مبادرة سند الخير تجوب 18 محافظة وتحقق مبيعات بـ346 مليونا (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أطلقت وزارة التنمية المحلية مبادرة الحماية الاجتماعية “سند الخير” لتوفير مستلزمات الأسرة من السلع الغذائية بأسعار مخفضة، وحقق طفرة كبيرة ووصولت إلى نحو 18 محافظة.
وقال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن مبادرة "سند الخير" التي أطلقتها الوزارة في مارس 2022 حققت مبيعات وصلت إلى 346.300 مليون جنيه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يذاع على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن المبادرة تهدف إلي توفير السلع الغذائية واللحوم والدواجن والأسماك في القرى الأكثر فقرا بـ18 محافظة والأحياء الشعبية كمرحلة أولى.
مباردة سند الخير تغطي 18 محافظةوأشار إلى وصول مبادرة سند الخير، محافظات: “المنيا - أسيوط - سوهاج - قنا - الأقصر - أسوان - كفر الشيخ - الدقهلية - الإسماعيلية - السويس - البحيرة - القاهرة - الجيزة - جنوب سيناء - الفيوم - بني سويف - الغربية - شمال سيناء” من خلال 100 سيارة جابت هذه المحافظات.
إقبال كبير من المواطنين على شراء السلع من سند الخيروأكد أن مبادرة "سند الخير" شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء السلع، إذ جرى انطلاق 30 سيارة بمناطق وأحياء محافظات القاهرة والمنوفية وبني سويف بواقع 10 سيارات في كل محافظة من المحافظات المشار إليها، وأيضا طافت 8 سيارات لكل من محافظات الجيزة والإسماعيلية والدقهلية والقليوبية، و7 سيارات في كل من محافظتي الغربية وكفر الشيخ، و5 سيارات في كل من محافظتي أسيوط والبحيرة، و4 سيارات في كل من محافظتي قنا والمنيا، و3 سيارات في محافظة جنوب سيناء و 2 سيارة لمحافظة أسوان، وسيارة واحدة لمحافظة الأقصر.
وتأتى المبادرة فى إطار توجيهات القيادة السياسية للحكومة بسرعة العمل على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، ووتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا، وفى مواجهة غلاء الأسعار الناتج عن، وغياب الرقابة، ووعدم استقرار الأسواق وجشع التجار، ووالأزمة الاقتصادية العالمية، والأمر الذى دفع بالوزارة إلى سرعة إطلاق عدد من المبادرات الاجتماعية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى والشركات الخاصة العاملة فى تجارة الجملة والنصف جملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سند الخير السلع الغذائية التنمية المحلية الوفد بوابة الوفد سند الخیر
إقرأ أيضاً:
المملكة تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا والسادسة على G20 في المجال الجيومكاني
حققت المملكة ممثلة- بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- مرتبةً متقدمة في مؤشر جاهزية البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية “GKI” لعام 2025م، وتقدمت المملكة في التصنيف من “المرتبة 32” عام 2022م إلى “المرتبة 9” على مستوى دول العالم، “الأولى على منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، والسادسة على دول مجموعة العشرين “G20″”، إذ جاء الإعلان عن ذلك خلال اليوم الأول من المنتدى الجيومكاني العالمي 2025 “Geospatial World Forum” المنعقد في العاصمة الأسبانية مدريد خلال الفترة من 22 إلى 25 أبريل الجاري.
ويعد مؤشر جاهزية البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية، الذي طورته منظمة “Geospatial World”، إطارًا إستراتيجيًا يحظى بدعم من شعبة الإحصاءات بالأمم المتحدة؛ ويهدف لمقارنة جاهزية الدول في تبني المعرفة الجيومكانية وما يعكسه تقدمها في المؤشر من تعزيز للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتحول الرقمي.
وبُني مؤشر جاهزية البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية على عدة محاور؛ إذ حصلت المملكة في محور السياسات على المركز السادس عالميًا من خلال تجربتها الرائدة في حوكمة منظومة البيانات الجيومكانية الوطنية وإعداد سياساتها ومعاييرها ومواصفاتها وفق أفضل الممارسات العالمية، بينما حصلت على المركز السابع عالميًا في محور البنية التحتية؛ نظير دورها المحوري في توحيد الجهود الوطنية ذات الصلة بالمعلومات الجيومكانية ومن ذلك بناء المنصة الجيومكانية الوطنية التي تمثل نافذة البنية التحتية الجيومكانية الوطنية المتاحة ليستفيد منها القطاعان العام والخاص إضافةً إلى القطاع الأكاديمي وغير الربحي والأفراد، فيما جاءت في المركز الثامن عالميًا في محور الصناعة الجيومكانية، الذي يوضح دورها البناء في إنشاء الشراكات الإستراتيجية مع مختلف القطاعات.
اقرأ أيضاًالمملكةرسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة الجيوبارك العالمية باليونسكو
ويأتي تقدم المملكة- ممثلة بالجيومكانية- في هذا المؤشر انعكاسًا للدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية، إضافة إلى دعم وتمكين سمو وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الجيومكانية وتوجيهاته الإستراتيجية السديدة؛ الدعم الذي أفضى بدوره لتضطلع المملكة بمكانةٍ ريادية على المستويين الإقليمي والعالمي في مقدمة نظيراتها من الدول المتقدمة في المجال الجيومكاني، وهو الأمر ذاته الذي هيأها لتحظى بموافقة الأمم المتحدة على استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز في المنظومة المستقبلية للمعلومات الجيومكانية ”The Global Geospatial Ecosystem Center of Excellence” لتكون الرياض مقرًا له، ولتصبح المملكة- بمشيئة الله- منارة للعالم في استشراف مستقبل إدارة المعلومات الجيومكانية بأساليب نوعية ومبتكرة.
يذكر أن الجيومكانية تعمل- وفق تنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة؛ بما في ذلك اعتماد وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، ووضع المعايير والضوابط الأساسية والاسترشادية المتعلقة بالقطاع؛ لتحقيق الاستخدام التكاملي لمنظومة المعلومات الجيومكانية بين الجهات ذات العلاقة.