خطاب ديني مستنير يواجه التحديات الفكرية، ويعزِّز من دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري والمجتمعي"، مشيرًا إلى أن الندوة ستتناول عددًا من المحاور الرئيسة، من بينها دور الفتوى في تعزيز الانتماء الوطني، ترسيخ مبدأ المواطنة، إعلاء قيمة العقل والفكر، ودعم قيم الوسطية والاعتدال.
وأضاف، أن الندوة ستناقش التحديات التي تواجه الأمن الفكري، مثل الفكر المتطرف والفتاوى العشوائية، مع تقديم حلول عملية لمواجهتها، وستشهد عددًا من الفعاليات المهمة، منها ورشة عمل نقاشية بعنوان «التصدي للفتاوى العشوائية: نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في مواجهة الفوضى المعاصرة»، وورشة أخرى حول منهجية الردِّ الرشيد على الأسئلة الشائكة، مع التركيز على الإلحاد كنموذج.
وأكد عياد، أنه سيتم إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي يهدُف إلى تعزيز قِيَم التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي يوثق جهود المؤسسات الإفتائية بمناسبة اليوم العالمي للفتوى.
وأوضح الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن ندوة دار الإفتاء «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يواجه العالم تحديات فكرية معقدة تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الإفتائية والعلمية لتعزيز قِيَم الاعتدال والتعايش.
الدكتور إبراهيم نجمتعزيز وعي المجتمعات بأهمية الفتوىوأكد نجم أن الندوة تهدُف إلى تعزيز وعي المجتمعات بأهمية الفتوى في تحقيق الأمن الفكري ومكافحة الفوضى الفكرية الناتجة عن الفتاوى العشوائية وغير المسؤولة، مضيفًا أن النتائج المتوقعة من هذه الندوة الدولية تتضمن تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية حول العالم، وصياغة توصيات عملية لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.
وشدد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أن دار الإفتاء المصرية تسعى دائمًا إلى أن تكون رائدة في نشر الفكر الوسطي الذي يعزِّز الأمن والاستقرار، داعيًا كافة المؤسسات والجهات المعنية إلى الاستفادة من مخرجات الندوة والعمل على تطبيقها لتحقيق الأهداف المنشودة.
وتأتي هذه الندوة تأكيدًا لدَور مصر الريادي في تعزيز الحوار الفكري والديني على المستوى الإقليمي والدولي، وترسيخ مكانتها كمركز فكري وحضاري يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية.