نقص اليود وفيتامين د.. سبب زيادة الشهية في الشتاء
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تعتبر زيادة الشهية وسوء السيطرة عليها مشكلة يشكو منها الكثير من الناس في فصل الشتاء، أوضحت أخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا سبب حدوث ذلك.
وقالت أخصائية التغذية سولوماتينا، إن تطور اضطرابات الأكل بسبب الشهية المفرطة، التي تجبر الإنسان على تناول وجبات خفيفة بين الحين والآخر طوال اليوم، في الشتاء يرجع في المقام الأول إلى اتباع نظام غذائي غير متوازن وقلة أشعة الشمس وفي حالتهم، لا يتلقى الجسم العناصر الغذائية الضرورية التي تعتبر مهمة بالنسبة له والبروتين والعناصر النزرة والفيتامينات.
وقالت سولوماتينا في تعليق لإذاعة سبوتنيك :" إن نقص اليود والسيلينيوم، وخاصة فيتامين د، قد يكون السبب في زيادة الشهية".
وأضافت خبيرة التغذية أن استفزاز الشهية التي لا يمكن السيطرة عليها والرغبة المستمرة في تناول الطعام غالبا ما يكون نقص البروتين عالي الجودة، ومصدره المنتجات الطبيعية، ونوهت الخبيرة إلى أنه بدلا من تناول قطعة من الديك الرومي مثلا مع سلطة خضراء، يلجأ الشخص إلى النقانق أو الوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة قليلة جدا من البروتين وإذا تناول بهذه الطريقة بشكل منتظم تتفاقم مشكلة نقص البروتين وفي نفس الوقت تتدهور قدرته على التحكم في شهيته.
نقص المغنيسيوم له تأثير على الشبع
بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص المغنيسيوم وفيتامينات ب والكروم والألياف له تأثير كبير على عمليات التمثيل الغذائي والشعور بالشبع.
كما تتعطل آليات الشهية الطبيعية عند استهلاك كميات كبيرة من السكر والكربوهيدرات البسيطة المكررة، مما يسبب تقلبات حادة في مستويات الجلوكوز في الدم ووفقا لأخصائية التغذية، يحدث هذا عند تناول الحلويات والمعجنات المختلفة والخبز الأبيض والإكثار من الفاكهة والدقيق بشكل متكرر على مدار اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهية زيادة الشهية الشتاء اضطرابات الأكل أشعة الشمس نقص اليود فيتامين د
إقرأ أيضاً:
افتتاح وحدتي " التغذية العلاجية" و"أورام الأطفال" بمستشفى جامعة أسيوط
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الاثنين، وحدة "التغذية العلاجية لمرضى الأورام"، ووحدة "أورام الأطفال" بقسم علاج الأورام والطب النووي بالمستشفى الجامعي الرئيسي، ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات جامعة أسيوط، وفي إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية بما يسهم في النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين.
حضر الافتتاح، الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتورة رحاب فاروق قطب رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، والدكتور سمير شحاته الأستاذ المتفرغ بالقسم، ولفيف من الأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس بالقسم.
وشملت الافتتاحات، وحدة "التغذية العلاجية لمرضى الأورام"، والتي تُعد إضافة جديدة للخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها قسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة أسيوط لمرضى الأورام، وتقدم الوحدة خدمة التغذية العلاجية الوريدية لمرضى الأورام بوجٍه عام، وأورام، الرأس، والرقبة، والجهاز الهضمي، لمنع المزيد من التدهور في حالتهم الصحية بسبب عدم تناولهم للعناصر الغذائية عن طريق الفم، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمة التغذية العلاجية الفمية، وذلك تحت إشراف الدكتورة أسماء عبد التواب مدرس علاج الأورام.
وتقوم وحدة التغذية العلاجية، بمتابعة المرضى، ومعرفة تاريخهم المرضي، وتشخيص طريق التغذية العلاجية الملائمة لهم، سواءً الفمية أو الوريدية، وتحضير الخلطات العلاجية الوريدية، بإستخدام جهاز متخصص في تحضير خلطات التغذية العلاجية الوريدية.
كما افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، وحدة "أورام الأطفال" بقسم علاج الأورام والطب النووي، والتي تم تطويرها بإضافة بعض الخدمات الطبية الجديدة، والتي شملت، تقديم خدمة المسح الذري البروزيترونى للجسم، والعظام، (PET/CT) لمرضى أورام الأطفال، لتحديد نوع الورم فى بداية التشخيص، وتحديد مرحلة الورم، وانتشاره، ومدى استجابة الجسم للعلاج، ومتابعة الحالة فى مرحلة مابعد العلاج، وتضم الوحدة (٦) أسرة، ومونيتور.
وفي هذا الإطار أوضح علاء عطية، أن وحدة" أورام الأطفال" تسهم في التخفيف عن كاهل المواطنين معاناة السفر للقاهرة، لعمل المسح الذري، كما تقدم الوحدة خدمات العلاج الكيميائي والتدعيمي لمرضى أورام الاطفال، وذلك تحت إشراف فريق طبي من القسم والذي يضم، الدكتورة مها النجار، والدكتورة أمل ريان، والدكتورة دعاء على جمال.
وأشار الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، أن هذه الخدمات الجديدة التي يتم تقديمها من خلال وحدات قسم علاج الأورام والطب النووي، تهدف إلى تعزيز مستوى الرعاية الصحية التي يتلقاها مرضى الأورام، وتقليل قوائم الانتظار، وتوسيع نطاق الخدمات، لتمكين المزيد من المرضى من الحصول على العلاج والرعاية اللازمة في جميع مجالات الأورام، إلى جانب خدمة الأطباء في المجالات، البحثية، والتعليمية، والأكاديمية، بما يسهم فى الوصول إلى أحدث التشخيصات والعلاجات في مختلف مجالات الأورام.