"الصحة العالمية": 58 من المستشفيات بسوريا معطلة بسبب محدودية الموارد
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة مارجريت هاريس، متحدثة الصحة العالمية، أن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات لدعم القطاع الصحي وأهمها توفير الأطقم الطبية وزيادة التمويل لتلبية الاحتياجات للشعب السوري.
وقال الدكتورة هاريس خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة "نحصل على 21% فقط من احتياجاتنا في سوريا و58 من المستشفيات معطلة بسبب محدودية الموارد"، مشيرة إلى أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية الاحتياجات للسكان والمواطنين وهناك الآلاف من النازحين عادوا من الدول المجاورة إلى سوريا.
وحول إعلان المفوضية الأوروبية بزيادة الدعم الإنساني الى سوريا وتدشين جسر جوي، أوضحت هاريس، أنه في الوقت الراهن مازال هناك الكثير من الاحتياجات ونحن بحاجة إلى الأفراد والأطقم الطبية لدعم الحالات الصحية وإجراء العمليات الطبية الحرجة للمرضى، كما أن هناك نقصا حادا في المعدات الطبية ونحتاج إلى زيادة التمويل في هذا البلد، معتبرة أنه لا يمكن تلبية كل الاحتياجات الطبية والصحية للمواطنين في سوريا في ظل هذا التمويل المحدود.
وطالبت المجتمع الدولي بالتعاون والتكاتف من أجل اعادة بناء النظم الصحية والطبية وتقديم الأطقم الطبية والخبرات في كثير من المجالات الطبية وتوفير الدعم اللازم للقطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجات المواطنين.
وأشارت إلى أن المنظمة لديها فجوة تقدر ب` 98 % في التمويل الطبي، وتحصل على 21% فقط من احتياجاتها في الوقت الراهن، علما بأن القطاع الطبي في جنوبي سوريا له احتياجات كبيرة بسبب زيادة المخاطر وهناك الحاجة لتوفير سيارات إسعاف لمواجهة الظروف الطارئة، علما بأنه دون دعم تلك المطالب لا يمكن الوفاء بالالتزامات وتقديم الخدمات الطبية الصحية العاجلة في الجنوب السوري.
وعن الأوضاع الأمنية وعودة النازحين لسوريا ودور المنظمة، أوضحت د.هاريس، أنه بالرغم من المخاطر فمازالت الأطقم الطبية تنفذ أعمالها بكل احترافية، وتعمل على ضمان وصول الاحتياجات الأساسية لكل المواطنين في سوريا بالتعاون مع كل الرفقاء والجهات المعنية في القطاع الطبي بسوريا.
وحول الأوضاع في قطاع غزة وما تشهده من استهداف ممنهج في القطاع الصحي، قالت د. هاريس، إن الهجمات ضد القطاع الطبى والأطقم الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف وكل من يقدم الخدمات الطبية وأي إعاقة لـ العمليات الطبية; هو أمر غير مقبول وضد القانون الإنساني الدولي.
وشددت متحدثة الصحة العالمية، على ضرورة عدم المساس بالقطاع الطبي، وألا يكون هدف من أهداف الصراعات، مضيفة أن "منظمتنا تعمل على قدم وساق ولدينا كل التقارير ونرسل كل المعلومات الخاصة بكل التداعيات وهذا الهجوم الممنهج الذي تمارسه القوات الإسرائيلية بحق طواقمنا الطبية إلى المنظمات الدولية".
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية لا تقوم بأعمال تحقيق، لكنها تدعو الجميع الى التكاتف من أجل تعزيز النظم الطبية والصحية في جميع البلدان التى تشهد صراعات وما نفعله هو الاستمرار في تقديم الدعم الى كل الأطقم الطبية في قطاع غزة".
وتابعت إن المنظمة تقوم بإدخال اللوازم الطبية الطارئة والعاجلة على قدر المستطاع في قطاع غزة، من أجل مساعدة المستشفيات والعاملين في النظام الطبي والذين أنهكوا بسبب هذه التداعيات، كما إنهم يعانون من ضغوط كبيرة، "وبكل أسف هذا يؤثر على الخدمات لأن هذا الأمر يهدد حياتهم ولا يمكن أن تكون حياة الأطقم الطبية في محل خطر نهائيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مارجريت هاريس سوريا الصحة العالمیة الأطقم الطبیة
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: هدفنا تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وفق المعايير العالمية
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أن الدولة تسعى لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وفق المعايير العالمية الصحية، لافتا إلى أن قطاع الصحة في مصر يحظى بأهمية كبرى لأنه يمثل خدمة أساسية للمواطنين، لذلك نستهدف رفع كفاءة المنشآت الجديدة وبناء منشآت أخرى وتوفير أسرة للعدد الكافي من المرضي ليلائم احتياجات كل المواطنين بمختلف المحافظات.
وقال متحدث الوزراء، في مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز» اليوم، إن المرضى في أقصى الصعيد والمناطق البعيدة عن القاهرة، كانوا يضطرون، للسفر للعواصم الكبرى لإجراء العمليات الجراحية، لكن اليوم أصبح لدينا بكل مركز رئيسي فى كل محافظة، مستشفى متكامل لديه القدرة على تقديم الخدمات الصحية، بخلاف سعي الدولة للتوسع من خلال مراكز المحافظات لتوفير عدد كاف من المستشفيات والأسرة التي تغطي الاحتياجات المطلوبة.
وأضاف أن الشراكة مع القطاع الخاص أساسية لتقديم الخدمات الصحية والطبية، ولدينا بعض النماذج الناجحة التي قام رئيس الوزراء مصطفي مدبولي ووزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار، بتفقدها مؤخرا، ومن أهمها مستشفى بهية وأهل مصر، والتي تعد من النماذج الناجحة لأنها تمت بالشراكة ما بين الدولة والقطاع الأهلي لتنظيم الإدارة والتشغيل، لافتا إلى أن الدولة تمنح الأرض للمؤسسات الأهلية، ليتم بناء مستشفيات ذات جودة وقيمة مضافة للقطاع الصحي.
وأشار إلى أن عملية التطوير التي تتم للمنشآت الطبية مهمة وضرورية، وذلك وفقا لما صرح به وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار أمس، حيث أعلن أنه من المتوقع الانتهاء من 55 مستشفى خلال العام المالي (2025-2026)، بإجمالي 11 ألف سرير لمختلف التخصصات الطبية والعلاجية على مستوى 24 محافظة.
وتابع:"إنه جار خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع وزارة الصحة ومحافظة القاهرة، العمل على رفع كفاءة المنشآت الصحية على مستوى المحافظة، حيث يشمل المشروع تجديد 150 وحدة ومركزا طبيا و61 مستشفى، ما يعكس حجم الجهد المبذول فى المحافظة"، لافتا إلى أن هذا التجديد سيشمل تحسين البيئة المحيطة بالوحدات الطبية مثل التشجير وإزالة المخلفات ورفع كفاءة البنية التحتية وذلك بالتنسيق مع المحافظة.
اقرأ أيضاًمتحدث الوزراء: الدولة تعمل على تطوير قطاع البترول لتعزيز الإنتاج وتلبية الاحتياجات
متحدث الوزراء: الدولة حريصة على دعم المواطن والاستمرار في مسار الإصلاح الاقتصادي
متحدث الوزراء: مستشفى بهية دوره مهم في علاج أورام الثدي