«الصليب والهلال الأحمر»: وضع سوريا من أخطر الأزمات في العالم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي: إعادة اللاجئين السوريين قسراً غير ممكنة حالياً الأمم المتحدة تدعو إلى ترتيبات انتقالية شاملة في سورياقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أمس، إن الأزمة السورية لا تزال واحدة من أخطر الأزمات وأكثرها تعقيداً في العالم.
وأوضح الاتحاد، في بيان، أن هناك حركة ملحوظة لعودة اللاجئين إلى سوريا أو عودة للنازحين داخل البلاد إلى ديارهم بعد سقوط نظام بشار الأسد، لكن السنوات الطويلة من الصراع دمرت البلاد.
وحذّر الاتحاد من أن الصورة لم تتضح بعد، لكنه شدد على أن السوريين يحتاجون إلى المساعدات المنقذة للحياة الآن، وفي الأشهر المقبلة.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أنه مستمر في دعم الهلال الأحمر السوري الذي يقدم مساعدات طبية وطعاماً ومياه شرب آمنة لعشرات الآلاف من المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف: «نعلم أن الاحتياجات ستزيد مع بدء الناس في إعادة بناء حياتهم ونحن على استعداد لتسريع وتيرة عملنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الصليب الأحمر الهلال والصليب الأحمر سوريا الأزمة السورية الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
هذه هي الخطوات الأوليّة لاستعادة لبنان ثقة المجتمع العربي والدولي
كتب داوود رمال في" الانباء الكويتية":في خطوة تحمل دلالات على أهمية المرحلة المقبلة، سارع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة الاثنين المقبل، لتكليف رئيس حكومة العهد الأولى. وتعكس هذه الخطوة إدراكه لحجم التحديات التي تواجه لبنان في ظل الأزمات المتعددة التي تضغط على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال مرجع نيابي : «تأتي هذه الحكومة في ظرف استثنائي، اذ يقع على عاتقها معالجة ملفات مصيرية تبدأ من الجنوب، حيث يتطلب الوضع الأمني هناك جهدا دبيلوماسيا وميدانيا لضمان الاستقرار وتفادي التصعيد. كما أن إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الأحداث الأخيرة تمثل أولوية لتثبيت المواطنين في أرضهم وتعزيز صمودهم».
وأضاف المرجع «في الموازاة، تواجه الحكومة المقبلة تحديا كبيرا في ملء الفراغات الواسعة في المؤسسات والإدارات العامة نتيجة التقاعد والهجرة، ما يستدعي وضع خطة شاملة لإعادة بناء القطاع العام وتفعيله، لضمان تقديم الخدمات الأساسية ومواكبة تطلعات المواطنين».
وأوضح انه «على المستوى الخارجي، فإن إعادة ترميم العلاقات اللبنانية مع الدول العربية والمجتمع الدولي تتصدر سلم الأولويات، خصوصا بعد سنوات من التوتر انعكست سلبا على الواقع الاقتصادي والديبلوماسي للبنان». واعتبر المرجع ان الأهم هو «انه سيكون على هذه الحكومة التحضير للاستحقاق النيابي المنتظر بعد سنة وأربعة أشهر، بما يضمن إجراء انتخابات شفافة وديموقراطية تعكس إرادة الشعب وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي».
وأكد ان «حكومة العهد الأولى أمام مهمة مزدوجة: مواجهة الأزمات الراهنة من جهة، ووضع الأسس لمرحلة استقرار وإصلاح من جهة أخرى. وهذا ما يتطلب عملا جماعيا وجهودا استثنائية لطي صفحة الأزمات وفتح آفاق جديدة للبنان».