الثورة نت:
2024-12-13@23:36:34 GMT

اليمنيون للأمة إخلاصٌ وفِداء

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

 

 

لا نبالغُ أبداً، إنِ افتخرنَا، بأن اليمنيينَ هم حاملو لواءِ الكرامةِ العربية.
ففي الركنِ الأعزِ لشبهِ الجزيرةِ العربية، حيث تلتقي الجبالُ الشاهقةُ بالسماء، يعيشُ اليمنيون كشعبٍ ذي عزيمةٍ لا تلين.
لقد حفروا بعزائمِهم التي لا تُقهر أسماءَهم في سجلاتِ التاريخ باعتبارهم أبطالَ التضامنِ العربي. فعلى مدى عامٍ وثلاثةِ أشهر، وأسبوعٍ بعد أسبوع، يخرجُ الملايينُ منهم، إلى ميدانِ السبعين بصنعاء، عاصمتِهم، ومثلُهم في المدنِ والقرى اليمنيةِ، يخرجون إلى ساحاتِ التظاهر.


لا يمكنُ توقعُ المدَى الذي ستبلغُه صرختُهم في سماءِ العروبة، فقد جاوزتِ المدى، لا يُشْبِهُها صَوتٌ، ولا يُضاهِيها عَزم. إنهم مُصِرّون على التضامنِ مع أشقائِهم، الفلسطينيين ثم اللبنانيين فالسوريين، مُذْ بدأ العدو الإسرائيلي الأمريكي فصلاً جديداً من العدوان.
إن تصميمَهم هو منارةُ أملٍ، تنير الأزقةَ المظلمةَ في ضمائرِ الأنظمةِ والشعوبِ العربيةِ والإسلامية، وتُرشد الطريقَ إلى مستقبلٍ أكثرَ إشراقاً. وتضامنَهم الذي لا يلين هو شهادةٌ على اقتناعِهم الراسخِ بأنَ الجهادَ في سبيلِ الله – سبحانه وتعالى – ومن أجل الحريةِ والكرامةِ لا يقتصرُ على حدودِهم الخاصة، بل هو مسؤوليةٌ جماعيةٌ تربطُ بينَ الجميع.
إن الشعبَ اليمني يقف اليومَ شامخاً، وقلوبَ أبنائهِ تنبضُ بالمسؤوليةِ تجاه إخوانِه المظلومين في الوطنِ العربي.
إنهم يدركون أنَ الجهادَ من أجلِ فلسطين هو جهادٌ من أجلِ جوهرِ الدينِ والهُوية العربية، وأن مصيرَ الفردِ مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً بمصيرِ الجميع.
وفي مواجهةِ الشدائدِ والأهوال، هل تراجعوا؟
بل تعززت عزيمتُهم بالمِحن التي واجهوها.
لأنَ ثورتَهم – ٢١ سبتمبر – ثورةُ أحرارٍ، يأبَون الضيمَ والخنوعَ والاستسلامَ للغزاةِ وقوى الاحتلالِ والقمع.
وكأنَّ اليمنَ – بالملايينِ مِن قلوبِ أحرارِها النابضة – يَصدُرُ عنها نشيدٌ عظيمٌ من التضامنِ والتحدي، فلا يثنيهم عنهُ قسوةُ الحصارِ، ولا يَحُولُ بينَهم وبينَ أشقائِهم شِدَّةُ المعاناة، فقد تجاوزت تضحياتُهم حُدُودَ المادياتِ، لِتَصِلَ إلى مَقامِ الإخلاصِ والفداءِ والبيعِ من الله سبحانه وتعالى.
وليس ميدانُ السبعين وحسب، فقد حوّل اليمنيون بلدَهم إلى لوحةِ مقاومة، وأصواتَهم إلى سيمفونيةٍ من التحدي، وقلوبَهم إلى حصنٍ من التضامن.
إن التزامَهم الثابتَ بقضيةِ فلسطين والأمةِ العربيةِ شهادةٌ ساطعةٌ على إيمانِهم الراسخِ بقيمِ العدلِ والحرية والاستقلال.
كم مَن دمعةٍ سكبُوها، وكم مِن نَفَسٍ أَهدَوْهُ، لِتَحيا قِيَمُ الدينِ والعروبة، وتَظلَّ رايةُ الكرامةِ خفَاقةً. فهُم مَثَلٌ يُحتذى به، في التضامنِ والإخاءِ وفي الصمودِ في وجهِ الباطلِ.
وبينما يراقبُهم أبناءُ الأمةِ، مفتونين بروحِهم التي لا تلين، يذكّرُهم اليمنيون بأنَ النضالَ من أجل الوحدةِ العربيةِ الإسلاميةِ ليس حُلماً بعيدا، بل هو حقيقةٌ حيةٌ تنبضُ بالحياةِ من خلالِ وجودِهم.
هكذا إذن، في عصرِ التفتتِ والانقسامِ هذا، يقف اليمنيون كمنارةٍ للأمل، يوبِّخون – بتضامنِهم القوي مع الأمةِ العربية – الحكامَ العربَ والمسلمين المتواطئين مع العدو والمتخاذلين القاعدين.
فليُسجّلِ التاريخ، بِحروفٍ مِن نُور، تضحياتِ هذا الشَعبِ العظيمِ، وشجاعةَ قائدِهِ الحكيم، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله سبحانه وتعالى – الذي أَثْبَتَ أنَّ العروبَةَ ليستْ مَجَرَّدَ كَلِمَاتٍ، بَلْ هيَ قِيَمٌ سامِيَةٌ، يُدَافَعُ عنها بِالأرواح.

* وزير الإعلام

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة بالحرمين: الحِلم من خصال الأخلاق العظيمة.. والرضا بالقضاء من موجبات السعادة والفرج

ألقى الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله حق تقاته، وتعظيمه، والخضوع لأمره، والانقياد لشرعه، قال تعالى ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ ولْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ واتَّقُوا اللهَ إنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ﴾.
وقال إن من أسماء الله الحسنى “الحليم”، وقد وَصَفَ تبارك وتعالى نفسَه بالحلْم فقال: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾، وقال سبحانه ﴿وَٱللَّهُ غَنِيٌ حَلِیمࣱ﴾. وهي صفة كمال، تقوم على الحكمة والعلم والصبر.
وأوضح أن الحليم سبحانه هو الصبور ذو الصفح والأناة، الذي لا يستخفُّهُ جهل الجاهلين، ولا عصيان العاصين، وهو يُشاهد جحودَ الكفار وفجورَ الأشرار وكيدَ الفجّار، ولكنه لا يُعجّل بالعذاب، ولا يسارع في الانتقام، مع كمال قدرته وقوته وجبروته، فيؤخّرُ وينْظر، ويؤجّل ولا يعجّل، ويستر ويغفر.
وهو الحليم الذي يُدِرُّ على خلقِه النِّعمَ الظاهرةَ والباطنة مع معاصيهم وكثرة زلاتهم.
وأكد فضيلته أن حلمه ليس عن عجزٍ أو ضعفٍ حاشاه سبحانه، بل يحلُم عن مقابلة العاصين بعصيانهم، ويستعتِبُهم كي يتوبوا، ويمهلُهم كي ينيبوا، ولِيُقيم الحجة عليهم بأنهم لم يُصلِحُوا قلوبَهم وأعمالَهم بعدَ حلمِه عليهم.
ولو أنه تعالى عاجَلَ العصاة بالعقوبة لما بَقي أحدٌ على وجه الأرض، قال تعالى: ﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾.
وبين الدكتور الغزاوي أن الله -عز وجل- لا يغيب عنه من أمرنا شيء؛ فهو سبحانه مطلع على أعمالنا في كل وقت وحين، وعالمٌ بجميع أحوالنا فِي كل ساعة وفي كل نفَسٍ وكلِّ طَرفةِ عين، قال تعالى: ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا یَعۡزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثۡقَالِ ذَرَّةࣲ فِي ٱلۡأَرضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَاۤءِ وَلَا أَصۡغَرَ مِن ذَ لِكَ وَلَا أَكۡبَرَ إِلَّا فِي كِتَـٰبࣲ مُّبِینٍ﴾. وفي هذا تذكرة لكل من استحوذ عليه الشيطان، وسولت له نفسه العصيان، أن الله جل وعلا كان معه حين عمل السيئات، وكان معه عندما فرط في جنب الله وارتكب الموبقات، وهو سبحانه لو أراد أخذه في وقته لأخذه، ولم يُمهله حتى يوافيَ أجلَه، كان يقدر أن يأخذه وهو يخالف الحق ويتبع غير سبيل المؤمنين.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام: مَن أعظمُ مِن ربنا جودًا وكرمًا؟! ومَن أوسَعُ منه مغفرةً وحلمًا؟! كم من خير منه على خلقه نازل، وكم من شرٍّ منهم إليه صاعد. يعصيه العاصون ويتجرأ عليه المتجرئون وهو شاهدٌ غيرُ غائب، ولأفعالهم مراقب، يكلؤهم في مضاجعهم كأنهم لم يَعْصُوه، ويتولى حفظَهم كأنهم لم يُخالفوه.
وأضاف فضيلته: فما أحلمَ اللهَ على من عصاه! لكنَّ جهلَ العاصين قد يبلغ مداه، فالمشركون مِنْ عُتُوِّهم وَعِنَادِهِمْ وَشِدَّةِ تَكْذِيبِهِمْ اسْتَفْتَحُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ، وَاسْتَعْجَلُوا الْعَذَابَ، وَتَقْدِيمَ الْعُقُوبَةِ، قال سبحانه: ﴿وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾، وَكَانَ الْأَوْلَى لَهُمْ أَنْ يَقُولُوا: “اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَاهْدِنَا لَهُ، وَوَفِّقْنَا لِاتِّبَاعِهِ”.
إنه الحليم سبحانه الذي ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾.
وأكد الدكتور فيصل غزاوي أن حلم الله تعالى يستوجب محبته لأن الحليم محبوب، فكيف بربنا الجليل سبحانه الموصوف بكمال الحلم وتمامه. كما أن الحلم من الخِصَال العظيمة التي يُريد الله من عباده أن يتخلقوا بها، قال القُرطبيُّ -رحمه الله-: “فمن الواجب على من عَرَفَ أن ربَّهُ حليمٌ على من عصاه أن يحلُم على من خالف أمره، فذاك به أولى حتى يكون حليمًا، فينال من هذا الوصف بمقدار ما يكسر سَوْرَة غضبه، ويرفع الانتقام عمن أساء إليه، بل يتعود الصفح حتى يعودَ الحِلم له سجية، قال تعالى: ﴿وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُور﴾ فكما تحب أن يحلُمَ عنك ربك فاحلُم أنت عمن تحت يديك؛ لأنك متعبَّدٌ بالحلم مُثابٌ عليه”.
* وفي المسجد النبوي الشريف ألقى الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان خطبة الجمعة اليوم، وقال إن الله تعالى يبتلي عباده بالهموم وبالشدة والضراء، داعيًا إلى الرضا بأقدار الله، والحرص على دفع تلك الهموم بحزم وعزم، وعدم الاستسلام لها والاسترسال في طريقها.
وبيّن الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان أن طبيعة الإنسان متغيرة، وأحواله متقلبة، فمن سرور وأفراح، إلى أحزان وأكدار وأتراح، ومن يسر وعطاء ونعم، إلى ضيق وحرمان ونقم، ومن صحة وعافية وسلام، إلى أمراض وأسقام وآلام، كل ذلك مما يستوجب على المؤمن الحمد والشكر على الخير والنعم، والحمد والصبر على البلاء والنقم، فلله الحمد على كل حال، وله الحمد على ما قضى، وله الشكر على ما أنعم به وأعطى.
وذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ بالله من الهم والحزن، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول: “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال” رواه البخاري.
وبيّن فضيلته أن الهمّ أحزان، وضيقٌ في الصدر، وانقباضٌ المزاج، وقلقٌ وتوتّر عصبي، وحِدّة وكآبة وتفكير سلبي، وعملية استنزاف للقوى البدنية والعقلية، كما أن الهم نصف الهرم، وسبب المرض والسقم، وجالب الخمول والكسل، والضعف والفشل، وخيبة الأمل، وداء عضال، ومقتٌ ووبال، وكآبة وتوتر وانفعال، واضطراب وأوهام.
وأضاف بأن الشيطان يسعى إلى تحزين المؤمن، وإثارة همومه وغمومه وأحزانه، قال تعالى: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.
وتابع مبينًا أن الشيطان قد يستدرج الإنسان فيؤزه إلى هاوية الهموم والغموم والأحزان، فيضيق صدره، ويضيع وقته، ويضل تفكيره، ويتعكر مزاجه، ويفقد صوابه، ويستنزف قواه وطاقته، ويفقد سعادته وراحته، ويخيب منه الأمل، ويتردى في أوحال الكسل، ويتقاعس عن العمل، ويصده عن النشاط والبذل، ويسترسله القلق والتوتر، فيغشاه العبوس والكآبة، واليأس والقنوط والإحباط.
ونبّه فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أن الله -جل وعلا- يبتلي عباده بالسراء والضراء، وبالشدة والرخاء، إما لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم، فأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، وإما أن يكون الابتلاء بسبب المعاصي والذنوب وعدم المبادرة إلى التوبة، قال تعالى: {وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ}.
وأوضح الشيخ عبدالله البعيجان أن الرضا بالقضاء من موجبات السعادة والفرج، والسخط من موجبات الشقاء والبلاء والحرج، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط” رواه الترمذي.
وذكر أن الرضا يوجب سعادة وطمأنينة في البال، وراحة في النفس، وانشراحًا في الصدر، وعدم الرضا يوجب الهموم والغموم والأحزان، والقلق والأرق وعدم الاطمئنان، ولن يفرج الهم مصيبة، ولن ينفس الحزن كربة.
وأضاف: إن من أسباب انشراح الصدر وزوال الهموم والغموم والأحزان الهداية والإيمان، وتوحيد الله الواحد الديان، قال تعالى: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}. وكلما ازداد الإنسان إيمانًا وتوحيدًا ازداد صدره انشراحًا.
ومن أسباب انشراح الصدر وزوال ضيقه وهمومه وغمومه ملازمة ذكر الله وتلاوة القرآن، والدعاء ومناجاة الله لرفعه.
ومن أسباب السرور والابتهاج وانشراح الصدر وذهاب الهم والغم والحزن الأعمال الصالحة؛ فالبر والتقوى والإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف يدفع الله بها الهموم والغموم، وكذلك كثرة السجود والاستغفار، وملازمة ذكر الله الواحد القهار، وكثرة التسبيح وقراءة القرآن، والتضرّع إلى الله، والإقبال عليه جلّ جلاله، واللجوء إليه، والتوكّل عليه سبحانه في كل الأمور، والاستعانة به في كل حال.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الحرام: يحلُم الله عن مقابلة العاصين بعصيانهم لـ3 أسباب
  • اليمنيون يؤكدون استمرارهم في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي
  • إمام وخطيب المسجد الحرام: الله عز وجل لا يغيب عنه من أمرنا شيء
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: الحِلم من خصال الأخلاق العظيمة.. والرضا بالقضاء من موجبات السعادة والفرج
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • إمام الحرم: حلم الله وسع كل شيء ويتجلى في صبره على خلقه
  • أخلاق القرآن
  • ذكر يرفع الهم والغم ويجلب الرزق.. لا تتركه يوميًا
  • "وآمنهم من خوف".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم