نزال بين إيلون ماسك ومارك يثير الجدل عالميا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
علق المهندس بلال الحفناوي، الخبير التكنولوجي، على الدعوة إلى نزال بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرج، قائلا: إن العالم تحول من مرحلة سباق التسلح العسكري بين الدول إلى مرحلة السباق التقني بين الشركات .
التسلح التقني
وأضاف الحفناوي، أن الحروب أصبحت تقنية بين الشركات من أجل الاستحواذ على حصص أكبر من السوق والحصول على أكبر عدد من مستخدمي المنصات.
وتابع أن السوق أصبح يشهد عددا كبيرا من المنصات الاجتماعية في السوق، وتحاول ميتا جذب أكبر عدد من المشتركين في هذه المنصات.
ويضيف أن فيسبوك وواتس وانستجرام يستهدفون فئات معينة من الناس، كما أدخلت التطورات التقنية حول العالم Reels التي تستهدف تيك توك وStories التي تستهدف سناب شات.
وأكد أن شركة ميتا تحاول الاستحواذ على حصة أكبر من السوق، فأصبح هناك ما يشبه حرب بين مارك وإيلون ماسك، لافتًا إلى أن مارك من الشخصيات التي تحب التقليد والاستحواذ وأخذ أفكار الآخرين وتطبيقها في شركته، حيث أطلق تطبيق ثريدز المنافس لتطبيق إكس معولا في ذلك على وجود قاعدة كبيرة لمستخدمي إنستجرام، ولكن هناك تحديات ونواقص في البداية، فالوسوم لم تكن موجودة في ثريدز بالبداية وجرى وضعها واستخدامها.
جاء ذلك خلال مداخلة مع برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك مارك زوكربيرج نزال مارك
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يهين شولتس على "إكس"
أدلى الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك بتعليق مهين بشأن المستشار الألماني أولاف شولتس، في ضوء الأزمة الحكومية التي تشهدها ألمانيا.
وكتب ماسك باللغة الألمانية على منصته للتواصل الاجتماعي"إكس": "أولاف أحمق"، وذلك رداً على منشور كتب فيه أن "الحكومة الاشتراكية" في ألمانيا انهارت. وأكد ماسك لاحقا أنه كان يقصد المستشار أولاف شولتس، لكنه لم يوضح سبب اعتقاده بأن شولتس أحمق.
Olaf ist ein Narr https://t.co/Yye3DIeA17
— Elon Musk (@elonmusk) November 7, 2024تجدر الإشارة إلى أن ماسك، وهو أغنى شخص في العالم، يتفق بشدة مع المواقف السياسية لليمين الأمريكي، ودعم الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب في الأشهر الأخيرة. وبعودة ترامب إلى البيت الأبيض، ومن المرجح أن يكون لماسك تأثيراً أكبر على الحكومة الأمريكية.
ووعد ترامب بأن يعهد لماسك بخفض الإنفاق الحكومي. وفي الوقت نفسه يمكن لشركتين يقودهما ماسك - شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا وشركة الفضاء سبيس إكس - الاستفادة من الإنفاق الحكومي الأمريكي في المستقبل.
وتعد شركة تسلا مستثمرا رئيسيا في ألمانيا عبر مصنعها للسيارات في جرونهايده بالقرب من برلين.