البطولة... الفتح الرياضي يرتقي إلى المركز الخامس عقب انتصاره على حسنية أكادير قبل جولة من نهاية مرحلة الذهاب
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ارتقى الفتح الرياضي إلى المركز الخامس مؤقتا، عقب انتصاره بهدف نظيف على حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، في افتتاح لقاءات الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ عليه، لكسب النقاط الثلاث، التي ستجعل الفتح الرياضي وحسنية أكادير يرتقيان للمركز الخامس، وتقليص الفارق مع المتصدر نهضة بركان إلى سبع نقاط، مع فك الشراكة بينهما، كون أنهما يمتلكان 17 نقطة، قبل هذا اللقاء الذي يجمعهما.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الفتح الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 21 عن طريق اللاعب أمين صوان، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا حسنية أكادير على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.
وحاول حسنية أكادير الوصول إلى شباك رشيد غنيمي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بغية إدراك التعادل للعودة في أجواء اللقاء، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، في ظل قلة تركيز اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي لم يفلح الفتح الرياضي في إضافة الهدف الثاني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء سعيد شيبا بهدف نظيف.
وتبادل الفتح الرياضي وحسنية أكادير الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول من قبل الغزالة السوسية الذي استعصى عليها في الشوط الأول، ولإضافة الهدف الثاني من طرف رفاق أنس سرغات، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق غنيمي والمجهد في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما فيما تبقى من دقائق.
واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من رشيد غنيمي وهشام المجهد في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ليتواصل الأمر على ما هو عليه فيما تبقى من دقائق، وفي الوقت بدل الضائع كذلك، من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء سعيد شيبا بهدف نظيف على حسنية أكادير.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الفتح الرياضي رصيده إلى 20 نقطة في المركز الخامس، متساويا في عدد النقاط مع الجيش الملكي الرابع، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة 17 في الصف العاشر، بنفس عدد نقاط الرجاء الرياضي التاسع، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا إلى حين إجراء جميع المباريات.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الفتح الرياضي حسنية أكاديرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الفتح الرياضي حسنية أكادير الفتح الریاضی حسنیة أکادیر الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
بحضور 20 ألف ودادي ورجاوي….الدربي البيضاوي لأول مرة بدون شهب نارية وحضور لافت للعائلات
زنقة 20. الدارالبيضاء
تعادل فريق الوداد الرياضي مع الرجاء الرياضي، بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم الدورة الـ 26 من البطولة الوطنية الإحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.
وشهدت المباراة حضوراً فريداً للعائلات والأسر التي أرفقت أبناءها لمتابعة المباراة التي تجمع قطبي مدينة الدارالبيضاء، في أجواء رياضية، لم تشهد أي إنفلات أمني، كما لم تعرف المباراة أي إستخدام للشهب النارية التي كانت تخيم على المباريات، وتتسبب للناديين في عقوبات و غرامات.
وسجل الفريق الأحمر عن طريق محمد الرايحي في الدقيقة 18 من ضربة جزاء تابعها الحارس المهدي الحرار لكنه لم يستطع صدها لتسكن على يمينه، ولم تمر سوى عشر دقائق حتى أدرك الرجاء الرياضي التعادل عبر الحسين رحيمي الذي استغل عرضية من صابر بوغرين.
وتفاعلت الجماهير الحاضرة بجنبات مركب محمد الخامس، الذي افتتح بعد تحديثه في إطار مشروع إعادة تهيئة ضخم، مع محاولات الفريقين ولم تذخر جهدا في تشجيع اللاعبين على تدوين المزيد من الأهداف.
وتميز الديربي بين الجارين الوداد الرياضي والرجاء بأجواء احتفالية في الملعب، الذي اكتسى حلة جديدة استعدادا لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى المقبلة، لا سيما كأس الأمم الإفريقية 2025.
واستعاد المركب الرياضي محمد الخامس، الملعب البارز لمدينة الدار البيضاء، وهجه في هذه المباراة وأعاد للأذهان صورته كمسرح لمنافسات ومباريات وطنية ودولية الكبرى.
وبحسب معطيات الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، فإن أشغال التجديد التي انطلقت في مارس 2024، وتم الانتهاء منها في مارس 2025، شملت استبدال 45 ألف مقعد من هذا الصرح الوطني لكرة القدم، وتحديث مقصورة الصحافة، ومنظومة الصوت، والمراقبة بالفيديو، ومراقبة الدخول.
كما همت الأشغال تهيئة أربع غرف تبديل الملابس، وغرف الإحماء، وإنشاء منطقة مختلطة، ونفق مركزي جديد للاعبين، واستبدال العشب (الهجين، الجيل الجديد)، وتجديد مضمار ألعاب القوى، وتحديث الإضاءة، واستبدال الشاشات الإعلانية.
كما شملت بناء مبنى لتنظيم وفصل التدفقات المختلفة، وتجهيز منحدر جديد لحافلات اللاعبين، وموقف سيارات كبار الشخصيات، ومجمع التلفزيون.
ويتعلق الأمر بتجهيز صالات كبار الشخصيات والإعلاميين، وبناء قاعة جديدة للندوات، وإنشاء غرف تبديل الملابس، وتحديث المرافق الصحية، ومقصف، ووحدات طبية عامة، إضافة إلى زيادة عدد البوابات وأنظمة التحكم في الولوج.
أما خارج الملعب، فقد شملت الأشغال إصلاح الأرصفة والمساحات الخضراء، وتحديث الإضاءة الخارجية، وإصلاح السياج وتهيئة الملحق.
وكان المركب الرياضي محمد الخامس الذي افتتح رسميا سنة 1955، مسرحا لأكبر الأحداث والبطولات الرياضية التي نظمت في المملكة، التي بقدر ما تؤكد نفسها كبلد حقيقي للرياضة والرياضيين، تكرس مكانتها في إفريقيا وعلى المستوى الدولي أيضا.
وبعد هذه النتيجة، يحتل الوداد الرياضي المركز الثالث برصيد 44 نقطة فيما ارتقى الرجاء إلى المركز السابع برصيد 38 نقطة.