LG تتوقف عن تصنيع جميع مشغلات Blu-ray و Blu-ray فائقة الدقة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أوقفت شركة LG تصنيع جميع مشغلات Blu-ray، بما في ذلك مشغلات Blu-ray فائقة الدقة UBK80 و UBK90، وفقًا لـ FlatpanelsHD. سيظل المخزون المتبقي متاحًا، لكن الشركة ليس لديها خطط لصنع المزيد. هذا القرار ليس مفاجئًا، حيث أن LG ليست الشركة الأولى التي تنسحب من سوق مشغلات Blu-ray فائقة الدقة.
يعد Blu-ray فائق الدقة تنسيقًا منفصلاً عن Blu-ray القياسي، حيث يبلغ الحد الأقصى للدقة في السابق 3840 × 2160 بكسل (4K).
تم طرح مشغلات Blu-ray فائقة الدقة UBK80 و UBK90 في عام 2018، وهو أيضًا العام الذي خرجت فيه Oppo من هذا السوق. ستغادر شركة Samsung السوق في عام 2019، مما يمنح المستهلكين خيارات أقل لمشغلات أقراص Blu-ray فائقة الدقة. وعلى الرغم من أن شركة LG ستوقف إنتاج جميع مشغلات أقراص Blu-ray الخاصة بها، فقد أكدت شركة LG Korea في بيان لموقع FlatpanelsHD أن الخروج الكامل ليس ما يحدث، حيث تترك الشركة ككل الباب مفتوحًا للعودة إذا زاد الطلب.
لا يزال هناك جانب إيجابي لسوق أقراص Blu-ray فائقة الدقة. يمكن لمشغل UDP800 من Magnetar التعامل مع التنسيق وأكثر من ذلك، حتى أنه يعمل كمشغل صوتي عالي الدقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لجهاز PS5 أيضًا التعامل مع التنسيق، لكنه لا يمكنه تشغيل Dolby Vision، المفضل لدى عشاق الفيديو المتطور. كما أن جهاز Xbox Series X يشغل Dolby Vision فقط للألعاب وتطبيقات البث، وليس الأقراص الضوئية.
أصبح البث أكثر شيوعًا يومًا بعد يوم، ولم يعد العديد من الأشخاص يمتلكون مشغل أقراص مضغوطة يعمل، ناهيك عن مشغل أقراص Blu-ray. مع انخفاض الطلب إلى هذا الحد، فليس من الصعب أن نفهم لماذا قررت شركة إل جي التوقف عن إنتاجها
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: موسكو لن تتوقف عن الحرب
قال أوليكسي ميلينيك مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق، إنّ أوكرانيا تعتبر عضويتها في الناتو بمثابة ضمان أساسي لأمنها الداخلي، خاصة في ظل المادة الخامسة من معاهدة الحلف، التي توفر حماية أمنية قوية لأي دولة عضو.
وأضاف ميلينيك، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إذا تحدثنا حول المطالب الروسية من الجانب الأوكراني، فإنني أعتقد أن الأمر مجرد قضية صناعية أو قلق مفتعل من قبل روسيا، لأن أوكرانيا لن تتمكن من الحصول على عضوية الناتو في المستقبل القريب، نظراً لاحتياجها لسنوات من التحضير والموافقة من باقي أعضاء الحلف.
وتابع مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: « ومع ذلك، يكمن السبب الحقيقي وراء النزاع في رفض روسيا للاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة، حتى إذا توقفت أوكرانيا عن السعي للانضمام إلى الناتو، فإن روسيا ستظل تجد مبررات وأسباباً لاستمرار الحرب، سواء عبر وسائل عسكرية أو طرق أخرى، حسبما يعتقد العديد من الخبراء».
وأتم: «في النهاية، يُظهر هذا الوضع أن الأزمة الأوكرانية تتجاوز مسألة عضوية أوكرانيا في الناتو، لتكون في جوهرها صراعاً على هوية أوكرانيا وحقها في تقرير مصيرها كدولة ذات سيادة ومستقلة».