استشهاد معاق فلسطيني وإصابة آخرين خلال اقتحام العدو الصهيوني لبلدات في جنوب الخليل ونابلس بالضفة

الثورة / متابعة/ محمد الجبري

يشتد العدوان الصهيوني ضراوة على قطاع غزة باستهداف غارات طيران الاحتلال وقصف مدفعيته للمدنيين العزل هناك من النساء والأطفال وكبار السن مخلفة العشرات من الضحايا الشهداء والجرحى، مع استمرار حصاره الخانق على شمال القطاع ومنع سكانه من الحصول على أهم الاحتياجات الضرورية للبقاء أحياء من المساعدات الغذائية واللوازم الطبية.


إلى ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44.875، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106.454 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت ثلاث مجازر، خلال الساعات الماضية أسفرت عن استشهاد 40 مواطنا، وإصابة 98 آخرين.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف لقوات الاحتلال على قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال عددا من المواطنين شمال المخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين، فيما استشهد مواطنان في قصف للاحتلال جنوب مدينة غزة.
من جانبها استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، وتدمير هائل في المباني، واعتبرتها نتيجة مباشرة لتخاذل وفشل المجتمع الدولي في بتنفيذ قراراته والتزاماته
وأضافت «الخارجية»، في بيان لها، أمس الجمعة، أن التدمير المتواصل لشمال القطاع يهدف لقتل الحياة الفلسطينية في القطاع كسياسة مقصودة، تندرج في إطار تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحويل القضية الفلسطينية إلى مشكلة سكانية بحاجة لبرامج إغاثية.
وحملت الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في حماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير، مطالبة بوقف العدوان فورا وتوفير الحماية الدولية، وتنفيذ القرارات الأممية ذات العلاقة.
كما أدانت حركة الأحرار الفلسطينية وحركة المجاهدين الفلسطينية، المجزرة الوحشية المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليلة الخميس، بقصفه مربعا سكنيا يضم عشرات المدنيين.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرة مساء الخميس في مخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا وإصابة العشرات.
إلى ذلك استشهد مواطنون إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، بوصول مستشفى المعمداني، خمسة شهداء وعدد من المصابين إثر غارة شنتها طائرة «إسرائيلية» حربية استهدفت منزلا بحي الصبرة.
وأضافت المصادر أن الأطباء يجرون عمليات جراحية لبعض المصابين التي وصفت حالتهم بالخطرة والمتوسطة.
كما استشهد ، صباح أمس، المصور الصحفي شادي السلفيتي في غارة إسرائيلية على مدينة غزة.
وارتقى المصور السلفيتي والشاب وسيم الشوا جرّاء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط منطقة الصناعة بمدينة غزة.
بالمقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تمكن مجاهديها من الاستيلاء على ثلاث طائرات «كواد كابتر» صهيونية شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري أمس الجمعة: إن «مجاهديها تمكنوا من الاستيلاء على ثلاث طائرات «كواد كابتر» صهيونية، أثناء قيامها بمهام استخباراتية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح».
وقصفت الكتائب قوات العدو الصهيوني المتوغلة في منطقة البريد بمخيم جباليا شمالي القطاع بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن قصف مجاهديها تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت السرايا، في بيان، بأن مجاهديها قصفوا بقذائف هاون تجمعات لجنود الاحتلال في محيط نادي خدمات جباليا، مؤكدة أنها حققت إصابة مباشرة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لآليات العدو الصهيوني وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة «طوفان الأقصى» ومواجهة العدوان الصهيوني المستمر منذ 434 يومًا.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد ظهر أمس شاب فلسطيني من ذوي الإعاقة، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة بيت عوا غرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأصيب مواطن فلسطيني بالرصاص الحي، فجر أمس الجمعة، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني مدينة نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن بالرصاص الحي في الحوض والقدم خلال اقتحام الاحتلال البلدة من مدينة نابلس، نقل على إثرها إلى المستشفى.
واندلعت مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة، ومحيط مخيمي بلاطة وعسكر، و أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، ظهر الجمعة، عقب قمع قوات العدو الصهيوني مسيرة سلمية قرب جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو قمعت المشاركين في أداء صلاة الجمعة والمسيرة السلمية التي ينظمها أهالي البلدة أسبوعيا رفضا للاستيلاء على أرضهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وأطلق جنود العدو قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات، وإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية «أفيتار» عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على جنين لليوم الـ101

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 101 على التوالي، وسط دفعها بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو الصهيوني ما زالت تنفذ عمليات تجريف وتدمير واسعة داخل المخيم تهدف إلى تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وأشارت المصادر، إلى أن المخاوف ازدادت مع تركيب قوات العدو بوابات حديدية عند مداخل المخيم مؤخراً، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر إما كامل أو جزئي جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة. وتشير تقديرات بلدية جنين، إلى أن 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمه في المدينة منذ بداية العدوان، حيث تركزت غالبية الأضرار في الحي الشرقي وحي الهدف. وما زالت عائلات المخيم بالإضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيط المخيم مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير التقديرات الرسمية لدى بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة زاد عن 22 ألف نازح. فيما يزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهوراً، حيث تسجل خسارات تجارية ضخمة نتيجة العدوان والذي أدى إلى إغلاقات تجارية كثيرة، وتوقف حركة التسوق المتجهة إلى المدينة من خارجها بالإضافة إلى عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في الشوارع، وتعرض عدد كبير من المحلات التجارية لأضرار. ومنذ بداية العدوان الصهيوني على المدينة والمخيم في 21 يناير ارتقى 40 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات الإصابات وحالات الاعتقال

مقالات مشابهة

  • تسعة شهداء جراء قصف العدو الصهيوني منزلين شمال ووسط قطاع غزة
  • 12 شهيداً بينهم أطفال بقصف العدو الصهيوني لشمال ووسط قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52 ألفا و418 شهيدا و118 ألفا و91 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 52,418 شهيداً و 118,091 مصاباً
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة الى 52,418 شهيدا
  • عاجل | ارتفاع عدد شهداء قطاع عزة إلى 52.418 شهيدًا و118.091 مصابًا
  • قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على جنين لليوم الـ101
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,400 شهيد و 118,014 مصاباً
  • ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 ألفا و400
  • أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة