مضرة بالجهاز الهضمي.. مخاطر شرب أكياس الشاي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
حذر طبيب الجهاز الهضمي يفغيني بيلوسوف من أن شرب الشاي المحضر من مواد خام في أكياس يرتبط ببعض المخاطر الصحية، وحث على عدم الانجراف في شرب أكياس الشاي.
ومن الأفضل تحضير مشروب مثل الشاي من مواد خام عالية الجودة من الأوراق فهو يحتوي على تلك الخصائص المفيدة التي يتحدث عنها العلماء والأطباء غالبًا أما بالنسبة للأكياس، فهي عادة ما تحتوي على أجزاء مسحوقة من أوراق الشاي مقارنة بالأجزاء الكبيرة من أوراق الشاي، فهي أقل فائدة بكثير، كما أكد الخبير.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف بيلوسوف، أن الأكياس نفسها، أو بشكل أكثر دقة، المادة التي صنعت منها، قد تكون عامل خطر.
أكياس الشاي تحتوي على مواد ضارة
تظهر الأبحاث أن الشاي المعبأ في أكياس يمكن أن يطلق مواد ضارة، خاصة إذا تم استخدام مواد منخفضة الجودة لإنتاج أكياس الشاي، وأشار طبيب الجهاز الهضمي في تعليق لـ RIAMO إلى أن العلماء اكتشفوا أن بعض الأكياس يمكن أن تطلق جزيئات بلاستيكية.
وقال بيلوسوف: من أجل تقليل المخاطر المرتبطة بالمواد المضافة أو المواد الضارة المحتملة في الشاي المعبأ، يجب استهلاك المشروب بكميات محدودة ولا تزيد عن ثلاثة أكواب في اليوم. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي إعطاء الأفضلية للأنواع ذات الجودة الأعلى.
كما أوصى الطبيب بعدم شرب الشاي على معدة فارغة مطلقًا فهذه العادة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بخطر تهيج الغشاء المخاطي والإفراز المفرط للحمض في المعدة وحدوث ردود فعل سلبية من الجهاز الهضمي.
وحذر الخبير من أنه يجب توخي الحذر بشكل خاص عند تناول شاي فقدان الوزن أو التطهير: فهو غالبًا ما يحتوي على أعشاب أو مستخلصات ضارة بالمعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي أكياس الشاي شرب الشاي الجهاز الهضمي أوراق الشاي معدة فارغة المعدة أکیاس الشای
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الأفريقية تحصل على شهادتي أيزو
حصلت كلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة على تجديد شهادتي الايزو للجودة ISO، وهي ( ISO 21001:2018) في جودة المؤسسات التعليمة، وشهادة (ISO 22301:2015) في استمرارية الأعمال، وذلك في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تعمل بشكل مستمر على توفير المتطلبات اللازمة للأيزو وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، واتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والادارية وذلك بهدف الوصول إلى المستوى الذي يليق بمكانة الجامعة، مؤكدًا أن حصول العديد من الكليات على شهادة الأيزو يُعد من أهم الإنجازات وعلامة من علامات تميز الجامعة وارتقائها وتعزيز صورتها بين المؤسسات الأكاديمية المرموقة، ويعكس حرص الجامعة على دعم وتطوير العملية التعليمية بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل داخليًا وخارجيًا.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن حصول كلية الدراسات الأفريقية العليا على تجديد شهادتي الجودة في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس تميزها وجودة أدائها في تطبيق المعايير الدولية للجودة، والتطوير المستمر بها على جميع المستويات التعليمية والبحثية والإدارية، مشيدًا بدور الكلية الاستراتيجي في مد جسور التواصل والتعاون بين مصر والدول الأفريقية من بوابة البحث العلمي والتعليم الجامعي، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا، وتعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا، لافتًا الي أن الكلية تُعد بيت خبرة أفريقية وصرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات.
من جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن حصول الكلية على تجديد شهادتي الأيزو للجودة للعام الثاني على التوالى، في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس جودة أدائها، والتطوير المستمر بها سواء على مستوى العملية التعليمية أو الإدارية، وهو نتاج جهد وعمل جماعي مشترك بين منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، مؤكدًا على استمرار عمليات التطوير لكل الأنشطة وعمليات التحديث لتحقيق الأهداف بفاعلية وكفاءة وتحقيق رضا جميع المستفيدين من مخرجات الكلية.