الموسيقار أحمد الصعيدي: افتتاح أوبرا القاهرة وراء رجوعي لمصر من فيينا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الموسيقار أحمد الصعيدي، سافرت إلى روسيا لقيادة أوركسترا هناك بدعوة من الدكتورة رتيبة الحفني.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية «إيمان أبوطالب» في برنامجها «بالخط العريض» على قناة الحياة: «درست في فيينا وأولادي يقيمون هناك وحصلت على الجنسية النمساوية».
وأكد أن أول بروفة له في الأوركسترا في فيينا، النمساويون تهكموا عليه، قائلين: «هو دا بقى اللي هيقود الأوركسترا؟»، مؤكدًا أن افتتاح الأوبرا الجديدة في القاهرة كان سببا في عودته للقاهرة.
وتابع: بدأت مؤلفًا موسيقيًا ثم اتجهت إلى التلحين كما أن قائد الأوركسترا يجب أن يكون مقنعا على المستوى الموسيقي.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على قناة «الحياة» الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموسيقار أحمد الصعيدي قناة الحياة الموسيقي الأوركسترا
إقرأ أيضاً:
يوم شادي عبد السلام يضئ أوبرا القاهرة ودمنهور
شاركت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في فعاليات قطاعات وزارة الثقافة المصرية للإحتفاء بعبقرية الفنان شادي عبد السلام، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
فعلى المسرح الصغير أقيم صالونًا ثقافيًا بعنوان "شادي عبد السلام الفرعون العاشق في عيون المبدعين" (يوم أن تحصى السنين)، أداره بشير شوشة وقدمته الدكتورة نجوى صابر وحضره نخبة من المبدعين منهم المخرج السينمائى جمال قاسم، والمصور السينمائي سمير فرج، والناقد السينمائى سامح فتحى، والفنان سيف أبو النجا والفنان وليد عوني.
ليتم تناول إسهامات شادى عبد السلام فى السينما العالمية وأعماله التي جسدت جوانب من الحضارة المصرية، كما تم إستعراض مسيرته الملهمة بإعتبارها نموذجا للإبداع كما أقيم معرضاً فنياً فى بهو المسرح الصغير، ضم صورًا نادرة لأعمال الفنان شادى عبد السلام التى حصل عليها الفنان وليد عوني، كما ضم المعرض صوراً لعروض فرقة الرقص المسرحى الحديث التى تناولت مشوار الفنان الراحل.
كما شهد مسرح أوبرا دمنهور فيلمي جيوش الشمس وآفاق، أعقبهما لقاء ألقى فيه الناقد السينمائى الدكتور محمد عبد الغني مصطفى الضوء على جوانب إبداع شادى عبد السلام السينمائية ورؤيته الثقافية الفريدة، التي تُجسّد عبقرية الماضى فى إطار معاصر.
جدير بالذكر أن المخرج شادي عبد السلام،
ولد فى مارس ١٩٣٠ بمحافظة المنيا وتخرج في كلية فيكتوريا بالإسكندرية، درس فنون المسرح في لندن والتحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وحصل على درجة الإمتياز في العمارة، أتيحت له فرصة دخول عالم السينما عن طريق المخرج صلاح أبوسيف من خلال فيلم "الفتوة"، عمل مصممًا للديكور ومساعدا للمهندس رمسيس واصف.
عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام أغلبها لمخرجين أجانب منها وإسلاماه والفيلم الإيطالى (الحضارة ) والأمريكى (كليوباترا ) والبولندي (فرعون )، كما صمم الديكورات والملابس للفيلم التاريخى الناصر صلاح الدين إلى ان أخرج العديد من الأعمال السينمائية والتسجيلة الهامة منها فيلم " المومياء.. يوم أن تحصى السنين " الذى حصد الكثير من الجوائز العالمية.
كما أختير الفيلم ضمن قائمة أفضل ١٠٠ فيلم فى تاريخ السينما العالمية، كما يعد كاتبا وصاحب مشروع فني طموح حاول من خلاله أن يعكس رؤيته وعشقه للثقافة المصرية القديمة باختلاف أزمنتها، معبرا عن أصالة الروح المصرية في أفلامه، رحل عن عالمنا في أكتوبر ١٩٨٦.