الثورة نت:
2025-02-21@11:42:56 GMT

نقاط ساخنة على صفيح ملتهب

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

 

 

• فيما إسرائيل تدمر معظم مقومات سوريا وتلتهم الجغرافيا وتقترب من دمشق، لم يصدر أي موقف من النظام الجديد، والجزيرة وإخوانها وأخواتها مشغولون بتضخيم ما جرى في السجون، ومستمرون بفرحة سقوط النظام، مستمرون بإمعان في تجريف العقل العربي وتسطيح نظرته لما يعتمل حوله من أخطار ومهددات وجودية.
• الصورة المغيبة عن وسائل الإعلام والتي تنتشر عبر مواقع التواصل، تصفيات بالجملة في شوارع المدن السورية، شبان يتم تعذيبهم وإزهاق أرواحهم في أحضان أمهاتهم، علماء تتم تصفيتهم تباعا، جنودا تركوا سلاحهم ورفعوا أياديهم مستسلمين متوقعين الأمان، فتم إطلاق زخات الرصاص كالمطر باتجاههم وتصفيتهم، ما يحدث في سوريا مخيف للغاية، مصير مظلم يتربص كل الطوائف دون أولئك الذين يعربدون في مدنها وشوارعها.


• يبدو أن الجماعات المنتصرة تلقت تصريحاً غربياً بممارسة هذه الأفعال، ليبرر الغرب دخوله لاحقاً لمواجهتها بحجة مكافحة الإرهاب، وحماية الأقليات، وستثبت لكم الأيام أن هذه الأدوات الحمقى المملوءة بالحقد والسادية لن تحكم أي بلد، سيكتب التاريخ أن الإخوان أسقطوا معظم الأنظمة، ولم يحكموا أي بلد، أداة هدم لا حكم، هذا هو دورهم المرسوم والمتدني.
• تضخيم التفاصيل الصغيرة لتمرير المشاريع التدميرية الكبيرة هو عنوان المخططات التي نجحت بالسيطرة على العقلية العربية المعاقة بكل التفاصيل، وغير القادرة على أن تقرأ العالم من حولها، أن تقرأ ما يحاك لها ولمصلحة من يتم تحريك الأحداث تحت عناوين فضفاضة تجر كل هذا الفراغ الحادث في الوعي إلى محارقها.
• للطامحين بسقوط صنعاء على شاكلة دمشق، نقول لهم، إن كانت صنعاء ونظامها تسعى لتبني دولة، وعلى هذا الطريق تصيب وتخطئ، الأهم أن هناك نية صادقة وتوجهاً وفاعلية ستخرج البلد حتما إلى مصافات التغيير والبناء، لكن المخزي والمهين بالنسبة لخصومها في الداخل أنهم لا يفعلون شيئاً من ذلك، ولن يفعلوا، ضُربت عليهم التبعية والضعف والانتظار لأوامر الخارج التي تأتي على حسب مزاجه وأجندته، فكيف بالله عليكم تراهنون عليهم، (عاد شيء عقول)!!
• وللحالمين باستنساخ التجربة نقول لهم أيضاً، صحيح أن لدينا لفيفاً من المرتزقة أكثر من أولئك الذين اجتاحوا سوريا، لكنهم جبناء تعودوا على سرعة الفرار، خبرتهم وعرفتهم صنعاء خلال السنوات التسع الماضية، لذا فإنها اليوم تتمنى أن «ينتفشوا» أكثر من أي وقت مضى، لتواصل ثورتها في ملاحقتهم إلى آخر ما تبقى لهم من أوكار، وتستكمل معركة التحرر الوطني.
• في أحداث غزة وتحولات سوريا، وجدنا أنفسنا مجبرين للتعامل مع سخافة العقل والفكر والوعي والتمترسات الخاطئة كوجهة نظر، نحاول جاهدين أن نتعاطى معها بنفس طويل وصبر، نحشد لأجلها الأدلة والشواهد، بتنا أشبه بمن يحاول أن يقنع طفلا عنيداً بفكرة ما، وهو يعرف مدى قصور وعيه وقلة خبرته في الحياة، هذا هو الواقع المخيف والصادم، للأسف.!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان.. تغير حياتك 180 درجة للأفضل

لاشك أن أهمية معرفة سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان تنبع من أن هذه العشر هي من الأزمنة المباركة التي لا ينبغي التفريط فيها أو الاستهانة بها بأي حال من الأحوال ، وحيث إن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى وفيه الشفاء لصدورنا والحل لكل مشاكلنا من هنا ينبغي معرفة سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان للحرص عليها واغتنام فضلها.

سورة قبل النوم.. ثوابها يعادل قراءة القرآن كله 10 مرات فاغتنمهالماذا حث النبي بناته على قراءة سورة الواقعة قبل الفجر؟.. لـ10 أسبابسورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان

ورد عن حقيقة سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان  وبأنها سورة يس ، جاء فيها أن قراءة القرآن من الأعمال الصالحة، والإنسان يُثاب على الحرف بعشر حسنات، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأن الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه، فله أجران.

وورد أن قراءة القرآن جائزة ومُستحبة ومن أفضل الأعمال الصالحة، أما قراءة سور بعينها في  العشر الأواخر من شعبان وكذلك بعدد معين لجلب الرزق أو الزواج وما نحوها، لم ترد فيه أحاديث، وهو حلال، المهم أن تُقرأ السور كما هي دون تبديل الآيات أو تكرار بعض كلمات.

وقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن سورة يس تكون سببًا في قضاء الحوائج وهو موضوع مُجرَّب لكن أن تقرأها بنية قضاء حاجة معينة وتتوسل بالقرآن الكريم إلى الله عز وجل.

وأضاف "جمعة"، أنه جاء عن أبي قلابة، قال: "من قرأ يس غفر له، ومن قرأها وهو جائع شبع، ومن قرأها وهو ضال هدي، ومن قرأها وله ضالة وجدها، ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه، ومن قرأها عند ميت هون عليه، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة، ولكل شيء قلب، وقلب القرآن يس".

وأفاد الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ورد في الأثر أن "سورة يس لما قرأت له"، أي أن الشخص الذي يتمنى أو يريد تحقيق شيء معين فليقرأ سورة يس بنية قضاء هذه الحاجة.

ونبه إلى أن جميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله"، لافتا إلى أن "سورة يس قال عنها أهل الله إنها تقضي الحاجة، فعليكِ بها ولا مانع أن تقرأها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة".

فضل قراءة سورة يس في العشر الأواخر من شعبان

ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل قراءة سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

وقد روى الناس حديثًا في فضل قراءة سورة يس أنّها لما قرئت له، وقصدوا في ذلك أنّ قراءة سورة يس فيها قضاء للحوائج وتسهيل لها، والحقيقة أنّه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية، وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث، ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنّه لا أصل للحديث بهذا اللفظ، وقال ابن كثير في تفسيره أنّ من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرءت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله –صلى الله عليه وسلم- إنّما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.

قراءة سورة يس في قضاء الحوائج

يقول الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي إن من أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى عز وجل.

وأشار إلى أن سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاءً للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرآن الكريم، فالتزام سورة يس بيقينك بالإخلاص يعطيك المولى عز وجل ما تحتاجينه.

مقالات مشابهة

  • 7 نقاط توضح التحضيرات لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا
  • منتخب السلة يواجه سوريا في «الأمل الأخير»
  • سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان.. تغير حياتك 180 درجة للأفضل
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق عقوبات مفروضة على سوريا
  • 14 لاعباً في قائمة منتخب الإمارات لكرة السلة لمباراة سوريا في تصفيات آسيا
  • بسجل خالٍ من الهزائم.. النصر يبلغ نصف نهائي "أبطال الخليج"
  • النصر يكتفي بنقطة أمام أهلي صنعاء في «أبطال الخليج»
  • اليوم.. أهلي صنعاء يختتم مشواره في دوري أبطال الخليج
  • النصر يستقبل أهلي صنعاء في ختام مجموعات «أبطال الخليج»
  • مع انطلاق «الجولة الرابعة».. مواجهات ساخنة في «الدوري الممتاز»