اقتصادي: 10 تريليون جنيه إجمالي إنفاق الدولة المصرية على البنية التحتية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن وثيقة ملكية الدولة تعني أن الدولة عازمة على الخروج من القطاعات الاستثمارية، وهذا الأمر يعتبر أمرا إيجابيا لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من الخارج.
وأضاف «شعيب»، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج «المحاور»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن الدولة أنفقت 10 تريليون جنيه على البنية التحتية، وهذا ساهم في إعداد بنية تحتية عصرية وقوية، بما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات.
وأشار إلى أن المشروعات القومية الكبرى غير مرغوبة من قبل القطاع الخاص، ولذلك توسعت الدولة في هذه المشروعات خاصة في مجال البنية التحتية التي تشمل الطاقة والطرق والكباري والتحول الرقمي.
اقرأ أيضاً77 مليون جنيه لتحسين الطرق والبنية التحتية في الباجور وسرس الليان في المنوفية
صندوق النقد الدولي: قطاع الطاقة ومشاريع البنية التحتية يقودان نمو الاقتصاد المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الخاص البنية التحتية الدولة المصرية الخبير الاقتصادي البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: تدمير البنية التحتية يمنع عودة اللبنانيين لمنازلهم
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن هجمات إسرائيل على جنوب لبنان في عدوانها الأخير، دمرت مساحات شاسعة من البنية التحتية المدنية الحيوية والخدمات العامة، مما منع عشرات آلاف اللبنانيين من العودة إلى منازلهم.
وحثت المنظمة الحكومة اللبنانية على العمل مع الدول المانحة لتوفير الدعم لإعادة الإعمار ووضع التدابير اللازمة لمنع سوء إدارة أموال الدول المانحة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنود الاحتلال استخدموا مسنا فلسطينيا وزوجته درعا بشرية ثم قتلوهماlist 2 of 2كل ما تريد معرفته عن مخصصات الأسرى الفلسطينيينend of listودعت إلى تمكين المتضررين من الحرب، من الحصول على حقوقهم في التعويضات، والسكن، والتعليم، والكهرباء، والمياه، والرعاية الصحية، من بين أمور أخرى.
وفق المنظمة فإنه حتى إذا كانت منازل بعض النازحين ما تزال موجودة، فإنه لا يمكن للناس العودة بدون المياه، أو الكهرباء، أو الاتصالات، أو البنية التحتية الصحية.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، أفادت التقارير بأن إسرائيل قتلت 57 شخصا في لبنان، منهم 26 شخصا كانوا يحاولون العودة إلى القرى التي ما يزال الجيش الإسرائيلي يحتلها.
ونسبت هيومن رايتس ووتش للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة القول إنه حتى 5 فبراير/شباط الجاري، كان يوجد نحو 100 ألف نازح في البلاد بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير.
إعلانوبحسب "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، تضررت عشرات آلاف الوحدات السكنية، والشركات، والمؤسسات الزراعية في مختلف أنحاء لبنان. وقد نتج قسم كبير من الأضرار عن استخدام الجيش الإسرائيلي الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة.
وقال رمزي قيس، باحث لبنان في هيومن رايتس ووتش: إن "تعمد إسرائيل هدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة يجعل من المستحيل على العديد من السكان العودة إلى قراهم ومنازلهم. وحتى لو كانت منازلهم ما تزال موجودة"، وتساءل: "كيف سيعودون مع انعدام المياه والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية الصحية؟".