تحذيرات من تنامي نشاط التنظيمات الإرهابية في «الساحل الأفريقي»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من خطر تمدد وتصاعد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل في غرب أفريقيا وخاصة في بوركينا فاسو ومالي، اللتين شهدتا هجمات كبيرة خلال الفترة الماضية رغم إنشاء اتحاد كونفدرالي بالشراكة مع النيجر للتعاون العسكري والأمني.
واعتبر الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي منير أديب أن التنظيمات الإرهابية تنفذ استراتيجية خاصة مبنية على العنف، وإثارة الفوضى والاضطرابات، وهو جزء من مفهومها وعقيدتها.
وأوضح أديب في تصريح لـ«الاتحاد» أن التنظيمات الإرهابية في بوركينا فاسو لا تستطيع أن تسيطر ولا أن تصل إلى ما تهدف إليه إلا من خلال القوة العسكرية والعمليات، وتنفيذ حوادث إرهابية، بهدف إسقاط النظام السياسي القائم وهز أركان البلاد أملاً في الوصول إلى السلطة.
وأضاف أن هناك أسباباً كثيرة لتنامي وتصاعد التنظيمات الإرهابية في بوركينا فاسو، مثل الفقر، والتنقل مع عدم تأمين الحدود، وبالتالي تتحرك التنظيمات بأريحية، ما يؤدي هذا إلى دعم الجماعات لبعضها خاصةً في مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، ويؤثر على أمن القارة، بجانب ضعف التنمية وقلة الوعي، وضعف الجيوش الوطنية والأنظمة السياسية وعدم الاستقرار.
وأشار أديب إلى أن المجتمع الدولي بات مشغولاً بالحروب والصراعات مثل الحرب الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من عامين، والحرب الإسرائيلية في غزة بالإضافة إلى الأوضاع في اليمن وسوريا والعراق والسودان، مشدداً على أن هذا المناخ أثر على الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب، مطالباً المجتمع الدولي بالتفرغ لمواجهة خطر التنظيمات المتطرفة في القارة السمراء وفي دول الساحل والصحراء على وجه التحديد، ومنها مالي.
من جانبه، ذكر مساعد وزير الخارجية الأسبق، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن بوركينا فاسو من أكثر دول الساحل الأفريقي التي تواجه نشاطاً إرهابياً متصاعداً منذ انسحاب القوات الفرنسية.
وأشار السفير حليمة في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن انسحاب القوات الفرنسية وموقف مجموعة «إيكواس» والاتحاد الأفريقي من دول الساحل، أوجد فراغاً أمنياً وعسكرياً، ولم يكن في مقدور السلطات في بوركينا فاسو، أن تملأ هذا الفراغ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنظيمات الإرهابية الجماعات الإرهابية منطقة الساحل الأفريقي منطقة الساحل الإرهاب مكافحة الإرهاب التنظیمات الإرهابیة فی بورکینا فاسو الإرهابیة فی
إقرأ أيضاً:
حالة عدم استقرار تؤثر على سوريا غداً في مقدمة لمنخفض جوي
دمشق-سانا
تؤثر حالة عدم استقرار على سوريا نهار الغد، في مقدمة لمنخفض جوي يتعمق مساءً، يعقبه نزول كتلة قطبية شديدة البرودة في طبقات الجو كافة اعتباراً من الجمعة القادم.
ووفق تحليل بيانات النماذج العددية الصادر عن مكتب الإنذار المبكر للعوامل الجوية في الدفاع المدني السوري، يكون طقس الليلة غائماً جزئياً، مع انعدام فرص تشكل الصقيع والضباب على المناطق كافة.
ويتحول طقس الغد الأربعاء إلى غائم بصفة عامة على كل المناطق، في حين تهطل زخات أمطار رعدية على الساحل والجزيرة نتيجة حالة من عدم الاستقرار في مقدمة منخفض جوي يتعمق مساءً لتشهد مناطق شمال غرب سوريا مع الساحل والجزيرة هطولات مطرية تترافق بالرعد أحياناً خلال ساعات المساء والليل، ويترافق المنخفض بهطولات مطرية غزيرة على الساحل، متوسطة الغزارة على إدلب وحلب ومتوسطة الغزارة على الجزيرة مع زخات غزيرة.
وتمتد الهطولات المطرية نحو باقي مناطق سوريا مع ساعات فجر بعد غد الخميس، وتكون الهطولات ثلجية على مرتفعات دمشق الغربية، لينحسر تأثير المنخفض الجوي مساء ذلك اليوم.
وتكون الرياح جنوبية غربية على عموم المناطق، تتحول إلى جنوبية شرقية في الجزيرة، وتكون نشطة نسبياً عند 25 كيلومتراً في الساعة، تترافق بهبات نشطة تتراوح ما بين 35 و45 كيلومتراً في الساعة، والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج.
درجات الحرارة المتوقعة لهذه الليلة ونهار الغد:
مرتفعات دمشق الغربية: 10 /3 درجات
المنطقة الجنوبية: 17 /6 درجات
المنطقة الوسطى: 16 /7 درجات
المنطقة الساحلية: 17 /14 درجة
المنطقة الشمالية الغربية: 15 / 6 درجات
منطقة الجزيرة: 14 / 7 درجات
المنطقة الشرقية: 17 / 8 درجات.