أستراليا تطالب منصات التواصل الاجتماعي الكبرى بدفع أموال لناشري الأخبار المحليين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أستراليا لا تماطل عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا الكبرى. في الشهر الماضي، قدمت البلاد قانونًا من شأنه، إذا تم تمريره، أن يحظر على جميع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. الآن، تلاحق وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث على حد سواء، وتضمن دفعها للناشرين مقابل محتواهم بعد أن تراجعت Meta عن القيام بذلك، وفقًا لتقارير فاينانشال تايمز.
ستتطلب التعديلات الجديدة من أي منصة تحقق إيرادات أسترالية تزيد عن 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أمريكي) دفع رسوم محددة أو إنشاء اتفاقية مباشرة مع الناشرين. في عام 2021، أبرمت Meta وGoogle صفقة لدفع أكثر من 200 مليون دولار أسترالي (128 مليون دولار أمريكي) سنويًا لمجموعة من شركات الإعلام الأسترالية الكبيرة والصغيرة - على الرغم من أن هذه الاتفاقيات كانت مفروضة إلى حد كبير بموجب التشريعات. تراجعت شركة Meta في وقت سابق من هذا العام، مدعية أن مستخدميها لا يأتون إلى منصاتها للحصول على محتوى إخباري.
أشاد قادة الصناعة مثل مايكل ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة News Corp Australia، بالخطوة الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، حيث صرح ميلر، "سيوفر هذا الأساس لإعادة بناء صناعة الإعلام بعد خسارة ما يقدر بنحو 1000 وظيفة هذا العام، وضمان استمرار شركات وسائل الإعلام الإخبارية الأسترالية في تقديم الصحافة الاستقصائية والمهنية، والتي لم تكن أكثر أهمية من أي وقت مضى للمجتمعات المتماسكة والديمقراطية".
سبق أن اتخذت كندا خطوة مماثلة، حيث أصدرت مشروع قانون في عام 2023 يتطلب من منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث دفع أموال للناشرين. وردت Meta بسحب الأخبار في البلاد، ولكن بينما هددت Google في البداية باتخاذ إجراء، وافقت الشركة على دفع حوالي 100 مليون دولار كندي (71 مليون دولار أمريكي) لناشري الأخبار كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
التضامن تكرم إدارة الإعلام كأفضل فريق عمل بالوزارة| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرمت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي إدارة الإعلام بالوزارة برئاسة الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، وذلك لتميز الإدارة خلال شهر نوفمبر، وتقديرًا لمجهودات الفريق في العمل، مما ساهم في تحقيق طفرة كبيرة في تغطية كافة أنشطة الوزارة، والتوعية بالمشروعات وخدمات الوزارة.
وحرصت الدكتورة مايا مرسي على لقاء كافة العاملين بإدارة الإعلام، وتسليمهم شهادات تقدير لتميزهم والإشادة بمجهوداتهم، مطالبة باستمرارهم على ذات الأداء المتميز الذي يقومون به، لما للإعلام من دور محوري وهام في نقل الحقيقة، وإظهار حجم العمل ونشاط الوزارة، خاصة أن وزارة التضامن الاجتماعي من الوزارات الخدمية، والتي تخدم قطاعا كبيرا من المواطنين.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي باحترافية ومهنية فريق العمل برئاسة الدكتور محمد العقبي، والحرص على تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية التي تم وضعها منذ يوليو الماضي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها حريصة على تكريم القطاعات المتميزة داخل الوزارة، وذلك في إطار التقييم المؤسسي لكافة قطاعات الوزارة، وخلق روح إيجابية من التنافس بين الجميع بما يعود بالفائدة على العمل.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام عن تقديره وكافة العاملين بإدارة الإعلام بالوزارة لهذا التقدير والتكريم من قبل وزيرة التضامن الاجتماعي، مؤكدا أن كافة العاملين بوحدات الإدارة المختلفة من تحرير وسوشيال ميديا وتصوير ورصد يبذلون أقصى ما في وسعهم لإظهار المجهود الكبير الذي تقدمه الوزارة في مختلف القطاعات بقيادة وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأوضح العقبي أن إدارة الإعلام نجحت في الشهور الأخيرة في تحقيق قفزات هائلة على مستوى العمل، حيث تضاعف عدد البيانات الصادرة من المكتب الإعلامي شهريا، نتيجة توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي بتغطية كافة أنشطة الوزارة في مختلف القطاعات،.
وأوضح، أنه تم إطلاق أول منظومة إعلامية حكومية تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي ولديها القدرة على إنتاج محتوى مكتوب ومسموع ومرئي، كما لديها القدرة على إدارة حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي بكفاءة عالية، وهذا الأمر سيساهم في تطوير عمل أداء المكتب الإعلامي خلال الفترة المقبلة.
وقال محمد عبد المنعم، المشرف العام على المكتب الإعلامي بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الشهور الأخيرة شهدت تضاعف معدلات العمل بكافة وحدات المكتب الإعلامي، حيث زاد معدل نشر البيانات الصادرة عن المكتب الإعلامي بالوزارة بنسبة تتجاوز الـ150 % شهريا، الأمر الذي أدى لزيادة معدلات النشر في وسائل الإعلام المختلفة سواء الصحف الورقية أو الإلكترونية بنسبة تتجاوز الـ200%، كما ارتفع تداول أخبار وأنشطة الوزارة المختلفة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
كما قالت نها صدقي، مدير عام إدارة الإعلام بالوزارة إن الوزارة لديها فريق رصد يعمل على رصد كل ما يتعلق بالوزارة في كافة وسائل الإعلام المختلفة، وهو الأمر الذي يساهم في توجيه العمل والتعامل مع طبيعة الأحداث المختلفة، والتجاوب والتفاعل مع طلبات المواطنين المختلفة.
وأوضح عصام شاهين، المشرف على الإعلام الرقمي بالوزارة، أن محتوى منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة التضامن الاجتماعي قد شهد تطوراً ملحوظا، حيث تظهر الأرقام؛ تضاعف معدلات النشر على منصات الوزارة، ووصول محتوى الوزارة إلى 17 مليون شخص خلال الثلاثة شهور الأخيرة، على منصات الوزارة المختلفة، ووصل إجمالي عدد المتابعين على المنصات 3 مليون و380 ألف متابع على كافة حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وحققت الفيديوهات نحو 3.5 مليون مشاهدة، فيما اهتمت الوزارة بمنصات لينكيد إن وتيك توك، بالإضافة إلى منصاتها التقليدية فيسبوك وانستجرام ويوتيوب وتويتر، كنوافذ جديدة للترويج لأنشطة الوزارة المختلفة، كما أثرت تجربة الذكاء الاصطناعي منصات الوزارة بالعديد من الفيديوهات التي حققت رواجا بين المتابعين.