زاهي حواس: مصر استردت 12 ألف قطعة أثرية مُهربة منذ 2002
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن مصر أنشأت في عام 2002 إدارة خاصة بالآثار المستردة، ومن خلال هذه الإدارة استطاعت مصر إعادة أكثر من 12 ألف قطعة أثرية، مشيرًا إلى أن القاهرة عقدت العديد من الاتفاقيات لاسترداد الكثير من الآثار.
زاهي حواس: حتشبسوت كانت ملكة بدينة ورمسيس الثالث كان يتناول الخمور (فيديو) زاهي حواس: اليونسكو تساعد الدول على سرقة الأثار (فيديو)وأضاف زاهي حواس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن أيرلندا أعلنت عن إعادة بعض الآثار المصرية خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة، وهذا الأمر جيد للغاية، موضحا أن الآثار المصرية كانت تُباع بشكل رسمي حتى عام 1983، وأثناء الثورة حدثت الكثير من الحفائر الخلسة، وهذا ساهم في تهريب الكثير من الآثار المصرية للخارج.
وأوضح زاهي حواس أن اليونسكو تتحدث عن أي آثار مسروقة قبل 1970 لا تعاد إلى بلادها مرة أخرى، وهذا الأمر سيء للغاية، مقترحًا إعداد مؤتمر بين كافة الدول التي شهدت سرقة الآثار، ومطالبة اليونسكو بتغيير هذا الأمر.
وأشار إلى أن هناك الكثير من المتاحف تشتري الآثار المسروقة، وهذه القضية خطيرة للغاية، لافتاً إلى أنه قام بإعداد وثيقة للعمل على إعادة حجر رشيد من بريطانيا، ورأس نفرتيتي من برلين، متمنيًا أن يتم التوقيع على هذه الوثائق من مليون شخص، لأن الحملات الشعبية تكون أقوى من الحملات الرسمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاهي حواس الاثار الآثار المهربة استرداد الآثار المهربة بوابة الوفد الکثیر من زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
كريم الحسيني يحيي ذكرى نور الشريف ومدحت مرسي: "تعلمت على أيدكم الكثير.. ولن أنسى أفضالكم"
في لفتة إنسانية راقية تعكس الوفاء والتقدير، حرص الفنان كريم الحسيني على إحياء ذكرى رحيل اثنين من رموز الفن المصري، النجم الكبير نور الشريف والفنان القدير مدحت مرسي، مؤكدًا أن تأثيرهما على مشواره الفني والإنساني لا يزال حاضرًا في قلبه وعقله.
ونشر الحسيني عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك" رسالة وجدانية وجه فيها التحية لروح الفنان نور الشريف، قائلًا:
"أستاذي الغالي نورالشريف... من علّمني الكثير. كل سنة وحضرتك طيب، يا أبو قلب طيب. ربنا يرحمك ويغفر لك ويجعل مثواك الجنة يا رب."
كلمات مؤثرة تعكس عمق العلاقة بين كريم الحسيني وأستاذه الراحل، الذي يُعد واحدًا من أعمدة الفن العربي، ليس فقط بأعماله الخالدة، بل أيضًا بدوره كمعلم ومُوجّه لعدد كبير من نجوم الجيل الحالي.
ولم ينسَ الحسيني أن يُعبر أيضًا عن تقديره للفنان الراحل مدحت مرسي، الذي كان له بصمة واضحة في رحلته، حيث قال في رسالته:
"وحبيبنا الأستاذ الخبرة اللي اتعلمت منه كتير، الأستاذ #مدحت_مرسي... رحمة الله عليك يا حبيب القلب، يا محترم. اللهم اغفر لهما وارحمهما."
وتأتي هذه الرسالة في وقت بات فيه نُدرة الوفاء داخل الوسط الفني محل نقاش دائم، ليقدم الحسيني نموذجًا يُحتذى به في الاعتراف بفضل الكبار، وتقدير من صنعوا تاريخًا لا يُنسى في الدراما والسينما المصرية.
نور الشريف، الذي رحل عن عالمنا في أغسطس 2015، لا يزال يمثل مدرسة فنية قائمة بذاتها، أثرى الشاشة بأعماله التي لامست وجدان الجمهور، وكان مرشدًا وداعمًا للعديد من المواهب الشابة. أما مدحت مرسي، فقد تميز بحضوره الهادئ وأدواره المؤثرة، وشكّل علامة مميزة في الفن المصري الراقي.
رسالة كريم الحسيني لم تكن مجرد كلمات، بل كانت دعوة صادقة لتذكّر من علمونا وأثروا فينا، فمثل هؤلاء لا يُنسون... بل يبقون أحياء بأثرهم في النفوس، وبأعمالهم التي خلدها التاريخ.