الولايات المتحدة: الحوثيون يخشون اغتيال قادتهم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ الدوحة/ خاص:
قال المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينج إن قادة الحوثيين في اليمن خففوا ظهورهم خشية اغتيالهم.
وأضاف أن الخسائر التي تكبدتها الجماعات المدعومة من إيران في لبنان وسوريا تشكل ضغوطا متزايدة على الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية وأجزاء كبيرة من البلاد، لكنها لم تجبرهم على تغيير مسارهم بعد.
وتعهد الحوثيون بمواصلة مهاجمة السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر طالما استمرت الحرب الإسرائيلية على غزة. وأسفر الصراع، الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول وأدى إلى استشهاد أكثر من 45800 فلسطيني.
وقال ليندركينج في مؤتمر منتدى الدوحة السنوي: “لقد خفض زعماء الحوثيين من ظهورهم، على الأقل جسديًا. هناك خوف من استهدافهم مثل زعماء آخرين في المنطقة”.-حسبما نشرت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الصادرة بالإنجليزية.
وأضاف “أعتقد أن هذا يعكس الواقع الذي يحدث في المنطقة، لكنه لم يخفف من قدرتهم واستعدادهم وتصميمهم على إطلاق النار على السفن”.
وكان المسؤول الأميركي يشير إلى مقتل قادة حزب الله في لبنان. وقد أدت مثل هذه الضربات إلى زيادة الضغوط على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط وأجبرت حزب الله على فصل هجماته على إسرائيل عن وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت مصادر تحدثت لـ”يمن مونيتور” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن قادة الحوثيين يتخذون إجراءات أمنية جديدة لتحركاتهم. وقلصوا الحديث عن قدراتهم العسكرية خشية الاستهداف.
ولكن على الرغم من هذه التطورات، قال السيد ليندركينج إن القضايا الإقليمية لم تغير تصرفات الحوثيين.
وقال: “منذ تراجع حزب الله وتراجع حماس، واصل الحوثيون شن هجمات متهورة وعشوائية. ولكن من الأفضل لهم أن ينتبهوا إلى ما يحدث في المنطقة عندما يتعلق الأمر بأمنهم ومكانتهم”.
وتابع: “انظروا ماذا يحدث لرفاقهم في حزب وسوريا. إن أغلب اليمنيين لا يحبون الحوثيين حقاً. والضغوط تتزايد على الحوثيين لتغيير مسارهم”.
ووصف السيد ليندركينج الأحداث في سوريا بأنها “فرصة تاريخية” لشعب البلاد ولكنها أيضا لحظة مليئة بالمخاطر وعدم اليقين.
وتابع: “إننا جميعًا نفكر في ما يعنيه ذلك للمنطقة ولليمن. وتعكس زيارتي أيضًا الإحباط المتزايد إزاء الرفض القوي من جانب الحوثيين لإرسال أي نوع من الإشارات التي تشير إلى اهتمامهم بخفض التصعيد”.
حصري- الحوثيون يتخذون إجراءات جديدة وسط مخاوف اغتيال قادة الجماعة حصري- الحوثيون يستعدون للرد الإسرائيلي بتقليص الحديث عن قدراتهم العسكرية حصري- الحوثيون يتحفزون لمواجهة زلزال سقوط الأسد السوري بتقديم التنازلات للخارجوعلى غرار حزب الله في لبنان وغيره من الجماعات المسلحة في العراق، يشكل الحوثيون جزءاً من ما يسمى محور المقاومة.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ضربات جوية ضد مواقع الحوثيين في الأشهر الأخيرة، لكن الضربات لم تعرقل قدرتها على شن هجمات في البحر الأحمر.
وقال ليندركينج “من الواضح أنهم تمكنوا من إعادة تخزين وتوريد الأسلحة، وبالتالي فإن شبكات التهريب تشكل تحديًا هائلاً. ونحن نعمل مع الشركاء لتحديد وسد أكبر عدد ممكن من الثغرات التي تُستخدم لنقل أو تهريب الأسلحة”.
وأكد أن الفارق بين الحوثيين والجماعات الأخرى “هو أنهم أقل تبعية لإيران من حزب الله. لقد أظهروا قدراً أكبر من الاستقلالية في القيام بأمورهم الخاصة، ومقاومة الأوامر أو التوصيات الإيرانية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةأريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
الله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تكتل الأحزاب يطالب واشنطن بحماية المدنيين ويتهم الحوثيين بإعاقة السلام في اليمن
دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية، لحماية المدنيين وعدم استهداف البنية التحتية خلال عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي، متهما الأخيرة بإعاقة عملية السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس تكتل الأحزاب اليمنية أحمد عبيد بن دغر، وأعضاء التكتل، مع السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجين، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن في ظل تصعيد جماعة الحوثي.
وشدد بن دغر، على ضرورة أن تضع العمليات العسكرية التي تنفذها واشنطن، في الاعتبار حماية المدنيين والحفاظ على البنية التحتية، مع التأكيد على تفهم التكتل الوطني لحق الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في مواجهة التهديدات الخطيرة للملاحة الدولية.
ولفت أعضاء التكتل، إلى استمرار تعنت الحوثيين ورفضهم الانخراط في أي عملية سياسية جادة، مؤكدين أن الحوثيين لم يبدوا أي استعداد للتخلي عن انقلابهم أو تنفيذ المرجعيات الدولية وعلى رأسها القرار 2216 مما يعيق الوصول إلى حل سلمي شامل.
واشاد التكتل، بجهود الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة للشرعية اليمنية، وبالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات عليها.
بدوره، أشار السفير الأمريكي الى أن ما تقوم به جماعة الحوثي من استهداف متكرر للممرات الملاحية في البحر الأحمر والمحيط الهندي يشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، مؤكداً أن بلاده تتعامل مع هذه التهديدات بجدية وحرص على حماية المصالح المشتركة وضمان حرية الملاحة الدولية.