باحث سياسي: إسرائيل دمرت 86% من القدرات العسكرية السورية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنه من الضروري أن يكون هناك تحرك عربي وإدانة واضحة لما تقوم به إسرائيل من خروقات وانتهاكات للقرارات الأممية والمعاهدات الدولية بشأن سوريا.
وأضاف «عبد الفتاح» في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تستغل الوضع الراهن في سوريا لتوسيع الأراضي التي سيطرت عليها بغير وجه حق، في تحدٍ للشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن إسرائيل دمرت نحو 86% من القدرات العسكرية السورية.
ولفت أن مصر قد تحركت لإدانة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنه من الأفضل إصدار قرار أممي من مجلس الأمن الدولي، يُلزم إسرائيل باتخاذ إجراءات عقابية إذا لم تتوقف عن انتهاكاتها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها الراعي الرسمي لإسرائيل، قد خططت لهذه الأحداث بالتنسيق مع تل أبيب وأطراف إقليمية أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الاحتلال القدرات العسكرية المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل هدفها القضاء على كل ما هو فلسطيني
قال أحمد زكارنة محلل سياسي، إنّ الهجمات الإسرائيلية لا تهدف فقط لضرب فصائل المقاومة، بل هي جزء من مشروع أوسع يستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله، موضحًا أن الهدف الأساسي هو التهجير القسري والتطهير العرقي على مستوى شامل، وليس فقط في قطاع غزة.
وأضاف زكارنة، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في الضفة الغربية من عمليات متدحرجة تستهدف المخيمات الفلسطينية، يهدف إلى خلق بيئة طاردة لدفع الفلسطينيين إلى الخارج، معتبرًا أن هذه السياسات تأتي ضمن محاولات نتنياهو لاستغلال الفزاعات الخارجية وتوجيه الرأي العام الإسرائيلي بعيدًا عن أزماته الداخلية.
وأكد أن إسرائيل تستخدم ذرائع متنوعة، بدءًا من "الخطر الإيراني" وصولًا إلى "التهديد العثماني"، في إشارة إلى تركيا، لتبرير تصعيدها العسكري، لافتًا، إلى أنّ إسرائيل لا تفرق بين مقاوم ومدني والهدف هو القضاء على كل ما هو فلسطيني.
وتابع، أنّ السياسات الإسرائيلية التوسعية تستند إلى حكومة متطرفة تستغل حالة الضعف الدولي لتحقيق أحلامها في السيطرة على فلسطين التاريخية، والتمدد في سوريا ولبنان.
وأصدرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، بيانًا عاجلًا حول الوضع المأساوي في حي تل السلطان، مؤكدة أن الحي يتعرض لإبادة جماعية، مع قصف إسرائيلي عنيف لا يتوقف، محاصرًا آلاف المدنيين الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.
وأضاف البيان، أن الاتصال بالعائلات في الحي قد انقطع بشكل كامل، في حين يعيش السكان في حالة مأساوية بلا أي وسيلة اتصال أو مساعدة.
وأكدت بلدية رفح أن الحي يعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، حيث لا يوجد ماء أو غذاء أو دواء متاح، مما يزيد من معاناة السكان في ظل انهيار كامل للخدمات الصحية. وأوضحت البلدية أن الجرحى في الحي ينزفون حتى الموت، في ظل عدم وجود أي مستشفى أو مركز طبي قادر على توفير العلاج اللازم لهم.
وتابعت البلدية في بيانها أن الأطفال في الحي يموتون جوعًا وعطشًا، بينما تزداد معاناتهم بسبب القصف المتواصل والحصار المفروض على المنطقة، مما يضع حياة آلاف المدنيين في خطر داهم.
وتجدد بلدية رفح نداءاتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتحرك الفوري وتقديم المساعدة اللازمة للسكان في حي تل السلطان، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتداءات المتواصلة وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.