مصطفى بكري: السيسى أول رئيس يرفض التدخل الخارجى فى الشأن السوري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري إن الأمن القومي العربي خط استراتيجي يجب الحفاظ عليه مهما كان هناك تباين في الرؤى.
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج حقائق واسرار المذاع عبر قناة “صدى البلد” أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان أول رئيس يتحدث عن الأراضي السورية بقوة وشجاعة أمام مجلس الأمن وذلك عام 2016.
وأشار مصطفى بكري إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حينها أكد رفض مصر تدخل أي طرف خارجي في الشأن الداخلي السوري.
وتابع مصطفى بكري: "سوريا في دمنا ومصر في دمنا وكل جزء في الوطن العربي في دمنا العرب كلهم أمة واحدة".
قال الإعلامي مصطفى بكري إن الأطراف الخارجية في المرحلة القادمة سيكون لها تدخلات في سوريا وهو أمر مرفوض تماما ويجب أن يكون الخيار الاول أمام سوريا العرب لتشريع رؤية ومستقبل تخدم الشعب.
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج “حقائق واسرار” المذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم أن التساؤلات التي تطرح الآن بشأن سوريا هل تستطيع الميليشيات المسلحة فرض سيطرتها التامة على البلاد وتحقيق الأمن والإستقرار بعد سقوط نظام بشار الأسد.
هل يمكن للميليشيات التي أسقطت نظام بشار الأسد جمع الفئات السورية
وتساءل مصطفى بكري: "هل يمكن للميليشيات التي أسقطت نظام بشار الأسد جمع الفئات السورية وتحقيق تعاون بينها بما يخدم الصالح السورى.
وتابع مصطفى بكري سوريا الان تعاني مشكلات سياسية واقتصادية كبيرة والأطراف التي كانت تساند نظام بشار الأسد لم تعد موجودة فى الوقت الحالى فإيران ليس لها دور الآن وروسيا تحاول الحفاظ على قواعدها العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري سوريا السيسي الأمن القومي العربي بوابة الوفد نظام بشار الأسد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: كلمة التهجير لا وجود لها في قاموس الشعب الفلسطيني
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن الفلسطينيين شعب الحضارة والتاريخ، ولن يترك أرضه، معقبا: "كلمة التهجير لا وجود لها في قاموسه".
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقا"، اليوم الأحد: "الشعب الفلسطيني ليس سقط متاع حتى يوزعونه في العديد من البلدان، تارة مصر والأردن، وتارة الصومال والمغرب، وتارة المملكة العربية السعودية".
وتابع: "الشعب الفلسطيني ليس بضاعة تسوقون لها، ولا هو نبت شيطاني، هذا شعب الحضارة والتاريخ، هذا شعب الجبارين، وتلك هي أرضه، يموت فيها ولا يغادرها، يحاصر ولا يهرب، لا دواء ولا غذاء، ومع ذلك، مصمم على التشبث بالتراب، يموت ويدفن هنا، فذلك شرف له، وكلمة التهجير لا وجود لها في قاموسه".