خدع جيشه ومستشارته.. مصطفى بكري يكشف الساعات الأخيرة لبشار الأسد قبل رحيله
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري الساعات الأخيرة لبشار الاسد قبل سقوط نظامه بسوريا يوم 8 ديسمبر من الشهر الجاري.
وقال مصطفى بكري خلال برنامج “حقائق واسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد” أنه في يوم 7 ديسمبر ذهب بشار الأسد إلى مكتبه وجلس يتابع التطورات حتى وقت متأخر وعرف أن الأمر أصبح في غاية الخطوره وأن الجيش أصبح غير قادر على صد هجمات الميليشيات.
ولفت مصطفى بكري إلى أن بشار الأسد عرف أن قيادات بالجيش السوري أصدرت أوامر للضباط والجنود بترك مواقعهم والذهاب لأماكن مجهولة.
وأوضح مصطفى بكري أن بشار الأسد عندما بدأت الميليشيات المسلحة التحرك نحو دمشق قام بإرسال أسرته الى روسيا، ثم قرر الرحيل عن سوريا إلى موسكو سرا ولجأ إلى خطة للتضليل مع قيادات الجيش والمخابرات والشرطة وأوهمهم أنه ليس هناك مفر من الصمود ووضع معهم هذه الخطة وأبلغهم أن الدعم الروسي والإيراني قادم وبعدها أبلغ مدير مكتبه بأنه سيعود لمنزله لكنه اتجه للقاعدة العسكرية ليتوجه منها لروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري سوريا بشار بشار الأسد بوابة الوفد بشار الأسد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سقوط الأسد لم يكن في صالحنا.. ولا زهور من دمشق
شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي لم يكن في "صالح إسرائيل".
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي، الأحد، "لم نحصل على الزهور عند سقوط نظام بشار الأسد، لكن لا مشكلة (...) لم نسمح باستخدام الأراضي السورية لمهاجمتنا".
وزعم أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أوقفت محاولات إيران لدعم نظام بشار الأسد، لافتا أن سقوط الأخير أدى إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أنهم "ملتزمون بضمان ألا تعود سوريا لتشكل تهديدا لإسرائيل"، على حد قوله.
تأتي تصريحات نتنياهو على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
وعقب سقوط الأسد مباشرة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات على مواقع عسكرية في العاصمة دمشق والعديد من المدن الأخرى ما أسفر عن دمار واسع في البنية العسكرية السورية.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وقبل أيام، أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن الاحتلال أقام بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية.
وأضافت أن وجود الاحتلال في سوريا "لم يعد مؤقتا حيث يتم بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، وتعمل هناك 3 ألوية مقارنة بكتيبة ونصف الكتيبة قبل 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023"، موضحة أن "الجيش يخطط للبقاء بسوريا طيلة عام 2025".