الأمم المتحدة تدعو إلى ترتيبات انتقالية شاملة في سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة «الصليب والهلال الأحمر»: وضع سوريا من أخطر الأزمات في العالم واشنطن تؤكد ضرورة العمل ضد «داعش» في سوريادعت الناطق الرسمي باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جنيفر فينتون، أمس، إلى إجراء ترتيبات انتقالية شاملة في سوريا وضمان مشاركة الأطراف السورية كافة في المفاوضات والعملية السياسية المستقبلية.
وأكدت فينتون على متابعة الأمم المتحدة التطورات على الأرض في سوريا، مؤكدةً ضرورة خفض التصعيد وإيقاف الهجمات التي تزعزع الاستقرار بما في ذلك ضربات الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية والنزاعات في الشمال الشرقي من سوريا.
وأوضحت أن الوضع في سوريا «لا يزال متقلباً للغاية»، مناشدة جميع الأطراف بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والحفاظ على النظام العام والمؤسسات العامة للدولة.
وأوضحت أن مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا يواصل التواصل مع مختلف الأطراف بما في ذلك الجهات الفاعلة في المجتمع المدني السوري في الداخل والخارج وعائلات المفقودين والمحتجزين من أجل ضمان تحقيق تقدم في الملفات الإنسانية والسياسية.
وفي السياق، قال ملك الأردن عبدالله الثاني، أمس، إن ضمان أمن سوريا يعزز أمن المنطقة واستقرارها، مشدداً على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لتحقيق ذلك.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان أن الجانبين بحثا مستجدات المنطقة، وخاصة الأوضاع في سوريا. وأكد ملك الأردن أن «ضمان أمن سوريا واستقرارها سيعزز أمن المنطقة واستقرارها»، مشيراً إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية بهذا الصدد.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، أمس، إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، شددا على ضرورة ضمان وحدة سوريا.
وتابعت الوزارة، في بيان، أن «الجانبين أكدا ضرورة العمل على انتقال سلمي للسلطة في سوريا من خلال عملية سياسية جامعة استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتعزيز جهود حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا الأزمة السورية جير بيدرسون غير بيدرسون فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لجمع 4 مليارات دولار لدعم غزة
الثورة نت/..
أطلقت الأمم المتحدة نداء استغاثة إنساني عاجل لجمع أكثر من أربعة مليارات دولار للاستجابة الإنسانية لثلاثة ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام المقبل.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان لها، اليوم الأربعاء: إنها بحاجة لحشد 4,07 مليارات دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لنحو ثلاثة ملايين شخص في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة خلال عام 2025م.
وأطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية “أوتشا ” اليوم، نداء لجمع أكثر من 47 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لنحو 190 مليون شخص خلال العام 2025، في وقت تتسبب النزاعات الدامية والتغير المناخي بتنامي الحاجات.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، مع إطلاق تقرير ” اللمحة العامة عن العمل الإنساني لعام 2025″: “إن الفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك الأطفال والنساء والأشخاص ذوو الإعاقة والفقراء، يدفعون الثمن الأعلى في عالم مشتعل”.
وتقدر الأمم المتحدة وشركاؤها أن الاحتياجات الفعلية أكبر من ذلك بكثير وأن المبلغ المطلوب للوفاء بها لا يقل عن 6.6 مليار دولار.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن نقاط العبور إلى غزة لا تزال مقيدة أو مغلقة، ولا يتم احترام القانون الإنساني وآليات الإخطار، ويتعرض الموظفون للاحتجاز تحت تهديد السلاح عند الحواجز، ويجبر السكان على الاعتماد على المساعدات الشحيحة جدا بسبب انهيار النظام العام والأمن داخل غزة.