وزيرة الأسرة لـ«الاتحاد»: تمكين الأسر الإماراتية وتعزيز استقرارها أولوية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، اعتزازها بثقة قيادة دولة الإمارات، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتوليها وزارة الأسرة، والانضمام لفريق حكومة الإمارات في أعقاب الإعلان عن اعتماد التغيير الحكومي، وإنشاء وزارة الأسرة.
وقالت معاليها لـ «الاتحاد» في أول تصريح لها بعد توليها مهام وزيرة الأسرة: «أعتز بثقة القيادة الرشيدة لتولي هذه المسؤولية الكبيرة، وهي ثقة تدفعنا إلى السعي لمضاعفة الجهود من أجل تنفيذ رؤية وتوجيهات سموهما، التي تعكس الأولوية الرئيسة التي توليها دولة الإمارات للأسرة، وتعزيز استقرارها وتمكينها، وترسيخ دورها المحوري في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، وذلك من خلال تكامل العمل المجتمعي، والتعاون كفريق وطني واحد مع جميع الجهات والمؤسسات الاتحادية والمحلية، ومؤسسات النفع العام، والمؤسسات الخاصة، على تنوعها، والجهود الفاعلة كافة في مجال العمل المجتمعي الداعم للأسرة في دولة الإمارات».
وأضافت معاليها، «تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن الأسرة هي حجر الزاوية، وهي أساس استقرار وأمان ونجاحات جميع أفرادها على مدار الأجيال، وهي السند والمظلة والدافع لمستقبل أفضل لأبنائها، وسنواصل خلال الفترة المقبلة العمل في ضوء منظومة العمل بروح الفريق الواحد، التي تمثل أساس نهج هذه المدرسة الرائدة، من أجل تحقيق المستهدفات الوطنية المنوطة بوزارة الأسرة».
وأكدت معالي الوزيرة، أن تعزيز دور الأسرة في التنشئة السليمة، وتعزيز الهوية الوطنية ونشر القيم الإيجابية، وتنفيذ السياسات والمبادرات والبرامج والمشاريع المبتكرة اللازمة لتعزيز استقرارها ورفاهية جميع شرائحها، وتطوير الخدمات المقدمة للأسر، بناء على نتائج الدراسات والبحوث الميدانية والتخصصية، تسهم بشكل فعال في بناء مجتمع متماسك متلاحم يشارك أفراده في تعزيز رخاء وازدهار المجتمع، وترسخ تنمية وتكامل العمل المجتمعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سناء سهيل الأسرة الإماراتية الأسرة وزارة الأسرة دعم الأسرة
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية في افتتاح «الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة»
دبي (الاتحاد)
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة التي ينظمها اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة في نادي شباب الأهلي بدبي، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركة لافتة من المواهب الصاعدة التي تمثل مختلف أندية وأكاديميات الدولة.
وشهد اليوم الأول منافسات حماسية ضمن فئات الأشبال D (من 10 إلى 11 عاماً)، والناشئين C (من 12 إلى 13 عاماً)، والناشئين B (من 14 إلى 15 عاماً)، حيث تميّزت النزالات بالقوة والندية، وقدّم اللاعبون أداءً رفيعاً يليق بالتطلعات، وسط تفاعل جماهيري كبير، أسهم في تحفيز اللاعبين على إبراز قدراتهم الفنية والبدنية ضمن أجواء تنافسية استثنائية من الحماس والتشويق.
وقال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: «فخورون بما شهدناه اليوم من مستويات قوية، ومشاركة متميزة لأبنائنا وبناتنا، لا سيّما أولئك الذين بدأوا مسيرتهم حديثاً. تمثل هذه الفئات حجر الزاوية لمستقبل اللعبة، وتؤكّد أن جهود الاتحاد على صعيد صقل المواهب بدأت تؤتي ثمارها».
وشدّد الظاهري على أنّ التفاعل الجماهيري الكبير، والمستوى التنظيمي الذي يتماشى مع أرفع المعايير العالمية، وجودة النزالات، جميعها عوامل تعكس المكانة المتنامية لهذه البطولة على الساحة المحلية، ويدفعنا لمواصلة العمل على توفير البيئة المثالية لتطوير جيل من الأبطال القادرين على تحقيق الإنجازات في شتّى المحافل».
وقال زكريا بيشي، مدرب أكاديمية «برايمال جيم – أبوظبي»: «نشارك في هذه النسخة من البطولة بسبعة لاعبين، وقد نجح عدد منهم في تحقيق المركز الأول بفضل الإعداد الجيد والالتزام الكبير خلال التدريبات. تشكّل هذه البطولة محطة مهمة في مسيرة اللاعبين، خصوصاً على صعيد بناء الثقة واكتساب الخبرات. نلاحظ التطور الكبير الذي تشهده رياضة الفنون القتالية المختلطة في الدولة، عاماً بعد عام، وهو ما ينعكس على طبيعة المنافسات التي أصبحت أكثر قوة واحترافية، بفضل الدعم المتواصل من الاتحاد وحرصه على تنظيم بطولات متميزة تساهم في بناء جيل جديد من الأبطال».
بدورها، قالت سهير المرزوقي، والدة اللاعب حمد الصبوري (14 عاماً) من أكاديمية أدما: «نشعر بالفخر لمشاركة أبنائنا في بطولة بهذا المستوى، حيث تساهم في تنمية مهاراتهم الرياضية وبناء شخصيتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. لم تعد الرياضة اليوم نشاطاً بدنياً فحسب، بل أصبحت وسيلة فعالة لترسيخ قيم الانضباط والمسؤولية وتحقيق الطموحات. نشكر الاتحاد على تنظيم هذه البطولة التي توفر لأبنائنا بيئة مثالية لاكتشاف قدراتهم واستثمار أوقات فراغهم في ما ينفعهم ويدفعهم نحو مستقبل مشرق. ولدي حمد يتطوّر بشكل ملحوظ مع كل مشاركة، ونحن على يقين أن هذه التجربة ستكون حجر أساس في مسيرته الرياضية».
وأعربت اللاعبة حمدة علي خلفان المطوع، لاعبة نادي شباب الأهلي التي حققت ذهبية فئة الناشئين C وزن 37 كجم، عن سعادتها البالغة بتحقيق هذا الإنجاز وقالت: «منذ أن بدأت مسيرتي في رياضة الفنون القتالية، وأنا أحلم بهذه اللحظة. الفوز بالميدالية الذهبية اليوم يشعرني بالفخر ويمنحني دافعاً أكبر لأتدرب وأتحسن أكثر. شكراً لكل من دعمني، وأتمنى أن أكون قدوة لكل الفتيات اللواتي يحلمن بالوصول إلى منصات التتويج».
وتُختتم البطولة غداً الأحد، مع نزالات فئتي الشباب (16 و17 عاماً)، وفئة الكبار (18 عاماً فما فوق)، حيث يتوقع أن يشهد اليوم الختامي مواجهات قوية تعكس التطور اللافت في المستوى الفني للبطولة، وتتويج أفضل المواهب المحلية في رياضة الفنون القتالية المختلطة.