قال الفنان اللبناني جاد شويري، إنه في وقت أي حرب يتحدثون عن توقف المسلسلات والأفلام والسينما والمسرح، موضحًا أن هذا من الممكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على كل العاملين في المجال الفني، الفن هو عمل وله عائد مادي للفنانيين والمخرجين وعند توقف العمل الفني يتأثر كثير ولا يساعد في حل الأزمة”.

وتابع “شويري”، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الجمعة، : “كل حفلة بعملها في وقت الحرب كنت لابس كوفية أو بتكلم عن لبنان ودائمًا بتكلم على السوشيال ميديا عن الحرب في غزة ولبنان وسوريا وهو المهم”، موضحًا أن هناك مأخذ على منظمين وفنانيين على مشاركتهم في أي عمل فني بوقت الحرب، رغم أن هؤلاء الفنانيين قدموا الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني سواء ماديًا أو معنويًا.

مهرجان الجونة

وشدد على أنه تعرض للهجوم بمهرجان الجونة؛ لأنه حذائه كان مكتوب عليه "خدني على بيروت"، مشيرًا إلى أنه ارتداء هذا الحذاء بالخطأ ولم يكن يقصد منه شئ وهذه الأحذية منتشرة في لبنان بشكل كبير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا لبنان اخبار التوك شو المزيد

إقرأ أيضاً:

عن الطائرة الإيرانية وإعادة الإعمار.. هذا ما أعلنه الرئيس عون

اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون "ان لبنان يواصل اتصالاته الديبلوماسية مع الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي اللبنانية التي احتلتها اسرائيل في الحرب الأخيرة، والقرار اللبناني في هذا المجال موحد في اعتماد الخيار الديبلوماسي لان لا احد يريد الحرب".

كلام الرئيس عون جاء  في خلال استقباله وفد "نادي الصحافة" برئاسة بسام أبو زيد.

ورحب الرئيس عون، مجدداً تأكيد "ايمانه بحرية الرأي والمعتقد "، لكن الحرية مسؤولية  لئلا تصبح فوضى"، لافتا الى أهمية دور الإعلاميين خصوصا اذا كان نقدهم للإصلاح وليس للتجريح وتشويه الصورة. وقال: "لا نريد ان تبخروا بنا وليكن نقدكم بناء حفاظا على مصلحة لبنان". 

واعتبر الرئيس عون "انه اذا كانت الحرية متفلتة فان على القضاء ان يصحح المسار من خلال تطبيق القوانين".

وردا على سؤال، نفى الرئيس عون "ان يكون هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروّج البعض" ،لافتا الى "ان الإجراءات المتخذة  بالنسبة الى شركات طيران إيرانية محددة مرتبطة بالعقوبات المفروضة على هذه الشركات ولا يمكن اعتبارها حصارا على الطائفة الشيعية الكريمة لانها جزء أساسي من الجسم اللبناني وليست غريبة عنه".

وردا على سؤال آخر، اكد الرئيس عون "ان عملية إعادة الاعمار لن تكون بين ليلة وضحاها وهي مرتبطة بشكل او بآخر بحصول الإصلاحات ومحاربة الفساد والإصلاح المالي وغيرها من المسائل التي اشرت اليها في خطاب القسم". وقال: "نريد العمل مع الجميع من اجل دولة تحظى بثقة العالم وتكون أولى مهامها محاربة الفساد".

وشدد رئيس الجمهورية على "ضرورة إعادة بناء جسر الثقة بين اللبنانيين رافضا ان يستقوي احد بالخارج، والجميع لا يريد الحرب بل يريد الدولة"، مضيفا :"علينا مقاربة الوضع بروية ومن دون تشنج ولا تخوين للاخر. اللبنانيون لا يريدون الحرب ولا العيش بين المتاريس لذلك اعتمدنا الخيار الديبلوماسي. لقد دفع اللبنانيون الثمن غاليا ويحق لهم العيش بامان فلنتكل على بعضنا البعض ونتحد في مواجهة الخارج ولا نكون ضد بعضنا البعض".

واكد الرئيس عون "ان الدولة باتت مسؤولة عن ضبط الامن والحدود بعدما استعادت قرارها وهو قرار اللبنانيين وليس غيرهم". وأشار الى انه "سيقوم بجولة على الدول العربية والغربية بعد ان تأخذ الحكومة الثقة"، داعيا الإعلاميين الى "عدم التهجم على الدول الشقيقة والصديقة وعدم اعتماد الاثارة الطائفية".

المركز التربوي للبحوث والانماء
ثم استقبل الرئيس عون رئيس المركز التربوي للبحوث والانماء البروفسورة هيام اسحق مع وفد هنأه بانتخابه رئيسا للجمهورية وقدم له الاطار العام لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي الذي انجزه المركز.

وشكر الرئيس عون الوفد على دعمه وتأييده، مشدداً على أهمية التعليم والثقافة، معتبراً "ان العلم هو ثروة لبنان الحقيقية، ولطالما كان لبنان منارة للمنطقة من خلال مستواه العلمي والثقافي، وكان مقصد العديد من الطلاب العرب والأجانب الباحثين عن العلم وقد استقبلهم في جامعاته ومدارسه، وهو لا يزال، على الرغم من كل الظروف مازال قادراً على المحافظة على هذا المستوى العالي".

واعرب عن اسفه لعدم وضع كتاب جديد للتاريخ منذ العام 1968، منتقداً "كيف تنظر كل فئة الى لبنان من وجهة نظرها الشخصية وليس من وجهة نظر عامة". وأمل "ان يتم السعي والنجاح في وضع كتاب جديد للتاريخ، وتطوير المناهج العلمية بشكل عام، "لان من لا يواكب التطور ينساه التاريخ".

وأشار الرئيس عون الى "وجوب تطوير المدارس والجامعات الرسمية التي خرجت رجالا كبارا في تاريخ لبنان"، مشيرا الى انه "تم ادراج فقرة مهمة الى البيان الوزاري للتشديد على أهمية التعليم"، معرباً عن "الاستعداد لبحث كل الاقتراحات والأفكار لايجاد الحلول للمشاكل التي تعترض الجسم التربوي، انطلاقاً من المصلحة العامة ومصلحة لبنان، "فبناء الدولة العصرية القائمة على محاربة الفساد والإصلاح الاقتصادي والتربوي والتطور، ليس مستحيلاً اذا صفت النوايا".

مقالات مشابهة

  • وزير بريطاني سابق: الرئيس السيسي سيقدم خطة لإعادة إعمار غزة
  • كيف تستفيد مصر من مشروع الربط الكهربائي مع السعودية؟
  • عن الطائرة الإيرانية وإعادة الإعمار.. هذا ما أعلنه الرئيس عون
  • وزير الأوقاف: صلاة التراويح غير مقيدة بوقت ومتروكة للإمام ورواد المسجد
  • مَن سيمنع عودة الحرب؟
  • لأول مرة بتكلم.. عمرو سعد يتحدث عن مقارنته بمحمد رمضان
  • لبنان في وسط العاصفة
  • إعلام إسرائيلي يزعم: اغتيال مسؤول كبير في حركة حماس بجنوب لبنان
  • حنبلاط: لا عودة إلى الماضي في لبنان والتعويل كبير على الحكومة الجديدة
  • البيان الوزاري يؤكد حق الدولة واللبنانيين في مقاومة الاحتلال..ميقاتي: أملنا كبير بعهد عون وندعو الجميع لدعمه