ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 44.875 شهيداً و 106.454 جريحا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استشهاد معاق فلسطيني وإصابة آخرين خلال اقتحام العدو الصهيوني لبلدات في جنوب الخليل ونابلس بالضفة
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
يشتد العدوان الصهيوني ضراوة على قطاع غزة باستهداف غارات طيران الاحتلال وقصف مدفعيته للمدنيين العزل هناك من النساء والأطفال وكبار السن مخلفة العشرات من الضحايا الشهداء والجرحى، مع استمرار حصاره الخانق على شمال القطاع ومنع سكانه من الحصول على أهم الاحتياجات الضرورية للبقاء أحياء من المساعدات الغذائية واللوازم الطبية.
إلى ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44.875، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106.454 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت ثلاث مجازر، خلال الساعات الماضية أسفرت عن استشهاد 40 مواطنا، وإصابة 98 آخرين.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف لقوات الاحتلال على قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال عددا من المواطنين شمال المخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين، فيما استشهد مواطنان في قصف للاحتلال جنوب مدينة غزة.
من جانبها استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، وتدمير هائل في المباني، واعتبرتها نتيجة مباشرة لتخاذل وفشل المجتمع الدولي في بتنفيذ قراراته والتزاماته
وأضافت «الخارجية»، في بيان لها، أمس الجمعة، أن التدمير المتواصل لشمال القطاع يهدف لقتل الحياة الفلسطينية في القطاع كسياسة مقصودة، تندرج في إطار تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحويل القضية الفلسطينية إلى مشكلة سكانية بحاجة لبرامج إغاثية.
وحملت الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في حماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير، مطالبة بوقف العدوان فورا وتوفير الحماية الدولية، وتنفيذ القرارات الأممية ذات العلاقة.
كما أدانت حركة الأحرار الفلسطينية وحركة المجاهدين الفلسطينية، المجزرة الوحشية المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليلة الخميس، بقصفه مربعا سكنيا يضم عشرات المدنيين.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرة مساء الخميس في مخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا وإصابة العشرات.
إلى ذلك استشهد مواطنون إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، بوصول مستشفى المعمداني، خمسة شهداء وعدد من المصابين إثر غارة شنتها طائرة «إسرائيلية» حربية استهدفت منزلا بحي الصبرة.
وأضافت المصادر أن الأطباء يجرون عمليات جراحية لبعض المصابين التي وصفت حالتهم بالخطرة والمتوسطة.
كما استشهد ، صباح أمس، المصور الصحفي شادي السلفيتي في غارة إسرائيلية على مدينة غزة.
وارتقى المصور السلفيتي والشاب وسيم الشوا جرّاء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط منطقة الصناعة بمدينة غزة.
بالمقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تمكن مجاهديها من الاستيلاء على ثلاث طائرات «كواد كابتر» صهيونية شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري أمس الجمعة: إن «مجاهديها تمكنوا من الاستيلاء على ثلاث طائرات «كواد كابتر» صهيونية، أثناء قيامها بمهام استخباراتية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح».
وقصفت الكتائب قوات العدو الصهيوني المتوغلة في منطقة البريد بمخيم جباليا شمالي القطاع بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن قصف مجاهديها تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت السرايا، في بيان، بأن مجاهديها قصفوا بقذائف هاون تجمعات لجنود الاحتلال في محيط نادي خدمات جباليا، مؤكدة أنها حققت إصابة مباشرة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لآليات العدو الصهيوني وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة «طوفان الأقصى» ومواجهة العدوان الصهيوني المستمر منذ 434 يومًا.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد ظهر أمس شاب فلسطيني من ذوي الإعاقة، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة بيت عوا غرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأصيب مواطن فلسطيني بالرصاص الحي، فجر أمس الجمعة، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني مدينة نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن بالرصاص الحي في الحوض والقدم خلال اقتحام الاحتلال البلدة من مدينة نابلس، نقل على إثرها إلى المستشفى.
واندلعت مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة، ومحيط مخيمي بلاطة وعسكر، و أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، ظهر الجمعة، عقب قمع قوات العدو الصهيوني مسيرة سلمية قرب جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو قمعت المشاركين في أداء صلاة الجمعة والمسيرة السلمية التي ينظمها أهالي البلدة أسبوعيا رفضا للاستيلاء على أرضهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وأطلق جنود العدو قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات، وإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية «أفيتار» عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
55شهيدًا فلسطينياً حصيلة العدوان على الضفة.. والاحتلال يعتقل 25 مواطناً بينهم أطفال خلال يومين
/ متابعة/ محمد الجبري
استشهد 55 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة، منذ بداية عدوان العدو الصهيوني الواسع على مخيمات شمال الضفة.
كما افادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اليومين الماضيين ، (25) مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.
وقال كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل، ورام الله، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عدوانه في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، الذي ترافقه عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح إلى 160، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 130 على الأقل.
و أوضحا أن عمليات الاعتقال ترافقها عمليات الإعدام الميداني، والتحقيق الميداني، بالإضافة إلى الاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين، إلى جانب تنفيذ عمليات تنكيل وتدمير واسعة للبنية التحتية، وتخريب منازل المواطنين وتدميرها، وفق وكالة الانباء الفلسطينية.
وفي هذا الصدد أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها، الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته قوات العدو بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر الليلة الماضية، واصفةً ذلك بأنه “صورة صارخة للهمجية التي تعكس طبيعة الكيان المحتل”.
وأكدت الحركة أن اقتحام قوات الاحتلال للسجن وما رافقه من تنكيل واعتداء على الأسرى هو تجسيد للقيم العدوانية والوحشية التي يتبناها الاحتلال.
وشددت الجهاد الإسلامي على أن ذلك يعكس انحطاطًا أخلاقيًا وأزمة حضارية يعيشها الكيان، فرضها صمود الشعب الفلسطيني وإجبار الاحتلال على الرضوخ لعملية تبادل أذلت الكيان وحطمت أسطورته.
وتواصل قوات العدو الصهيوني حصارها وعدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ28 على التوالي، وسط ارتقاء الشهداء وعشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير المنازل والممتلكات وعمليات التهجير.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اعتقل أكثر من 150 مواطنا في مخيم جنين، وأخضع العشرات للتحقيق الميداني، فيما داهمت قوة راجلة بأعداد كبيرة منزل يعود لعائلة العامر في محيط مسجد الأسير.
فيما أعلن قيادي فلسطيني، أمس الإثنين، أن العدو الصهيوني هجر قسرا ما يزيد على 90% من أهالي مخيم جنين، حيث نزح أكثر من 20 ألف مواطن توزعوا على أرجاء المحافظة وقراها وبلداتها، وسط حالة من التكافل الوطني والاجتماعي.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في جنين راغب أبو دياك، في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين”، أن العدو الصهيوني دمر وعاث خرابا في 470 منزلا بشكل كامل وجزئي في المخيم.
وأشار أبو دياك إلى أن الهيئات المحلية تقوم بواجبها، إذ تم تشكيل لجان مساندة ضمن اللجان الأهلية والرسمية، والسعي إلى جمع التبرعات لمواجهة سياسة العدو بحق الشعب الفلسطيني.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيدين همام وحارث حشاش في حرش السعادة بمدينة جنين وفتشته، الذي أخطرته سابقا بالهدم يوم الجمعة الماضية، بينما تواصل قوات الاحتلال انتشارها في حي خروبة ومحيط دوار البطيخة والداخلية، وفي محيط دوار يحيى عياش، إذ احتجز جنود الاحتلال مواطنين ودقق في هوياتهم وفتش مركباتهم ودراجاتهم الهوائية.
و أفادت مصادر صحفية محلية أن جرافات الاحتلال شرعت في شق شوارع جديدة بمخيم جنين، امتدادا من شارع مهيوب حتى حارة جورة الذهب، ومن غرب المخيم الجديد حتى حارة عبد الله عزام، ومن حارة الوهدان باتجاه جورة الذهب، بالإضافة لشق طريق من منطقة الجبل حتى منتصف المخيم، كما وسعت شوارع أخرى داخل المخيم.
وأضافت، أن الاحتلال أغلق جزءاً من شارع مهيوب بالسواتر الترابية، كما أغلق الاحتلال مدخل المخيم الجديد.
أما في مدينة طولكرم فالعدوان الصهيوني على المدينة ومخيمها مستمر لليوم الـ22 على التوالي، واليوم التاسع على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري مترافقا مع تدمير واسع للبنية التحتية وهدم للمنازل.
وتشير مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من الآليات وجنود المشاة، إلى المدينة ومخيميها، وسط انتشار كثيف لها في شارع نابلس الذي يصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع استيلائها على منزلين في الشارع المذكور، وتحويلهما لثكنة عسكرية.
وكان جيش الاحتلال نفذ ليلة الأحد حملة مداهمة واسعة للمنازل في مخيم طولكرم، وقام بتفتيشها وتخريب محتوياتها، وإخضاع سكانها ممن بقوا في منازلهم للتحقيق الميداني.
إلى ذلك هاجم مستوطنون صهاينة، فجر أمس ، منازل وممتلكات للمواطنين الفلسطينيين في قرى دوما وعقربا وجوريش، في محافظة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت قرية دوما، وخربت مزرعة للدواجن تعود لأحد المواطنين الفلسطينيين وحطموا نوافذ منزل المواطن و رشقوا بالحجارة مركبة بالمكان، ما أدى إلى تحطيم زجاجها.
وفي السياق ذاته، هاجم مستوطنون منازل المواطنين في قرية جوريش، ورشقوها بالحجارة ما تسبب بتحطيم زجاج بعضها، دون ان يبلغ عن إصابات، كما هاجم مستوطنون، قرية عقربا جنوب نابلس واعتدوا بالضرب على أحدالمواطنين وأبنائه، في منطقة الأفجم، وسرقوا عشرات من رؤوس الأغنام.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 2161 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون الارهابيون خلال شهر يناير 2025.
وأوضحت في تقريرها الشهري حول “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري”، إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 375 اعتداء، تراوحت بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
وفي مدينة الخليل، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، لليوم الثاني طلبة المدرسة الإبراهيمية الأساسية في البلدة القديمة من المدينة ومعلميها من الدخول إليه، كما منعت الطواقم الخاصة بـلجنة إعمار الخليل من استكمال عمليات الترميم التي تنفذها في المدرسة.
وفي مدينة القدس، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح أمس الاثنين، باحات المسجد الأقصى، بحماية من قوات العدو الصهيوني وقاموا بتأدية طقوساً تلمودية في باحاته.
في سياق اخر سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، محافظ القدس عدنان غيث، مساء الأحد، قرارا بمنعه من دخول الضفة الغربية لمدة أربعة أشهر جديدة.
وكانت مخابرات الاحتلال أمس ،قد استدعت المحافظ غيث قبل أن تسلمه قرار تجديد منعه من دخول الضفة.
كذلك أغلقت قوات الاحتلال صباح أمس، مدخل بلدة العيسوية شمال شرق القدس.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أغلق بشكل كامل مدخل البلدة ومنع الدخول والخروج منها، ما تسبب باكتظاظ وأزمة مرورية خانقة، وعرقلة حياة المواطنين.
بالمقابل تمكنت المقاومة الفلسطينية ليلة الأحد، من تفجير عبوة ناسفة أرضية معدة مسبقًا بآلية عسكرية للاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها بلدة قفين شمال طولكرم بالضفة الغربية.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد- كتيبة طولكرم، أمس الإثنين عن تفجيرها عبوة ناسفة في آلية عسكرية للعدو الصهيوني في بلدة قفين.
وقالت سرايا القدس-كتيبة طولكرم: “تمكن مقاتلونا في سرية قفين مساء أمس من تفجير عبوة ناسفة أرضية معدة مسبقًا بآلية عسكرية خلال إقتحامها بلدة قفين شمال طولكرم”.
وأضافت كتيبة طولكرم: “كما تم إمطارها بزخات كثيفة من الرصاص المباشر”.