الموسيقار أحمد الصعيدي: دعم الأوبرا المصرية للفنون الكلاسيكية «محدود»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الموسيقار العالمي أحمد الصعيدي: «قلدت الموسيقى الغربية في التلحين، ودمجتها مع النغمات الشرقية»، مؤكدًا أن زوجته عازفة «تشيللو» وتشاركه العزف أحيانًا.
رأيه في موسيقى المهرجاناتوأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة تلفزيون الحياة، أن موسيقى المهرجانات ليست مسيئة كعنصر موسيقي، ولكن الكلمات التي تحتوي عليها قد تكون خارجة عن النص.
وتابع أن أوروبا تهتم بالأوبرا والباليه، وتعمل على خلق توازن بينهما وبين الأنواع الموسيقية الحديثة مثل الديسكو والراب، معربًا عن عتابه تجاه دار الأوبرا المصرية، مشيرًا إلى أنها تركز على الأغاني التجارية على حساب الفنون الكلاسيكية مثل الباليه والموسيقى السيمفونية.
وأوضح: «يجب أن نطلق على دار الأوبرا اسم دار الأوبرا للأغنية العربية!»، مؤكدًا أن دعم الأوبرا للفنون الكلاسيكية محدود.
«طقوس الربيع» كان أصعب عمل موسيقي لهوأشار إلى أن «طقوس الربيع» كان أصعب عمل موسيقي له، حيث كان معقدًا للغاية، واحتاج إلى 20 بروفة، بينما في العادة لا يتم إجراء أكثر من 5 أيام بروفات للعمل الموسيقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوبرا المهرجانات الموسيقى
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يأتي على سوق الربيع المؤقت بمراكش وخسائر جسيمة في المحلات التجارية
شهد سوق الربيع المؤقت بمراكش صباح يوم الأحد حريقًا مهولًا أتى على ما يزيد عن 382 محلًا تجاريًا، مما أسفر عن خسائر مادية كبيرة في السلع والبضائع. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها عناصر الوقاية المدنية لإخماد النيران، إلا أن الحريق انتشر بسرعة، مما أدى إلى تدمير السوق بالكامل، تاركًا التجار في حالة صدمة وحزن عميق.
من بين المتضررين، الصحفي العرباوي، الذي فقد جميع سلعته وممتلكاته في هذا الحريق المدمر، مما جعله يواجه خسائر فادحة.
وفي أعقاب هذه الكارثة، حلّ والي جهة مراكش آسفي بعين المكان، مرفوقًا بمسؤولي وزارة الداخلية، ووالي الأمن، إضافة إلى العقيد الأول للقوات المساعدة، والمسؤول الأول عن القوات المدنية، حيث تابعوا عن كثب عمليات الإطفاء وتأمين المنطقة لمنع أي تطورات غير متوقعة.
وخلال زيارته، طمأن السيد الوالي التجار المتضررين، مشيرًا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة مختصة يوم الخميس لإحصاء المحلات المحترقة وتقييم الخسائر المادية، على أن يتم البحث عن حلول سريعة لتعويض المتضررين وإيجاد مخرج لهذه الأزمة في أقرب وقت ممكن.
إلى حدود الساعة، لا تزال أسباب اندلاع هذا الحريق مجهولة، فيما يُنتظر أن تكشف التحقيقات الجارية عن الملابسات الحقيقية وراء هذه الكارثة التي خلفت أضرارًا جسيمة في هذا السوق الحيوي.
عطي المصطفى – مراكش