مجلس العدوي يفتح ملفات فساد ثقيلة تورط مجالس إقليمية ومجلس جهة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن المجلس الاعلى للحسابات ، أن الوكيل العام للملك الخاص بالمجلس أحال على الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، خلال الفترة ما بين سنة 2023 إلى متم شهر شتنبر ،2024 ستة عشر ملفا، وذلك قصد اتخاذ المتعين بشأنها.
ويتعلق الأمر بقرائن على أفعال ذات صبغة جنائية مرتبطة بمجالي تنفيذ الصفقات والتعمير أو متعلقة بمنافع شخصية غير مبررة أو بالإدلاء بشواهد مرجعية للولوج لطلبيات العمومية تتضمن معطيات غير صحيحة.
وتخص هذه الملفات 11 جماعة ومؤسستين عموميتين ومؤسسة عمومية محلية وشركتين.
أيضا، قامت هيئات المحاكم المالية في مجال مراقبة التسيير وتقييم البرامج والمشاريع العمومية خلال
شهري شتنبر وأكتوبر 2024 بتوجيه 13 ملفا بخصوص قرائن على أفعال قد تستوجب عقوبة جنائية إلى
النيابة العامة لديها لاتخاذ المتعين بشأنها.
وتتعلق هذه الملفات بثمان جماعات وثلاثة أقاليم وجهة واحدة ومؤسسة عمومية واحدة.
ويتعلق الأمر بقرائن على أفعال مرتبطة بالتعمير وبتدبير شؤون الموظفين والأعوان العموميين وبتدبير الصفقات العمومية أو بمنافع شخصية غير مبررة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى يطالب رابطة مجالس الشيوخ والشورى بإدانة العدوان الصهيوني على سوريا
الثورة نت|
طالب رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي ورؤساء المجالس المماثلة، بالوقوف إلى جانب سوريا إزاء ما تتعرض له من عدوان سافر من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
جاء ذلك في رسالة وجهها العيدروس، لرئيس الرابطة، النعم مياره آثر، ورؤساء المجالس المماثلة بشأن التصعيد الصهيوني واحتلاله مناطق جديدة في القنيطرة وجبل الشيخ والتوغل في المنطقة العازلة مع سوريا والتنصل من اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974م.
ولفت إلى أهمية وقوف الرابطة والمجالس المماثلة خلال أعمالها ولقاءاتها على مستوى الأعضاء أمام التصعيد الاسرائيلي الخطير على سوريا وإدانته والتأكيد على رفض سياسة الاحتلال التوسعية والخروج بتوصيات ومقررات تسهم في الضغط في المحافل الدولية لوقف الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية في سوريا وغزة ولبنان.
وأدان العيدروس في رسالته العدوان الصهيوني على سوريا واحتلاله أجزاء جديدة من أراضيها واستهداف مقدرات الشعب السوري الحيوية والاستراتيجية، معتبرا ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عربية، وتعديًا سافرًا على أراضيها ومنشآتها، وتجاوزاً للمواثيق والمعاهدات الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
واستهجن الصمت الدولي المعيب وسياسة غض الطرف والكيل بمكيالين إزاء الاعتداءات السافرة بحق الشعب السوري وشعوب المنطقة، مؤكدا وقوف اليمن قيادة وشعبا إلى جانب الشعب السوري ضد المشروع الصهيوني الذي يستهدف وحدة واستقلال سوريا، والساعي لفرض واقع استيطاني توسعي جديد في المنطقة.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى رفع مستوى مواقفها والخروج من دائرة التنديد والاستنكار إلى خطوات عملية وضاغطة لإيقاف الاعتداءات وخروقات الاحتلال الاسرائيلي في سوريا وفلسطين ولبنان.
وأكد أهمية التضامن العربي المشترك ووحدة الصف العربي لمواجهة التحديات والخطر الصهيوني الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، وأهمية دعم الجهود التي تضمن استقرار سوريا ووحدتها واستقلال أراضيها بما يحقق آمال وتطلعات الشعب السوري.