وكيل مجلس الشيوخ: كثرة الأحزاب في النظام المصري ليس عيبًا وإنما ميزة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، ورئيس حزب الوفد السابق، أن كثرة الأحزاب ليس عيبًا في النظام المصري، فكل حزب يؤدي دوره في الأحزاب السياسية، مشيرًا إلى أن الأحزاب تُساهم في إثراء الحياة السياسية، والبقاء يكون دائمًا للأصلح.
وأوضح «أبو شقة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، برنامج «المحاور»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن المادة الخامسة من الدستور تنص على أن النظام السياسي يقوم على التعددية السياسية والحزبية، مشيرًا إلى أن تكوين الأحزاب في السابق كان يقف أمامه بعض الشروط المعقدة، ولكننا نشهد الآن انفراجة أمام إنشاء الأحزاب، وهذا من شأنه أن يُساهم في إثراء الحياة الديمقراطية.
ولفت إلى أن دور الأحزاب المصرية ظهر بشكل واضح بعد أحداث 25 يناير 2011، حيث شكلت الأحزاب والقوى السياسي جبهة الإنقاذ، فالحياة الديمقراطية لا تقوم إلا من خلال الأحزاب السياسية، مشيرًا إلى أن كل حزب جديد يُضيف إلى الساحة السياسية.
وأضاف أن حزب الوفد يُفعل مبدأ الرأي والرأي الآخر، وأي خلاف بين أعضائه يكون من باب إبداء وجهات النظر، وفي النهاية كل أعضاء الحزب على قلب رجل واحد، ويعملون من أجل حزب الوفد الذي هو جزأ من النظام السياسي المصري.
وأوضح أن وجود اختلاف في وجهات النظر داخل الحزب لا يعني وجود صراع، ولكنه يأتي في إطار وجود أكثر من وجهة نظر، وهذا الأمر لا يشكل انقساما داخل الحزب، أو خطر على بنيان الحزب.
وتابع: «حزب الوفد مثله مثل أي حزب سياسي في مصر يُؤدي دوره في الحياة السياسية سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ»، مشيرًا إلى أن الوفد هو الحزب الوحيد في مصر الذي لديه جريدة تُعبر عن رأيه في قضايا الوطن والمواطن.
اقرأ أيضاً«تنسيقية الأحزاب» ترحب بمذكرة المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت
فرصة لزيادة التعاون.. الأحزاب تعدد مكاسب مصر من مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين
في احتفالية اتحاد القبائل والأحزاب| رسائل الرئيس.. ماذا تعني؟!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكيل مجلس الشيوخ الأحزاب السياسية النظام المصري مشیر ا إلى أن حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يكشف موعد خطاب أوجلان المنتظر
أنقرة (زمان التركية) – كشفت رئيسة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، تولاي حامد أوغولاري، موعد إلقاء زعيم تنظيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، خطابه المنتظر.
وكانت الأيام الماضي قد شهدت تصريح الرئيس المشترك لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، تونجر بكرهان، أن أوجلان يستعد لتوجيه دعوة تاريخية ستتضمن مطالبة التنظيم الانفصالي بإلقاء السلاح خلال الأيام المقبلة.
وسيتوجه وفد الحزب الكردي نهاية الأسبوع إلى شمال العراق، حيث سيجري الوفد لقاءات في أربيل والسليمان، ومن المنتظر أن يتوجه الوفد للمرة الثالثة للقاء أوجلان بعد الانتهاء من تلك اللقاءات بشمال العراق.
وقالت تولاي خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، إن الخامس عشر من فبراير/ شباط الجاري سيكون موعد الخطاب الذي سيلقيه أوجلان.
وكان وفد الحزب الكردي قد التقى لأول مرة مع أوجلان في الثامن والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وعقب هذا اللقاء أصدر الحزب بيانا أوضح خلاله أنه متفائل بهذه العملية أكثر من سابقيها.
وأعقب اللقاء نشر رسالة لأوجلان من 7 بنود أشار خلالها إلى الاستعداد لتوجيه الدعوة للتنظيم.
وأجرى الوفد لقاءات مع قيادات الأحزاب السياسة التركية.
وشهد الثالث والعشرين من يناير/ كانون الثاني اللقاء الثاني للوفد مع أوجلان، وأوضح الحزب في بيانه عقب اللقاء أن أوجلان يجري التحضيرات اللازمة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستجعل الجميع يعيشون بحرية سويا.
Tags: الأزمة الكرديةتنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبعبد الله أوجلانعملية السلام