واشنطن تؤكد ضرورة العمل ضد «داعش» في سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أنقرة (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لتركيا أمس، خلال زيارته العاصمة أنقرة، أنّه «من الضروري العمل ضدّ عودة ظهور تنظيم داعش في سوريا بعد سقوط بشار الأسد».
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة: «عمل بلدنا بجد لضمان القضاء على داعش، ولضمان عدم عودة هذا التهديد، ومن الضروري أن نواصل هذه الجهود». وصرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من جانبه أن «أولوياتنا تقضي بضمان استقرار سوريا في أسرع وقت ممكن ومنع انتشار الإرهاب ومنع داعش وحزب العمال الكردستاني من السيطرة». وقد وصل أنتوني بلينكن مساء أمس الأول، إلى العاصمة التركية حيث اجتمع بالرئيس رجب طيب إردوغان.
وقال إردوغان لبلينكن خلال لقائهما إن «تركيا لن تسمح بأي تهاون في مكافحة تنظيم داعس». وأكد في بيان للرئاسة التركية إن «تركيا، باعتبارها البلد الوحيد في حلف شمال الأطلسي الذي التحم مباشرة مع داعش، ستتصدّى لجهود حزب العمال الكردستاني وامتداداته الرامية إلى تحويل الوضع الميداني إلى فرصة ولن تسمح بأي تهاون في مكافحة داعش».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: داعش سوريا أميركا واشنطن أنتوني بلينكن بشار الأسد وزير الخارجية الأميركي هاكان فيدان مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الصحة تؤكد ضرورة الامتثال للأنظمة الصحية
الرياض
تواصل وزارة الصحة تكثيف دورها الرقابي والإشرافي لضمان الامتثال للأنظمة الصحية المعتمدة، بما يُسهم في تحقيق أعلى معايير الجودة في القطاع الصحي، وتوفير بيئة صحية آمنة لأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين كافة.
وأكدت الوزارة، في هذا السياق، ضرورة التزام جميع الممارسين الصحيين، والمنشآت الطبية، والمؤسسات الصيدلانية باللوائح والأنظمة الصحية كافة المعمول بها في المملكة، مشددةً على أن عدم الالتزام بالضوابط الرسمية سيعرض المخالفين للعقوبات النظامية، حيث يأتي ذلك في إطار سعيها لتطبيق أعلى معايير الرقابة الصحية، وضمان كفاءة وجودة الخدمات الصحية، ويحظر نظام مزاولة المهن الصحية على الممارسين الصحيين اللجوء إلى أساليب تشخيص وعلاج غير معترف بها علميًا أو محظورة في المملكة، كما يُحظر على الممارس الصحي الإعلان عن نفسه أو استخدام ألقاب غير معترف بها، أو الترويج لنفسه والإعلان عن خدماته، إلا في الحالات التي تحددها اللائحة التنفيذية.
وينص “نظام المؤسسات الصحية الخاصة” على أنه يُمنع تمامًا الإعلان عن المؤسسات الصحية، إلا وفقًا للائحة التنفيذية وأخلاقيات المهنة، وذلك لضمان الشفافية والمصداقية في تقديم الخدمات الصحية، فيما يمنع “نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية” تداول المستحضرات الصيدلانية قبل تسجيلها في الهيئة العامة للغذاء والدواء، كما تخضع الإعلانات المتعلقة بهذه المنتجات لضوابط محددة في اللائحة، وذلك لحماية المستهلكين من التضليل، حيث يُعد مخالفًا لأحكام النظام كل من قام ببيع مستحضرات صيدلانية غير مسجلة، أو صرفها، أو حازها بغرض التجارة.
وفي سياق متصل، نبهت وزارة “الصحة” إلى أن عدم الالتزام بهذه الأنظمة قد يترتب عليه فرض غرامات تصل إلى 10 ملايين ريال، إضافة إلى عقوبة السجن التي قد تصل إلى 10 سنوات، فضلًا عن إغلاق المنشآت المخالفة وسحب التراخيص من الممارسين والمؤسسات.
وطالبت الوزارة المؤسسات الصحية كافة والممارسين الصحيين بالالتزام التام بالأنظمة واللوائح المعتمدة، مما يسهم بشكل إيجابي في جهودها لتحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الرقابة على القطاع الصحي؛ لضمان سلامة المرضى وتحقيق أعلى معايير الكفاءة والموثوقية في الرعاية الصحية المقدمة.