القاهرة للدراسات: زيارة الرئيس السيسي إلى أوروبا تجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي أوروبا ، التي شملت الدنمارك والنرويج وإيرلندا لها أهمية اقتصادية واستراتيجية كبيرة خاصة أنها تأتي في وقت مهم، تسعى فيه مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف الدكتور عبدالمنعم السيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"ـ أن الدول الثلاث لديها تفوق في بعض القطاعات الإنتاجية الحيوية، مثل الصناعات الدوائية والطاقة المتجددة بالإضافة إلى الملاحة البحرية، وتستعد مصر لتكون بوابة إفريقيا لتصنيع وتصدير الدواء بوجود بنية تحتية ومصانع متقدمة في صناعة المستحضرات الدوائية، وتقديم حزمة من الحوافز الاستثمارية للشركات المحلية والعالمية للاستثمار في القطاع الدوائي بمصر فضلا عن تدعيم المشروعات الملاحية واللوجستية في منطقة محور قناة السويس.
وأوضح الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن جذب استثمارات البلدان الثلاث في تلك القطاعات الحيوية يعزز العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية مع مصر صاحبة واحد من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيث يتجاوز الـ 110 ملايين مواطن، ومعدل ربحية على المشروعات مرتفع، يعد من أكبر معدلات على مستوى العالم.
وأشار إلى الاتفاقيات التجارية الموقعة عليها مصر مثل “الكوميسا” و"التجارة الحرة في إفريقيا" و"التبادل التجاري مع الدول العربية".
أكد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن القطاع الخاص والغرف التجارية ومجلس الأعمال عليها دور كبير عمل شراكات وجذب الاستثمارات من تلك الدول خصوصًا في قطاعات الصناعة والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل، والاقتصاد الأخضر، كما تأتي هذه الزيارة لتعزيز التبادل التجاري مما يدعم الصادرات المصرية ويفتح أسواقًا جديدة للمنتجات المصرية.
حجم استثمارات الدول الثلاث في مصر
بحسب آخر إحصائيات بلغت حجم الاستثمارات الدنماركية الحالية في مصر 9.2 مليون دولار خلال العام المالي 2022-2023، وكذلك الاستثمارات النرويجية في مصر التي تبلغ 26.8 مليون دولار، وأيضا سجلت استثمارات ايرلندا 130 مليون دولار.
حجم التبادل التجاري بين مصر والدول الثلاث
بلغ حجم التبادل التجاري الحالي مع الدنمارك خلال العشر شهور الأولى من عام 2024 نحو 229 مليون دولار، فيما سجل مع النرويج حوالي 217 مليون دولار، ووصل مع إيرلندا 448 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر التبادل التجاري استثمارات النرويج الدنمارك إيرلندا المزيد القاهرة للدراسات التبادل التجاری ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
المصريين : زيارة رئيس إندونيسيا لمصر تعزز فرص التبادل التجاري بين البلدين
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر تعكس بكل تأكيد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتفتح بدورها آفاقًا أوسع من التعاون في عدد من المجالات الحيوية.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، أن توقيت زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر بالغ الأهمية والحساسية، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الصعوبة والتعقيد، فضلًا عن أن هذه الزيارة تأكيد واضح وصريح على الدور المحوري والريادي الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي على الصعيدين العربي والدولي في تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن دولة إندونيسيا تلعب دورًا مهمًا ومحوريًا داخل منظمة التعاون الإسلامي، وهي من الدول الداعمة لقضايا الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تضعها الدولة المصرية على رأس أولوياتها وتحشد الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في كافة المحافل الدولية، والتي تُمثل أمن قومي لمصر.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مصر وإندونيسيا تجمعهما رؤية مشتركة بشأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تُعزز زيارة الرئيس الإندونيسي التنسيق السياسي بين البلدين في هذا الملف الحساس الذي يشغل قيادة البلدين، مؤكدًا أنه خلال فترة حكم الرئيس السيسي شهدت العلاقات بين مصر وإندونيسيا تطورًا ملحوظًا وغير مسبوق، وستسهم هذه الزيارة بكل تأكيد في تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية، منوهًا بأن أبرز ما يُميز إندونيسيا أنها من أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا، ولذلك ستفتح هذه الزيارة أبوابًا جديدة من التعاون بين البلدين في مجالات التجارة البينية والاستثمار المشترك، خاصة في القطاعات الصناعية والتكنولوجية.
وأكد أن القيادة السياسية المصرية ستستغل زيارة الرئيس الإندونيسي لدعم التنسيق بين الدولتين لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وذلك عبر تعزيز دور الدبلوماسية متعددة الأطراف، والمشاركة الفعالة في المنظمات الدولية والإقليمية، علاوة على تعزيز التبادل الثقافي والتعليم الديني بين البلدين، مما يقوي العلاقات الإنسانية والثقافية بين شعبي البلدين، موضحًا أن زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر تقدير للدور المصري على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن اللقاء الذي سيجمع بين الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي سيتناول بما لا يدع مجالًا للشك كيفية دعم العلاقات الاقتصادية بشكل كبير خاصة على مستوى التبادل التجاري بين البلدين.