تقترب بشدة .. تقارير عبرية تكشف تطورات صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لعائلات الرهائن الذين ما زالوا في الأسر بقطاع غزة يوم الجمعة أن المفاوضات جارية، وأن هناك فرصة أكبر من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.
وفي نفس السياق، كشفت إذاعة كان العبرية، يوم الجمعة أن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.
كما نقل التقرير عن مصدر إسرائيلي قوله إن هناك تقدمًا في الإفراج التدريجي عن الرهائن، وتتضمن الصفقة التي يتم مناقشتها حاليًا بين الطرفين إطلاق سراح بعض الرهائن، بينما وفقًا لمصادر أجنبية، هناك خطط للإفراج عن الرهائن الإناث المتبقيات أولاً.
وأضاف تقرير "كان" أن الوسطاء يعتقدون أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق محدود بالفعل، مع إطلاق سراح الرهائن، فسوف يؤدي ذلك إلى ديناميكية تؤدي في النهاية إلى صفقة كاملة - بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا.
وقالت القناة الـ13 العبرية: "هذه هي المرة الأولى منذ صفقة إطلاق سراح الرهائن في نوفمبر من العام الماضي التي توجد فيها فرصة حقيقية، لذا إذا وصلت الصفقة إلى مجلس الوزراء - فسوف تمر".
وبينما يبدو أن صفقة الرهائن تقترب، فإن نحو 20 عائلة من الأسرى الذين ما زالوا في غزة تعتزم تكثيف احتجاجاتها ضد الحكومة في الأسبوع المقبل، والرسالة الرئيسية هي إنهاء الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صفقة الأسرى المزيد إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
ماذا يعنى تأجيل «حماس» وتهديد ترامب لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة «الجارديان» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زاد من تأجيج الوضع عندما هدد بأن «الجحيم سوف ينفجر» ما لم تطلق حركة حماس سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم يوم السبت، وهو التدخل الذي يبدو أنه يلغي المراحل التالية من الهدنة، إلى جانب اقتراحه للولايات المتحدة بتولي قطاع غزة وتطويره.
وأعلنت حركة حماس إنها لن تطلق سراح الدفعة التالية من الأسرى الإسرائيليين هذا الأسبوع كما كان مقررا؛ مشيرة إلى الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، وهو التطور الذي قد يعرقل اتفاق الهدنة الهش بالفعل الذي مضى عليه ثلاثة أسابيع.
كل الرهانات خاسرة
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي مساء الإثنين: «إذا لم يكونوا هنا، فسوف تندلع الجحيم». وأضاف عن وقف إطلاق النار: «ألغوه، وكل الرهانات ستكون خاسرة».
وأضاف ترامب إن القرار النهائي سيكون بيد إسرائيل، قائلًا: «أنا أتحدث عن نفسي. تستطيع إسرائيل أن تتجاهل ذلك». وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الرد على حماس إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن، قال ترامب: «ستعرف حماس ما أعنيه». وكرر الموعد النهائي الذي حدده يوم السبت يوم الثلاثاء بينما كان يستعد للقاء الملك عبد الله ملك الأردن.
وأشار الرئيس إلى أنه يقصد كل الرهائن المتبقين في غزة، رغم أن الأمر لم يكن واضحا تماما. ومن المقرر إطلاق سراح ١٦ آخرين، بما في ذلك ثماني جثث، كجزء من المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع من وقف إطلاق النار. وفي المجموع، لا يزال هناك ٧٦ أسيرًا محتجزين في القطاع.
وكان من المقرر إطلاق سراح الرهائن الأحياء الآخرين في المرحلة الثانية، والتي من المقرر أن تبدأ في أوائل مارس ولم يتم تحديد مدتها حتى الآن.
لماذا التأجيل؟
واستشهد المتحدث باسم حماس أبو عبيدة بالانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك تأخير عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، ومنع وصول المساعدات ومهاجمة المدنيين.
وقال إنه لن يكون هناك المزيد من عمليات إطلاق سراح الرهائن حتى «تلتزم إسرائيل وتعوض عن الأسابيع الماضية». وتنفي إسرائيل مزاعم حماس.
ولم تذكر حماس بشكل مباشر خطة ترامب للسيطرة على غزة، لكن يبدو أن تغيير موقف الولايات المتحدة كان سببا أساسيا في قرار الحركة.
وذكرت وكالة «رويترز» أن حماس لم تعد تعتقد أن ضمانات واشنطن لوقف إطلاق النار ستصمد، ولا تعتقد أن إسرائيل جادة في تنفيذ الخطة.
وقالت الحركة إنها «تعمدت إصدار هذا الإعلان قبل خمسة أيام من الموعد المقرر لتسليم الأسرى، وذلك لإعطاء الوسطاء متسعًا من الوقت للضغط على إسرائيل من أجل الوفاء بالتزاماتها».
وقال المسؤول الكبير في حركة حماس سامي أبو زهري، الثلاثاء، ردا على تصريحات ترامب الأخيرة: «لغة التهديدات ليس لها قيمة ولا تؤدي إلا إلى تعقيد الأمور».
كيف ردت إسرائيل؟
وردا على «حماس» اجتمعت الحكومة الأمنية الإسرائيلية صباح الثلاثاء لمناقشة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، وبعد ذلك تم نشر بيان على حسابات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وسائل التواصل الاجتماعي أيد فيه تهديد ترامب.
جاء في رسالة الفيديو أنه إذا لم يتم إعادة الرهائن الإسرائيليين بحلول يوم السبت «سيعود الجيش إلى القتال المكثف حتى هزيمة حماس في النهاية».
وذكرت قناة «كان» الإخبارية أن الجيش ألغى جميع الإجازات للجنود في فرقة غزة، في إشارة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تستعد لاستئناف الحرب. وقال جيش الاحتلال مساء الثلاثاء إنه سيزيد من التعزيزات في منطقة غزة «استعدادًا لسيناريوهات مختلفة».
وفي تل أبيب أغلق المتظاهرون الشوارع مساء الإثنين مطالبين بعودة جميع الرهائن، فيما اتهم بعض أقاربهم الحكومة بتخريب الاتفاق. واستمرت المظاهرات يوم الثلاثاء، حيث أغلقت العائلات والناشطون الطريق السريع الرئيسي بين القدس وتل أبيب.
وأثيرت مخاوف بشأن استعداد إسرائيل للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية منذ الاتفاق على الاتفاق: فقد قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إنه سوف ينسحب من ائتلاف بنيامين نتنياهو إذا لم تستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى، الأمر الذي قد يجبر رئيس الوزراء على الاختيار بين حكومته والاتفاق.
ماذا يفترض أن يحدث؟
وكان من المقرر إجراء عملية تبادل أخرى للأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى ومعتقلين فلسطينيين يوم السبت المقبل، وكانت ستكون السادسة بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع.
ومن المقرر أن تستمر عمليات تبادل الأسرى بشكل أسبوعي حتى الثاني من مارس.
وفي المرحلة الثانية، ينبغي إطلاق سراح كل الأسرى الأحياء المتبقين، وينبغي لإسرائيل أن تنسحب بالكامل من غزة، وهو ما يعني إنهاء الحرب فعليًا.
وكان من المفترض أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية الأسبوع الماضي، لكن نتنياهو سمح للفريق الإسرائيلي بمناقشة القضايا الفنية المتعلقة بالمرحلة الأولى فقط. ومن بين الخيارات الأخرى المقترحات التي قد تمدد المرحلة الأولى من الاتفاق.
ومن المفترض أن تتناول المرحلة الثالثة تبادل جثث الرهائن القتلى وأعضاء حماس، وإطلاق خطة لإعادة إعمار غزة. ولكن خطط الحكم المستقبلية لا تزال غامضة.