شهد الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، على مدار يومين، فعاليات المؤتمر السنوي الـ 14 لوحدة أمراض الكلى بجامعة طنطا، تحت عنوان " رؤى جديدة فى تحسين صحة الكلى " بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى ESNT، والجمعية الدولية لأمراض الكلى ISN، والجمعية الأوروبية لأمراض الكلى وزراعتها والغسيل الكلوي Era EDTA، بحضور الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا السابق للدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر ورئيس لجنة البحث العلمي والابتكار بالمركز الدولي للطب التجديدي والخلايا الجذعية بوزارة الدفاع، و الدكتور محمد حنتيرة وكيل كلية الطب بجامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة طنطا، والدكتور جمال النجار أستاذ الباطنة وأمراض الكلى، ورئيس قسم الكلى ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور مبروك الشيخ أستاذ الباطنة وأمراض الكلى.

أعرب الدكتور محمد حسين عن سعادته بتواجده فى المؤتمر الذي يجمع نخبة من العلماء والباحثين والأطباء المبدعين، لتبادل المعرفة والخبرات، ومواكبة أحدث التطورات في مجال أمراض الكلي، وتعزيز التعاون بين الجامعة، والجمعيات المصرية والاوربية والدولية لأمراض الكلي وزراعتها، وتوجيه جميع الجهود لتحقيق أفضل النتائج في خدمة المرضى والمجتمع، موجها الشكر للجنة المنظمة على جهودها الكبيرة في تنظيم هذا المؤتمر وخروجه بهذا الشكل اللائق، وإلى جميع المتحدثين والمشاركين الذين ساهموا في إثراء المؤتمر من خلال أبحاثهم وتجاربهم العلمية القيمة.

وأعلن الدكتور كمال عكاشة، عن توصيات المؤتمر، والتي شملت ربط مخرجات البحث العلمي والأكاديمي بعلاج الأمراض الأكثر شيوعاً وفقاً للاحتياجات المجتمعية المحلية، بالإضافة إلى استخدام التقنيات التشخيصية والعلاجية الحديثة وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي مع الالتزام بالبروتوكولات وفقاً للمقاييس والمعايير الدولية للوصول إلى رؤى جديدة لتحسين صحة الكلى وتعزيز منظومات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين كأحد المستهدفات الرئيسية في رؤية مصر ٢٠٣٠.

تضمنت توصيات المؤتمر أيضاً التأكيد على أهمية وضرورة البدء فى إنشاء برنامج لزراعة الكلى لما له من آثار إيجابية متمثلة فى جودة الحياة بالشكل الطبيعي لمريض القصور الكلوي المزمن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة طنطا أخبار جامعة طنطا

إقرأ أيضاً:

من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور  الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات  والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة  والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.

وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة. 
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”. 
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.

وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.

وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.

 

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي بجامعة مسقط يؤكد قدرة عُمان على التحول إلى "مركز لوجستي متكامل"
  • مؤتمر علمي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في الصيدلة بجامعة كفر الشيخ | صور
  • «محمد بن زايد الإنسانية» تشارك في مؤتمر بإيطاليا
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في مؤتمر دولي بإيطاليا
  • دور الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى والسكري محور مؤتمر طبي بدبي
  • ترقية 25 عضواً بهيئة التدريس وتعيين 17 مدرساً بجامعة طنطا
  • رئيس جامعة طنطا الدكتور يشارك في حفل خريجي كلية التجارة
  • وزير الاتصالات يشهد ختام مؤتمر الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بجامعة مصر للمعلوماتية
  • من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
  • الإثنين.. انطلاق مؤتمر دولي بجامعة سوهاج عن التحول للأخضر والذكاء الاصطناعي