مؤيدو فلسطين حول العالم يواصلون حراكهم الرافض لحرب الإبادة على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
واصل مؤيدي فلسطين فعالياتهم الاحتجاجية حول العالم المؤيدة لفلسطين والرافضة لحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتظهر هذه الوقفات والتظاهرات مدى التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية والدعوة لتحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال.
ألمانيا: حفل غنائي تضامني
شهدت العاصمة الألمانية برلين الجمعة، حفلًا غنائيًا تضامنيًا لدعم الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، الحفل الذي أقيم تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة"، جاء كجزء من الجهود العالمية لتسليط الضوء على الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين والتنديد بتهويد المسجد الأقصى.
ألمانيا: دعوات لمحاكمة مجرمي الحرب
شهدت في شوارع مانهايم بألمانيا، مظاهرة حاشدة طالبوا فيها باعتقال بنيامين نتنياهو ومعاونيه المسؤولين عن الجرائم ضد الفلسطينيين. المتظاهرون نددوا بالاعتداءات الإسرائيلية، مطالبين بتقديم مرتكبي الجرائم للمحاكم الدولية وإنهاء الاحتلال.
إنجلترا: وقفة احتجاجية مجتمعية
نظم أفراد من المجتمع المحلي في منطقة تايمسايد بإنجلترا، وقفة احتجاجية للتنديد بالإبادة الجماعية في غزة. المشاركون رفعوا لافتات ورددوا شعارات تطالب بوقف العنف ضد الفلسطينيين، معبرين عن تضامنهم مع الضحايا ومطالبتهم بالعدالة.
هولندا: تضامن دولي مع غزة
وشهدت مدينة لاهاي الهولندية وقفة احتجاجية نظمتها مجموعات مؤيدة لفلسطين. النشطاء طالبوا بوقف الاعتداءات الإسرائيلية ورفعوا لافتات داعمة لحقوق الفلسطينيين، مؤكدين ضرورة إنهاء الإبادة الجماعية وتحقيق العدالة والسلام.
المملكة المتحدة: مظاهرة ضد الاحتلال
كما تجمع سكان أولدهام في المملكة المتحدة، رغم البرد القارس، في مظاهرة حاشدة لدعم الفلسطينيين. ورفع المتظاهرون لافتات تدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وسلام.
نيويورك: مسيرة إلى جامعة كولومبيا
وبمناسبة اليوم الدولي لمنع الإبادة الجماعية، نظم نشطاء يهود وطلاب مؤيدون لفلسطين مسيرة حاشدة في نيويورك. انطلقت المسيرة من مقر الأمم المتحدة ووصلت إلى جامعة كولومبيا، حيث طالب المشاركون باتخاذ إجراءات دولية عاجلة لوقف الجرائم الإسرائيلي
كندا: مظاهرة تضامنية واسعة
وشهدت مدينة مونتريال في كندا مظاهرة ضخمة لدعم الشعب الفلسطيني. الحضور رفعوا الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات تطالب بالعدالة وإنهاء الاحتلال، مؤكدين أهمية التضامن الدولي في تحقيق السلام للفلسطينيين.
اليمن: مظاهرات في مأرب وتعز
وفي اليمن، خرجت مظاهرات مؤيدة لفلسطين في مدينتي مأرب وتعز، حيث أكد المشاركون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للاعتداءات الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة مظاهرة غزة الاحتلال مظاهرة مؤيدو فلسطين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
في قطاع غزة الذي ارتكب فيه الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية، ما تزال المخلفات الحربية والقذائف غير المنفجرة تشكل خطرا داهما على حياة الفلسطينيين، وتهدد بحصاد مزيد من الأرواح و إحداث إعاقات دائمة، وسط غياب أي معدات أو إمكانات للتعامل معها.
ورغم توقف العمليات العسكرية نسبيا، إلا أن آلاف الأطنان من القنابل والمتفجرات التي أسقطت على المدنيين خلال أكثر من خمسة عشر شهراً تحولت إلى قنابل موقوتة مدفونة بين الركام، ما يزيد من معاناة الناس الذين اضطروا لنصب خيامهم بين أنقاض منازلهم المدمرة.
منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، شهد قطاع غزة العديد من حوادث انفجار مخلفات الحرب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في عدة مناطق، وفق تقارير طبية.
من بين المصابين، كان الضابط بلال المبحوح (37 عامًا)، أحد أفراد إدارة هندسة المتفجرات بشرطة غزة، الذي فقد بصره نتيجة انفجار جسم متفجر أثناء مهمة عمل في جباليا شمال القطاع.
يرقد المبحوح في المستشفى المعمداني بمدينة غزة بعد أن أصيب بشظايا في وجهه وعينيه وجسده، تاركا إياه فاقدا للبصر تماما.
** إشارات يومية
المبحوح قال للأناضول إن إدارته تتلقى يوميا عشرات البلاغات حول وجود قذائف وأجسام غير منفجرة في الشوارع والمنازل والمنشآت التي تعرضت للقصف.
وأضاف أنه في 5 مارس/آذار الجاري، خرج على رأس فريق من هندسة المتفجرات لمعاينة مكان انفجار سابق في شارع "مزايا" شرق جباليا، تسبب في إصابة ثلاثة أطفال.
وأردف المبحوح: "بينما كنا نستمع لشهادات المواطنين ونعاين الموقع، وقع انفجار جديد باغتني وألقى بي على الأرض مضرجا بدمائي".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال استخدمت أنواعا مختلفة من الذخائر الإسرائيلية والأمريكية، بعضها لم يكن مألوفا لدى خبراء المتفجرات في غزة، مضيفا: "لم يتوقف عملنا طوال شهور الحرب، رغم القصف والاستهداف المتكرر".
وأوضح أنهم عملوا على تجميع تلك المخلفات في مخزن خاص شمال غزة، إلا أنه تعرض للهدم والتجريف من الجيش الإسرائيلي خلال العملية البرية في جباليا.
وأردف بالقول: "تم تدمير مقار عملنا جميعها، والمكان الذي كنا نجمع فيه بقايا ومخلفات الصواريخ غير المنفجرة، بما يحتويه من معدات بسيطة كنا نستعين بها في عملنا".
** غياب معدات السلامة
وأكد الخبير الفلسطيني أن عناصر هندسة المتفجرات يعملون بصدور عارية مع انعدام معدات السلامة، حيث تمنع إسرائيل إدخال أي تجهيزات أو معدات متخصصة.
وقال بصوت خافت: "نغادر منازلنا للعمل مدركين أننا قد لا نعود، لكننا نتحمل مسؤوليتنا لحماية المدنيين".
وعن طبيعة حالته الصحية، لفت المبحوح إلى أنه فقد بصره بشكل كامل، ويأمل في السفر للعلاج خارج قطاع غزة.
** 30 ألف قنبلة موقوتة
من جانبه، كشف العقيد محمد الزرقة، المتحدث باسم الشرطة بغزة، أن هناك تقديرات بوجود أكثر من 30 ألف جسم متفجر من مخلفات الحرب منتشرة في القطاع، تشكل خطرًا كارثيًا على حياة المدنيين.
وقال الزرقة في حديث للأناضول إن تلك الأجسام تشكل قنابل موقوتة تهدد حياة المواطنين، وتحتاج إلى إمكانيات كبيرة لإزالتها وتحييد خطرها.
وأضاف أن طواقم هندسة المتفجرات بالشرطة يعملون بإمكانات بسيطة للغاية، ومع انعدام تام لإجراءات ومعدات السلامة، وحتى للمركبات لنقل الأجسام الخطرة من أماكنها.
وأوضح أنه "مع هذا الواقع الصعب، يضطر عناصر الهندسة إلى التعامل جزئياً مع تلك المخلفات عبر نزع الصواعق ونقل الأجسام إلى مكان بعيد عن تواجد السكان"، مضيفاً أنها بحاجة للفحص ثم الإتلاف إلا أن ذلك متعذر حالياً لنقص الإمكانات.
وتابع: "يتم إزالة الأجسام صغيرة الحجم، أما القنابل ذات الأوزان الثقيلة فيتم الاكتفاء بتأمين محيطها ومنع اقتراب المدنيين منها، لحين توفر إمكانية إخلائها من المكان".
** صعوبة التعامل
ولفت الزرقة إلى أن آلاف الأطنان من الذخيرة والقنابل الملقاة على غزة خلال شهور الحرب تتطلب إمكانات هائلة في التعامل معها، من خلال عمليات المسح الهندسي لجميع المناطق في قطاع غزة.
وبين أن "هذا الأمر متعذر في ظل الظروف الحالية، فإمكاناتنا المتواضعة لا تسمح بذلك، كما أننا بحاجة إلى أعداد كبيرة من الطواقم العاملة المدربة لهذه المهام، ناهيك عن الاحتياج إلى إزالة الركام قبل بدء العمل".
وطالب متحدث الشرطة المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة إلى التدخل العاجل من أجل إمداد قطاع غزة بالمعدات الخاصة لعمل هندسة المتفجرات؛ لتحييد خطر الأجسام والمخلفات غير المنفجرة على حياة السكان.
وأشار إلى أن "الضابط المصاب (المبحوح) ليس الضحية الأولى لانفجار مخلفات الحرب، ولن يكون الأخير في ظل استمرار منع الاحتلال إدخال الآليات الثقيلة لإزالة الركام، والمعدات اللازمة لعمل هندسة المتفجرات".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.