ناسا تحقق في الرحلة الأخيرة لمروحية إنجينيويتي على المريخ
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عندما حلقت مروحية إنجينيويتي على المريخ أخيرًا للمرة الأخيرة وتوقفت عن العمل، اعتقد الكثيرون أن هذا سيكون آخر ما سمعناه عنها. ومع ذلك، يقوم مهندسو ناسا من مختبر الدفع النفاث في جنوب كاليفورنيا بتقييم رحلتها الأخيرة الآن. هذا هو أول تحقيق على الإطلاق في حادث طائرة يتم إجراؤه على مركبة على كوكب آخر. لقد حظيت إنجينيويتي بالفعل بشرف كونها أول طائرة تطير على عالم آخر.
كان من المفترض أن تطير إنجينيويتي خمس مرات فقط على مدار 30 يومًا، لكنها طارت لمدة ثلاث سنوات تقريبًا، وسجلت 72 رحلة إجمالية. أسفرت الرحلة 72، وهي الأخيرة، عن تحطم تسبب في توقفها عن الطيران بشكل دائم. انكسرت جميع شفرات الدوار الأربعة عندما سقطت المروحية على تموج رملي وتدحرجت، مما أدى إلى توقفها عن الطيران بشكل دائم.
وبما أن نظام الملاحة بالرؤية في إنجينيويتي لم يتمكن من العثور على ما يكفي من السمات السطحية في فوهة جيزيرو لتتبعها، فلم تتمكن من الهبوط بشكل صحيح. ومن المحتمل أن يكون الهبوط العنيف قد تسبب في انقلاب المروحية، لكن هذه الرحلة النهائية المأساوية ليست كلها أخبارًا سيئة. واليوم، يستخدم العلماء والمهندسون البيانات من رحلات إنجينيويتي للعمل على تصميم طائرة أفضل. وتعد مروحية المريخ أحد الأمثلة على ذلك، وهي طائرة عمودية يمكنها نظريًا الطيران لمسافة تصل إلى ميلين في اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عقيد أمريكي: سقوط الـF-18 على متن “ترومان” يعكس الإنهاك وفعالية الهجمات اليمنية
يمانيون../
حذر العقيد الأمريكي المتقاعد جيفري فيشر، في تصريحات لمجلة “نيوزويك”، من أن سقوط طائرة F/A-18 من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” في البحر الأحمر يُعدّ حادثًا نادرًا وغير طبيعي، مرجّحًا أن الإنهاك الشديد في صفوف الطاقم كان سببًا رئيسيًا في الحادثة.
وأوضح فيشر أن حاملة الطائرات “ترومان”، إلى جانب الحاملة النووية “دوايت دي أيزنهاور”، تواجهان ضغطًا هائلًا بفعل المهام الثقيلة الموكلة إليهما لمجابهة الهجمات اليمنية، الأمر الذي تسبب بإرهاق واسع بين أفراد الطاقم، ورفع معدلات الخطأ في ظل الإنذارات القتالية المتكررة.
وأشار إلى أن تقارير أولية، منها ما نقلته شبكة “CNN”، أفادت بأن الحاملة “ترومان” اضطرت إلى تنفيذ منعطف حاد لتفادي هجوم يمني وشيك، ما تسبب بفقدان السيطرة على الطائرة أثناء سحبها إلى داخل الحظيرة، وسقوطها في البحر مع جرّار السحب.
وقال فيشر: “إذا كان هذا ما حدث بالفعل، فهو منطقي، لأن حاملة الطائرات قد تتأرجح بشكل كبير في مثل هذه المناورات، مما يجعل التحكم في المعدات على سطحها أمرًا صعبًا للغاية”.
وذكرت مجلة “نيوزويك” أن التهديدات اليمنية المتواصلة ضد القوات الأمريكية في البحر الأحمر والمحيط الهندي دفعت الإدارة الأمريكية إلى تصعيد عملياتها، رغم تحذير اليمنيين من أن التدخل الأمريكي سيغرق واشنطن في “مستنقع استراتيجي”.
وأضافت المجلة أن صور الأقمار الصناعية أظهرت مناورة مراوغة نفذتها “ترومان” قبل أيام من سقوط الطائرة، أثناء تنفيذ غارات ضد اليمن، وتعرضها لنيران الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، وهو ما يعكس استمرار فعالية الرد اليمني رغم مئات الضربات الجوية الأمريكية.
وأكدت المجلة أن تكرار الإنذارات القتالية على متن “ترومان” تسبب بحالة إنهاك شديدة، ما أثر على سرعة استجابة الطاقم ودقة تنفيذ الإجراءات الدفاعية، وساهم في زيادة الحوادث والأخطاء التشغيلية.