«التربية»: حظر الإفصاح عن النتائج قبل إعلانها رسمياً
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحددت وزارة التربية والتعليم عشرة إجراءات تلتزم بها المدارس بعد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول التي اختتمت أمس، ووجّهت الوزارة أولاً الهيئات الإدارية والتعليمية وأعضاء «الكونترول» بعدم الإفصاح عن أي تفاصيل عن النتائج سواء للطلبة أو لأولياء الأمور قبل إعلان النتائج رسمياً.
ومن الإجراءات أيضاً تحليل نتائج الطلبة بعد إعلانها وتحديد نقاط القوة والضعف وبناء الخطط العلاجية والإثرائية حسب النتائج، والتأكد من مراجعة أوراق إجابات الطلبة قبل رصد الدرجة في النظام الإلكتروني، ومراجعة الرصد ورقياً وإلكترونياً واعتماد الدرجات في النظام الإلكتروني، وفي ملاحظة عدم الدقة في تقديم العلامة في «المنهل»، فيجدر المتابعة بطلب تغيير النتيجة.
كما يكلّف المعلمون بمراجعة أوراق الطلبة واعتماد الدرجات للصفوف من الثالث إلى الحادي عشر في مدة لا تقل عن ثلاثة أيام، ويكون تقدير الدرجات للاختبارات المركزية بأنواعها بشكل جماعي لكل المواد الدراسية قدر الإمكان، إلّا في حال عدم توفّر عدد كاف من المعلمين.
وذكرت الوزارة بضرورة استخدام دليل التصحيح المعد مركزياً من قبل إدارة التقييم وقياس أداء الطلبة في تقدير الدرجات، والذي تعممه عادة بعد ساعة واحدة من انتهاء الاختبار، وأخيراً توزيع مهام تقدير الدرجات على الهيئات التدريسية أو اللجان التي تمّ تشكيلها من قبل إدارة المدرسة للصفوف من الثالث إلى الحادي عشر.
وكانت الوزارة قد طلبت من المدارس تكليف فرق على مستوى المدارس لتلقي الاستفسارات المتعلقة بالاختبار من اللجان ومتابعتها والرد عليها.
وكذلك وجّهت برصد أي مخالفات أو حالات إخلال بنظام الاختبارات وجمع الأدلة الداعمة لها وتطبيق اللوائح والإجراءات المتبعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الإمارات امتحانات نهاية الفصل الدراسي الفصل الدراسي الأول امتحانات الفصل الدراسي الأول
إقرأ أيضاً:
«التربية»: اختيار المواد في المسارات التعليمية الجديدة يؤثر على القبول الجامعي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة التربية والتعليم، أن اختيار الطلبة للمواد الدراسية ضمن المسارات التعليمية الجديدة، التي سيبدأ تطبيقها اعتباراً من العام الدراسي 2025-2026، يلعب دوراً مؤثراً في تحديد فرص قبولهم في الجامعات والتخصصات المختلفة، مشددة على ضرورة التخطيط المبكر واتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة بالتنسيق مع ولي الأمر.
وأوضحت الوزارة، أن الطلبة الذين يقررون العام الدراسي المقبل الاستغناء عن مادة الفيزياء في المسار العام، عليهم اختيار مادة بديلة من المواد الاختيارية مثل العلوم الصحية أو الفنون أو الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، إلا أن هذا القرار قد يؤثر بشكل مباشر على فرص قبولهم في بعض التخصصات الجامعية، خصوصاً التخصصات العلمية، ما يستدعي مراجعة متطلبات الجامعات المستهدفة قبل اتخاذ القرار، وتوقيع إقرار خطي من الطالب وولي أمره بالموافقة.
كما شددت الوزارة على أن اختيار المواد والمسار الدراسي يجب أن يتماشى مع ميول الطالب وقدراته وطموحاته المستقبلية، مشيرة إلى أن الالتحاق بالتخصصات العلمية كالهندسة والطب يتطلب الدراسة في المسار المتقدم، وهو ما ينطبق أيضاً على طلبة المسار العام ضمن سيناريو (2) الذي يتضمن مادة الفيزياء، بشرط تحقيقهم للدرجات المطلوبة في الجامعات.
وبينت الوزارة أن رسوب الطالب في الصف الثاني عشر خلال العام الدراسي 2024-2025 يوجب عليه إعادة العام الدراسي وفق المسار والسيناريو الذي اختاره سابقاً. أما طلبة الصف الحادي عشر في حال الرسوب، فيجب عليهم اتباع السيناريو رقم (1) في كلا المسارين، بحيث يدرسون مادتين علميتين من أصل ثلاث.
وحول آلية الانتقال بين المسارات، أوضحت الوزارة أن التحويل من المسار العام إلى المتقدم متاح فقط لطلبة الصف التاسع، بشرط الحصول على 80 % فأكثر في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، ويتم ذلك خلال الفصل الدراسي الأول فقط، فيما لا يُسمح لطلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر بإجراء هذا الانتقال في أي مرحلة.
وأكدت الوزارة أن التغييرات في السيناريو داخل المسار ذاته ممكنة فقط لطلبة الصف الحادي عشر خلال الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي، بينما يُمنع طلبة الصف الثاني عشر من تغيير السيناريو الذي اعتمدوه مسبقاً؛ بهدف ضمان استقرار المسار الأكاديمي في السنة الدراسية النهائية.
ودعت وزارة التربية والتعليم الطلبة وأولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار الأكاديمي، وتحمّل مسؤولية الخيارات الدراسية، بما يعزز فرص القبول الجامعي والنجاح المستقبلي.