أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة منافسات قوية في «أمير الشعراء» انطلاق «مهرجان المربعة للفنون» في عجمان

تحتضن «منصة رديم»، المسرح الرئيس لفعاليات مهرجان الظفرة للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عروضاً علمية تفاعلية، ومسابقات بيئية، وبرامج توعوية صممت لفئة الأطفال والناشئة، بهدف تنمية معرفتهم وثقافتهم، وتحفيز إبداعهم، وتشجيع روح الاستكشاف لديهم.


وتتواصل فعاليات «منصة رديم» في حديقة مدينة زايد العامة حتى الـ15 من ديسمبر الجاري، ضمن بيئة تعليمية ترفيهية تمكن المشاركين الصغار من تطوير خيالهم وصقل مهاراتهم، وترفع وعيهم المجتمعي والبيئي، وسط إقبال كبير من الأطفال والناشئة.
وشهدت المنصة عرضاً فنياً قدمته 24 طالبة من مدرسة مدينة زايد، على أنغام أغنية «يحيا العلم» بمناسبة عيد الاتحاد الـ53. وقدمت المنصة أيضاً عروضاً علمية تفاعلية ألهبت حماس الأطفال، ونالت إعجابهم، ودفعتهم للتسابق على المشاركة فيها، حيث عرض كل من الشابين: إبراهيم صالح وسلمى عبد الحميد، مجموعة من التجارب العلمية والتفاعلات الكيميائية بأدوات ومواد بسيطة موجودة في البيئة مثل الرمال والهواء، لتساعدهم على فهم العلوم وترسخ في أذهانهم معلومات فيزيائية وكيميائية صعبة بطريقة ترفيهية سهلة.
وتقدّم العروض العلمية، بمعدل 3 مرات يومياً، وتشمل عرضاً فيزيائياً، وعرض الأبطال للعلوم، والعرض الباهر الذي يجمع بين أنواع العلوم كافة. وعبر مقدمو العروض عن سعادتهم بالمشاركة في مهرجان الظفرة للكتاب 2024 للمرة الأولى، والتقائهم أطفالاً من الظفرة، لافتين إلى أنهم جيل متفتح وذكي، بدليل تفاعلهم ومشاركاتهم التي فاقت التوقعات.
وقدّم عبد الله عادل، ممثل التوعية العامة في مجموعة «تدوير» المسؤولة عن النظافة في الدولة، جلسة تفاعلية توعوية حول مواضيع تهم البيئة مثل إعادة التدوير، والحفاظ على نظافة البيئة والممتلكات العامة.
وقال إن 15 متطوعاً من مجموعة «تدوير»، راعي برامج في مهرجان الظفرة للكتاب، يعملون يومياً خلال المهرجان على إيصال رسالة «تدوير» للجمهور، وهي «اترك المكان نظيفاً كما تحب أن تراه»، كما يهدفون للتعريف بخدمات المجموعة المجتمعية المجانية في جمع المهملات، والتخلص منها على نحو آمن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الظفرة للكتاب الإمارات معرض الظفرة للكتاب الظفرة مركز أبوظبي للغة العربية الظفرة للکتاب

إقرأ أيضاً:

إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

 

أبوظبي- الرؤية

في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد "الخراريف"، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.

وفي مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.

وقدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها "أم دويس"، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر. وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: "لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم"، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.

وتقول المزروعي: "الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة". وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: "نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار".

وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: "أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معًا".

ويأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يوميًا المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم. وتقول المزروعي: "في كثير من الأحيان أستمر في الحكاية طيلة اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة". ويُذكر أن المزروعي بدأت رواية الخراريف عبر الإنترنت منذ العام 2014 من خلال برنامج على قناة "بينونة"، لتتحول بعد ذلك إلى واحدة من أبرز الأصوات المعنية بإحياء فن الحكاية الإماراتية، ونقلها للأجيال الجديدة بأسلوب ينبض بالحياة والحنين والتراث.

مقالات مشابهة

  • «الخراريف».. ذاكرة الحكاية الإماراتية في «أبوظبي للكتاب»
  • إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • المبرمجة كاميلي ڤاريني: نسعد بعرض مجموعة من الأفلام المصرية في مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة
  • كاميلي ڤاريني: نسعد بعرض مجموعة من الأفلام المصرية بمهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية ومحافظ المنيا يشهدون توقيع عقد إدارة وتشغيل مصنع تدوير المخلفات
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • فتح باب التسجيل في برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة
  • مجانا حتى 4 مايو.. عرض أبو الأحلام في دنيا الخيال ضمن مسرح الطفل بشرم الشيخ
  • أنشطة متنوعة بجناح "التربية" في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • متخصصون في أدب الطفل: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الأطفال وتثري قصصهم