الاتحاد الأوروبي: إعادة اللاجئين السوريين قسراً غير ممكنة حالياً
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الاتحاد الأوروبي إنه لا يمكن حالياً إعادة اللاجئين السوريين في دول الاتحاد قسراً إلى بلدهم في ظل الظروف الراهنة المتغيرة بسوريا.
وأكد عضو مفوضية الاتحاد الأوروبي المسؤول عن العلاقات الداخلية والهجرة ماغنوس برونر، في تصريحات صحيفة، أنهم يتابعون عن كثب ما يحدث في سوريا والمناطق الحدودية، قائلاً: «حالياً الوضع متغير للغاية، وأستطيع القول إن هناك فرصاً من جهة ومخاطر من جهة أخرى».
وأكمل: «أستطيع القول إن هناك احتفالات بين الشتات السوري في جميع أنحاء أوروبا، وفي رأيي، فإن هذا يوضح أن الخطوة الأولى يجب أن تكون التركيز على العودة الطوعية، وقد يكون هذا جاذباً للكثير من السوريين ولكنني أود أن أقول إن العودة القسرية غير ممكنة في الوقت الحالي». وأكد على ضرورة التشجيع على العودة الطوعية للسوريين في أوروبا، وتقديم محفزات مالية من أجل ذلك.
في غضون ذلك، أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، عن إطلاق عملية جسر جوي إنساني جديدة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً في سوريا، بهدف توفير الرعاية الصحية الطارئة والإمدادات الأساسية الأخرى، إلى جانب زيادة تمويلها الإنساني.
وبحسب بيان للمفوضية: «ستقوم الرحلات الجوية الممولة من الاتحاد الأوروبي بنقل 50 طناً من الإمدادات الصحية من مخازن الاتحاد إلى مدينة أضنة في تركيا، ليتم توزيعها عبر الحدود في الأيام المقبلة».
كما «سيتم شحن 46 طناً من الإمدادات الصحية والتعليمية من مخزن آخر للاتحاد الأوروبي في الدنمارك عبر الشاحنات إلى أضنة، لتقديمها لليونيسف ومنظمة الصحة العالمية لتوزيعها داخل سوريا».
وجاء في البيان، أن المفوضية الأوروبية خصصت مبلغاً إضافياً قدره 4 ملايين يورو لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اللاجئين السوريين اللاجئون السوريون النازحون السوريون النازحين السوريين سوريا الأزمة السورية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أسعد الشيباني يستعرض مع رجال الأعمال السوريين مستقبل سوريا الجديد وأولوياته الاقتصادية والتنموية
التقى معالي أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، عدداً من رجال الأعمال السوريين ضمن طاولة مستديرة ناقشت الاستثمار في سوريا ومستقبلها الاقتصادي، وذلك خلال أعمال القمة العالمية للحكومات التي انطلقت أمس في دبي، وتستمر حتى 13 فبراير الجاري تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”.
وتناول اللقاء الذي حضره مجموعة من رجال الأعمال السوريين في مختلف المجالات ، المسيرة الاقتصادية لسوريا والأولويات التنموية والتوجه القادم لسوريا، كما تمت مناقشة تشجيع الاستثمار في سوريا، في إطار الجهود المبذولة لإعادة إعمار البلاد.
وتطرق اللقاء إلى بعض الملفات الخاصة بالجمهورية العربية السورية مثل الصحة، والإعلام، والأمن وغيرها بالإضافة إلى حاجة البلاد إلى خبرات كوادرها المتواجدين في مختلف أنحاء العالم.
وأعرب معاليه عن تقديره لموقف دولة الإمارات الثابت في دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري لتلبية تطلعاته في الأمن والتنمية.
وأشاد معاليه بالدور الحيوي للقمة العالمية للحكومات في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الحكومات لمواجهة التحديات العالمية.
كما يشارك معالي أسعد الشيباني اليوم في جلسة بعنوان “حوار مع وزير خارجية سوريا”، ضمن اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً إستراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.