مراسل «القاهرة الإخبارية»: لا يوجد تأكيد رسمي بمغادرة القوات الروسية لسوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إنه لا يوجد أي تأكيد رسمي روسي فيما يخص المعلومات المتداولة حول مغادرة القوات الروسية من سوريا، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الروسية تداولت لقطات تُظهر مغادرة أرتال عسكرية تابعة للقوات الروسية في عدة نقاط داخل المدن السورية.
الاتفاقات الجديدة بين روسيا والفصائل السوريةوأضاف «مشيك» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن بعض المعلومات تؤكد أن الاتفاقات التي تم إبرامها خلال الـ48 ساعة الماضية تنص على مغادرة روسيا بعض المناطق في سوريا، مع الإبقاء على نقاط تمركزها في القواعد العسكرية بالساحل السوري، كما قدمت الفصائل السورية ضمانات أمنية لموسكو لحماية تلك القواعد.
وأشار إلى أن بعض المصادر أكدت لوكالة «تاس» الروسية أن السلطات الروسية تجري اتصالات عالية المستوى مع هيئة تحرير الشام في سوريا، كما أكد أن هناك اتفاقيات تم تحديدها بين روسيا وعدد من الدول التي تتداخل مصالحها في سوريا.
احتمالية مغادرة القوات الروسية غير مؤكدةوتابع: «من غير المؤكد أن روسيا ستفكك قواعدها في سوريا وتغادر، والمؤشرات في الداخل الروسي لا تشير إلى إمكانية مغادرة روسيا من الأراضي السورية، وما سيحدث في المستقبل لا يعرفه أحد، ولا حتى السلطات الروسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا القواعد العسكرية سوريا هيئة تحرير الشام فی سوریا
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل 17 مصابًا و22 مرافقًا فلسطينيًا لتلقى العلاج فى مصر
أكد أحمد عيد، موفد "القاهرة الإخبارية" إلى معبر رفح، أن مصر تواصل استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، حيث استقبل المعبر اليوم، الجمعة، الدفعة 42، التي ضمت 17 مصابًا ومريضًا برفقة 22 مرافقًا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وأشار، خلال رسالته المباشرة، إلى أن المرضى يخضعون للفحوصات الطبية بالحجر الصحي فور وصولهم، قبل توزيعهم على مستشفيات شمال سيناء ومدن القناة، بينما تتجه الحالات الحرجة التي تحتاج لرعاية خاصة إلى مستشفيات القاهرة الكبرى.
وأوضح أن الإصابات تشمل حالات بتر، وأمراض مزمنة، إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي والفشل الكلوي.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، أكد عيد أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الخامس عشر، مما أدى إلى تكدس الشاحنات أمام معبر رفح وفي العريش، وأدى منع دخول الإمدادات لنحو أسبوعين إلى تفاقم الأزمة وعودة مؤشرات المجاعة في قطاع غزة.